نصح خبراء في مصر المواطنين، باستغلال فرصة انخفاض أسعار الذهب في الفترة الحالية عالميا ومحليا، والاستثمار في المعدن الأصفر.
وقال رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، هاني ميلاد، في مداخلة تلفزيونية، الأحد، إن "سعر الأوقية كان قد وصل عالميا إلى 1960 دولارا، وهو رقم كبير جدا".
وأضاف: "حدثت بعد ذلك عمليات بيع، مما أدى إلى انخفاض سعره حتى وصل إلى 1870 دولار، وهو ما انعكس على السوق المحلي، خاصة مع ما شهده السوق المصري من استقرار سوق صرف الدولار".
ونفى إمكانية تحديد استمرار هذا الانخفاض من عدمه في الفترة المقبلة، موضحا أن "هناك ثلاثة عوامل تتحكم في أسعار الذهب في كل الأحوال، وهي سعره في البورصة العالمية، وسعر صرف الدولار، والعرض والطلب على المستوى المحلي"، مشيرا إلى أن تغير في أي من العوامل الثلاثة ينعكس على سعر الذهب.
وأضاف: "هو استثمار طويل الأمد، وننصح دائما بان الفترات التي تنخفض فيها الأسعار تكون فيها الظروف مواتية للشراء، لأنه بالتأكيد سيأتي الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار مرة أخرى".
وأشارت صحيفة "المصري اليوم"، إلى أن سوق الصاغة شهدت انتعاشا في حركة البيع والشراء، بعد أن انخفضت أسعار جميع سبائك الذهب بمختلف الأوزان، معتبرة أن "سبيكة الذهب أصبحت الملاذ الآن لكثير من المواطنين سواء للادخار أو الاستثمار".
وقالت الصحيفة إن سعر سبيكة وزن 50 غراما انخفض سعرها بنحو ألفي جنيه عن السعر المسجل السبت والذي كان قد وصل على مئة الف جنيه.
ونقلت الصحيفة عن مستشار وزير التموين لشؤون الذهب، ناجي فرج، ذلك الانخفاض في أسعار الذهب إلى الارتباط بسعر الدولار في البنوك، وتوافره، متوقعا استمرار الانخفاض، عقب القرارات التي أصدرها البنك المركزي بتثبيت الفائدة.
ويسجل سعر غرام الذهب عيار 21 الأكثر مبيعا على مستوى مصر في الوجهين البحري والقبلي نحو 1710 جنيها، بحسب صحيفة "الشروق".
وشهد سعر الذهب في مصر ارتفاعات كبيرة خلال الشهور القليلة الماضية، بينما انخفض الجنيه المصري إلى نحو 30 جنيها للدولار الواحد، بالتزامن مع إتمام مصر اتفاقا جديدا للاقتراض من صندوق النقد الدولي في ظل أزمة اقتصادية كبيرة تمر بها.