الشرطة المصرية تحقق في الواقعة
صورة أرشيفية لضابط في الشرطة المصرية

اعتقلت الشرطة المصرية امرأة بعد محاولتها أخذ بصمات شقيقتها المتوفاة من داخل مغسلة الأموات، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية، الاثنين. 

وأوضح موقع صحيفة "الفجر"، أن النيابة في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، بدلتا مصر، قد أمرت بحبس موظفة بمدينة بلقاس، لوضعها بصمة شقيقتها المتوفاة على 6 عقود بيع ابتدائية.

وكانت تلك المتهمة قد أخذت بصمات شقيقتها خلال تواجد الجثة في ثلاجة حفظ الموتى. 

وكان مدير أمن محافظة الدقهلية، قد تلقى إخطارا من مدير المباحث يفيد بورود بلاغ من مستشفى الطوارئ بقيام تلك السيدة البالغة من العمر 59 عاما بمحاولة الحصول على بصمة شقيقتها.  

وتبين بالتحقيقات أن المسؤولة عن تغسيل الموتى، قد لاحظت أن شقيقة المتوفاة قد حاولت الحصول على بصمة المتوفاة على 6 عقود. 

وبسؤال المتهمة، أقرت بارتكاب الواقعة، وعللت ذلك بتوصية الراحلة لها بالتبرع بميراثها لعمل الخير، لافتة إلى أن أختها ليس لها أولاد يرثونها.

يشار إلى أن المتوفاة كانت مريضة بمستشفى المنصورة التخصصي وتوفت منذ الثلاثاء وطالبت المستشفى أحد أقاربها لإنهاء إجراءات الحصول علي التصريح، وتركتها شقيقتها حتى الجمعة لتعود بمقتنياتها من عقود وبصامة للشروع في الحصول على بصمتها.

جندية إسرائيلية على الحدود مع مصر- صورة بتاريخ 21 فبراير 2024
جندية إسرائيلية على الحدود مع مصر- صورة بتاريخ 21 فبراير 2024

ذكرت تقارير إسرائيلية الاثنين أن مركبة رباعية الدفع حاولت دهس جنود إسرائيلية على الحدود مع مصر، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح طفيفة، بحسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست".

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، كان الجنود منخرطين في جهود لمنع تهريب المخدرات عندما انطلقت مركبة رباعية الدفع بسرعة نحوهم وحاولت دهسهم.

وقالت الصحيفة إن السيارة تمكنت من الهرب بعد أن أطلق الجنود النار عليها، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى بدء عمليات تفتيش في المنطقة للبحث عن السائق.

ونقلت عن الجيش الإسرائيلي أن قواته على الحدود بين إسرائيل ومصر رصدت مركبة "مشبوهة" مسرعة باتجاه الجنود، ما أدى إلى إطلاق النار عليها.

لكن الجيش لم يؤكد ما إذا كان الحادث أدى إلى إصابة أحد الجنود.

من جهتها، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى بأنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن حادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وذكر المصدر أن ما حدث هو تبادل لإطلاق النار بين قوة من حرس الحدود الإسرائيلية ومجموعة من المهربين في صحراء النقب، وأنه لا يوجد أي حوادث وقعت على الحدود المصرية الإسرائيلية.

ويأتي الحادث بعد يوم من مقتل ثلاثة إسرائيليين جراء إطلاق نار قرب جسر اللنبي (الملك حسين) الذي يربط الضفة الغربية بالأردن.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني، أن منفذ الهجوم هو "سائق شاحنة جاء من الجانب الأردني من المعبر، وبدأ في إطلاق النار".

وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان إنّ "التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكّدت أن مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان" جنوب عمّان.