عنصر من الشرطة المصرية قرب سيارة دورية (أرشيف)
صورة أرشيفية لسيارة شرطة مصرية

في واقعة وصفت بـ"المأساوية"، انتهت حياة شاب مجهول الهوية صعقا أمام المارة في إحدى القرى بمحافظة الجيزة بمصر، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية.

وأوضح موقع "القاهرة 24"، مساء الخميس، أن الحادثة، التي رصدتها كاميرات مراقبة، قد وقعت في قرية، شبرامنت، بمركز أبو النمرس، حيث عمد ذلك الشاب إلى فتح "كابينة" المحول الكهربائي، محاولا نزع الأسلاك.

لقطات من كاميرات المراقبة (موقع القاهرة 24)

وبحسب شهود عيان، فإن ذلك الشاب، وبعد عدة محاولات منه لنزع الأسلاك، أصيب بصعق كهربائي وفارق الحياة على الفور، في حين هرع الأهالي إليه، وحاول البعض إسعافه حيث نقلوه إلى المستشفى.

وكشف شاهد عيان أن الشاب المتوفى مجهول الهوية ولا ينتمي إلى قرية شبرامنت.

وقد سارعت جهات المختصة إلى فتح تحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات المناسبة.

الفيديو حصد آلاف المشاركات على فيسبوك، وخصوصا على صفحات مصرية معارضة
الفيديو حصد آلاف المشاركات على فيسبوك، وخصوصا على صفحات مصرية معارضة | Source: Social Media

آلاف المشاركات والتعليقات حصدها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروه أنه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يُشبّه فيه مصر بتفاحة قبل أن يأكلها.

يظهر في الفيديو نتانياهو في سيارة على ما يبدو، وفي يده تفاحة حمراء. وجاء في التعليقات المرافقة "هذه هي مصر… وسآكلها".

حصد الفيديو آلاف المشاركات على فيسبوك، وخصوصا على صفحات مصرية معارضة تتّهم السلطات بالتقصير في مواجهة السياسة الإسرائيلية في الشرق الأوسط.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فنتانياهو لم يكن يتحدث عن مصر في الفيديو، بل كان يوجه رسالة إلى الإسرائيليين خلال الانتخابات التشريعية عام 2021.

وأظهر التفتيش عن الفيديو عبر محركات البحث أنه منشور في 22 مارس 2021 على الحسابات الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي في موقع إنستغرام وتيك توك.

 

 

وبحسب صحافيي وكالة فرانس برس في القدس، فإن الفيديو نشره نتانياهو تزامنا مع الانتخابات التشريعية آنذاك في إسرائيل.

ويقول نتانياهو في الفيديو "هذا ليس برنامج طبخ، ولكن في بعض الأحيان يوجد روح داخل التفاحة. في بعض الأحيان تريد التفاحة أن ترسل لنا رسالة. وهي ترسل لنا رسالة. سنعود إلى الابتسام. هيا بنا!".

ويُقلّد نتانياهو في هذا الفيديو طريقة كلام طبّاخ إسرائيلي ذائع الصيت يدعى إيال شاني (Eyal Shani)، لتمرير عبارة "العودة إلى الابتسام"، أحد شعاراته في الحملة الانتخابية.

ويبدو أن الأمر التبس على ناشري الفيديو على مواقع التواصل بالعربية، إذ يُسمع نتانياهو يقول في إطار كلامه كلمة "ميسير" في ما فُسّر على أنه اسم مصر، لكن هذه الكلمة في العبرية تعني "رسالة". أما اسم مصر بالعبرية فهو "مصرايم".

ويأتي انتشار المقطع في هذه الصيغة، في وقت تتخذ فيه مصر دور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس، وهو ما يثير انتقادات من قسم من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية يطالبون مصر بدور أكثر دعماً للفلسطينيين في القطاع.

وتبذل مصر، الدولة العربية الأولى التي وقّعت اتفاقية سلام مع إسرائيل في العام 1979، إضافة إلى قطر والولايات المتحدة، جهودا منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن، ما من شأنه، وفق دبلوماسيين، الإسهام في احتواء التوترات الإقليمية.

وفي حديث مع وكالة فرانس برس في 22 سبتمبر الماضي، حذّر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من أن ارتفاع حدة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله يهدد باندلاع "حرب إقليمية شاملة"، مشددا أن التصعيد "يؤثر سلبا" على مفاوضات الهدنة في غزة.