الزوجة تركت منزل الزوجية
الزوجة تركت منزل الزوجية | Source: Unsplash

تبذل أسرة زوجة مصرية شابة جهودا حثيثة للعثور عليها بعد اختفائها من منزل الزوجية إثر تعرضها للتنمر ونعتها بـ"العاقر" بسبب عدم قدرتها على الإنجاب بعد زواجها مرتين.

وقالت صحيفة المصري اليوم نقلا عن الأم إن الشابة العشرينية، هالة صدقي، اختفت منذ ثلاثة أشهر، من دون أن تبلغ أحدا برغبتها في الرحيل ولا عن المكان الذي ذهب إليه.

وتقول الأم للصحيفة إن مأساة ابنتها بدأت قبل ثلاث سنوات عندما تزوجت للمرة الأولى من مقاول، كان أهله ينعتونها بـ"يا عاقر اللى زيك (مثلك) معهم عيلين و3 عيال".

ولأنها كانت تحب زوجها "مكانتش بتقول له حاجة (لم تبلغ زوجها بهذا الأمر)، لحد ما كانت بتسيب (تترك) البيت بعض الوقت وتمشى من نفسها في الشوارع".

ثم تبدلت أحوال الزوج بعد "ضغط أهله عليه" بسبب الإنجاب فطلقها، ما أصابها"بحالة نفسية" وذهبت للأطباء النفسيين "وكانت عندنا بالبيت بتقف بالبلكونة (الشرفة) وترمى حاجات على الناس وتشتم وتهذى بكلمات غير مفهومة".

وتصورت الأسرة أن المأساة ستنتهي بزواجها للمرة الثانية، لكن الأمور ساءت بسبب الزوج الثاني الذي كان يقول لها: "أنت اطلقتى علشان مش بتخلفى، وأنا كمان (أيضا) هطلقك".

ويبدو أن هالة فقدت القدرة على التحمل، فقررت الرحيل عن المنزل، ونزلت إلى الشارع واختفت من دون حتى أن تأخذ متعلقاتها الشخصية.

وحررت الأم محضرا بقسم شرطة الأهرام في محافظة الجيزة بالواقعة، وحتى الآن لم يستدل على مكانها.

وتقول الأم إنها ضحية طليقها وزوجها الثاني اللذين "حطما نفسيتها وضيعا عقلها". وتضيف: "وصل الأمر إلى أن أهل الزوج كانوا بيخلوا العيال الصغيرة يطرقوا باب شقتها ويعايروها بأنها عاقر".

الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء خلفت أكثر من 400 قتيل (رويترز)
الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء خلفت أكثر من 400 قتيل (رويترز)

علّقت القاهرة، الإثنين، على "مزاعم.. تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير.. بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها"، وذلك في ظل المقترح الأميركي بـ"نقل" سكان غزة إلى خارج القطاع.

وجددت مصر تأكيدها على رفضها "القاطع والنهائي" لأي محاولة لنقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة "قسرا أو طوعا"، وذلك لأي مكان خارج القطاع و"خصوصا إلى مصر".

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية، في بيان، إن نقل الفلسطينيين خارج القطاع يمثل "تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري".

وأوضحت الهيئة رفض مصر "لمزاعم تتداولها بعض وسائل الإعلام، تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير - المرفوضة قطعيا - بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها".

جاء البيان في أعقاب تقارير إعلامية تم تداولها على نطاق واسع، خاصة في إسرائيل، تتحدث عن "رسائل من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى مصر عبر الإمارات، تتضمن عرضا جديدا بشأن ضخ حزم اقتصادية في مصر، مقابل التخلي عن موقف نقل السكان من غزة".

وزار  رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، السبت، مصر، حيث التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

فيما استقبل ترامب مستشار الأمن القومي الإماراتي ونائب حاكم أبوظبي، طحنون بن زايد، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

وكانت مصر قد أعلنت في قمة طارئة بالقاهرة، عن خطة لإعادة إعمار غزة ستكلف 53 مليار دولار وتتجنب إبعاد سكان القطاع.

ونصّت الخطة على عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع الذي طردتها منه حماس في 2007، واستبعاد الحركة عمليا من إدارته.

يأتي ذلك بعد أن اقترح الرئيس الأميركي خطة لـ"نقل" سكان غزة إلى دول أخرى أبرزها مصر والأردن، لإعادة إعمارها وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، إلا أن المقترح واجه رفضا عربيا.