من شوارع وسط القاهرة
من شوارع وسط القاهرة

أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأربعاء، أن مصر تعتزم بيع حصص حكومية في 32 شركة ابتداء من الربع الأول من العام الحالي، حتى نهاية الربع الأول من 2024.

وقال إن "بنك القاهرة" و"المصرف المتحد" و"البنك العربي الأفريقي الدولي" ستكون بين الشركات التي تضمها خطة الخصخصة.

مضيفا أنه يمكن إضافة المزيد من الشركات إلى برنامج الطرح العام الأولي، بحسب رويترز.

وسبق أن أشارت تقارير إعلامية إلى تحركات تجريها جهات رسمية لبيع حصص حكومية في الشركات، في خطوة للوفاء بالتزاماتها وتعهداتها المالية الدولية وسط المصاعب الاقتصادية التي تعانيها مصر، إذ يبلغ عبء خدمة الدين الذي يتعين على القاهرة سداده في 2022-2023 حوالي 42 مليار دولار، وفق البنك الدولي.

وتسعى مصر، التي تعتبر واحدة من بين خمس دول في العالم معرضة لفقدان قدرتها على "سداد الديون" وفق وكالة "موديز"، لتوفير أكبر قدر من عملة الدولار.

ويعمل صندوق "ما قبل الطروحات" وهو صندوق تابع لـ"صندوق مصر السيادي" بالتحضير من أجل عرض شركات حكومية تقدر بنحو 6 مليارات من أجل بيعها، بهدف تحقيق إيرادات قد تصل لـ 3 مليارات دولار، بحسب تصريحات إعلامية سابقة لوزيرة التخطيط المصرية، هالة السعيد.

فيما أكدت تقارير إعلامية أن صندوق مصر السيادي ضم عدة شركات تمهيدا لبيع حصص فيها، تضم شركات تأمين وأخرى تعمل في مجال مشتقات النفط، إضافة إلى مؤسسة مالية هامة.

Several migrants died after Mexican soldiers fire on pick-up truck
الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو.

عقب 48 ساعة من تولي كلوديا شينباوم، منصب رئيسة المكسيك، كأول سيدة تفوز بهذا المنصب، خرجت في مؤتمر صحفي لتعلن عن فتح تحقيق في حادثة أدت إلى وفاة 6 مهاجرين ضمنهم من يحمل الجنسية المصرية، بعد أن فتح جنود بالجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم.

وأكدت شينباوم في المؤتمر الذي انعقد في العاصمة مكسيكو سيتي، الخميس، أن الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو، دون الكشف عن عدد الضحايا من كل جنسية، واصفة الحادث بـ "المؤسف" والتوعد بمحاسبة المخطئ.

الجيش المكسيكي كان قد كشف، الأربعاء، عن ملابسات الحادث، الذي وقع، في وقت متأخر الثلاثاء، بولاية "تشياباس" جنوبي البلاد، مشيرا إلى إطلاق جنديين اثنين النار على شاحنة كانت تقل 33 مهاجرا وذلك بعد سماع أصوات إطلاق نار تجاه موقع تواجدهم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الشاحنة وسيارتين مرافقتين لها حاولوا الهرب من نقطة تفتيش للجيش.

وبخلاف الضحايا الست، أصيب 10 مهاجرين آخرين، دون أن يشير بيان الجيش المكسيكي إلى حالتهم الصحية، علما أن الشاحنة ضمت أيضا جنسيات أخرى بخلاف جنسيات الضحايا، على غرار نيبال والهند وباكستان وكوبا.

تأتي تصريحات "شينباوم" بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية المصرية عن مشاركة السفير المصري في المكسيك، عمرو عبد الوارث، في مراسم تنصيب الرئيسة الجديدة، دون الإشارة إلى الحادث.

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطنون مصريون للخطر في المكسيك، التي تعدا مسارا للهجرة غير النظامية المحفوفة بمخاطر عدة تجاه الولايات المتحدة.

ففي أغسطس 2023 أعلنت السلطات المكسيكية عن إنقاذ 137 مهاجرا علقوا داخل شاحنة في ولاية "فيراكروز"، اتضح لاحقا أن بينهم 129 مصريا.

وبعد هذه الحادثة بشهر واحد وتحديدا في سبتمبر 2023، أطلقت السلطات المكسيكية عملية بحث عن شابين مصريين في ولاية "سونورا".

وفي يونيو الماضي أعربت الوزيرة السابقة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، سها جندي، عن استعداد مصر للتعاون مع المكسيك في مكافحة الهجرة غير النظامية وذلك خلال استقبالها، ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة.