صورة متداولة لسيارة نصف النقل التي كان يستقلها الأطفال
صورة متداولة لسيارة نصف النقل التي كان يستقلها الأطفال | Source: Social media

كشف حادث انقلاب حافلة تقل عشرات الأطفال في محافظة الإسماعيلية في مصر، أدى إلى وفاة طفلة، عن خروجهم للعمل بالمخالفة للقانون، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

ووقع الحادث، في الساعة التاسعة صباح الأحد، حين تعرضت سيارة نصف نقل لحادث انقلاب نتيجة انفجار أحد الإطارات بنطاق مركز ومدينة فايد، كانت تحمل ٤٢ طفلا للعمل بأحد المزارع، بحسب بيان رسمي نشرته صفحة المحافظة على فيسبوك. 

وأسفر الحادث عن وفاة طفلة واحدة، وإصابة 41 حالة أخرى، نقل منهم 22 حالة إلى مجمع الإسماعيلية الطبي، و19 حالة بمستشفى أبو خليفة للطوارئ.

وأعرب محافظ الإسماعيلية، اللواء شريف بشارة، خلال زيارته للأطفال المصابين في المستشفيات، عن حزنه الشديد لوقوع مثل هذا الحادث، واصفا خروج الأطفال للعمل في هذا السن بالعمل الإجرامي، ومخالفًا لكافة قوانين حماية الطفل، بحسب البيان. 

وشدد بشارة، "على توفير كافة سُبل الرعاية والاهتمام بالمصابين، وعدم خروجهم قبل الاطمئنان عليهم بشكل تام، وعدم تسليم أي طفل لذويه إلا بعد الاطلاع على المستندات الدالة على ذلك، موجها بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية.

وبحسب أستاذ الإدارة المحلية، حمدي عرفة، لموقع "الحرة"، فإن القانون يمنع تشغيل الأطفال قبل بلوغهم سن إتمام التعليم الأساسي أي المرحلة الإعدادية، أو 14 سنة أيهما أكبر، كما يحظر تشغيل الأطفال في أعمال ومهن وصناعات محددة، كما أن الحد أقصى لمدة تشغيلهم هي ست ساعات يوميا، كما يجب منح الطفل راحة لا تقل عن ساعة. 

وأضاف أن القانون يلزم صاحب العمل بإبلاغ الجهة الإدارية المختصة بأسماء الأطفال العاملين لديه، والأعمال المكلفين بها. 

وأشار إلى أن القانون يعاقب المنشأة التي تشغل الأطفال بغرامة ألفي جنيه (حوالي 66 دولارا) على كل طفل، وفي حالة العودة إلى نفس المخالفة يتم غلق المنشأة لمدة لا تتجاوز ستة أشهر. 

وبحسب عرفة، يبلغ عدد الأطفال فى مصر 40.9 مليون طفل، 21.1 مليون منهم من الذكور بنسبة 51.6 في المئة، والباقي من الإناث. 

وأضاف أن نسبة التسرب من التعليم فى المرحلة الابتدائية، في عام 2020، بلغت 0.2 في المئة من إجمالى المقيدين (0.3% للذكور، 0.2% للإناث)، بينما بلغت 1.7 في المئة فى المرحلة الإعدادية (1.4% ذكور، 2.1% للإناث).

بدء التشغيل التجريبي لخط الفردان- بئر العبد
بدء التشغيل التجريبي لخط الفردان- بئر العبد

بدأت مصر، الاثنين، التشغيل التجريبي لخط السكة الحديدية "الفردان- بئر العبد" في شبه جزيرة سيناء، ضمن خطة الحكومة إعادة حركة القطارات لسيناء بعد توقف استمر 50 عاما.

وانطلقت فعاليات التشغيل التجريبي لقطارات "الفردان- بئر العبد" بطول 100 كم بحضور وزير الصناعة والنقل كامل الوزير، ومسؤولين آخرين وصحفيين.

وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن وزارة النقل قررت إعادة حركة قطارات السكة الحديد لسيناء مرة أخرى بعد توقف استمر 50 عاما، وذلك ضمن محاور التنمية التي تنفذها الدولة بسيناء.

وذكرت صحيفة الأهرام أن الخط يمتد بطول 100كيلومتر، وقد شهد أعمال تجديد خلال الفترة الماضية، شملت إعادة تركيب السكة مرة أخرى.

وانتهت الشركة القابضة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل، من أعمال تجديد محطة بئر العبد، وتم استعادة كفاءة المحطات الأخرى، مثل القنطرة شرق وجلبانة ورمانة وبالوظة.

ويأتي هذا ضمن جهود إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط "الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا"، الذي يبلغ طوله الإجمالي حوالي 500 كيلومتر.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أعلن عام 2014 عن مشروع قومي متكامل لتنمية شبه جزيرة سيناء، بعد سنوات من محاربة متشددين إسلاميين شنوا هجمات على الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء، التي تفتقر إلى مشروعات البنية الأساسية وفرص العمل.

وكشف تقرير سابق نشرته هيئة الاستعلامات الحكومية أنه تم إنفاق أكثر من 650 مليار جنيه (حوالي 13 مليار دولار) على مشروعات التنمية في سيناء منذ عام 2014.