صورة من مقطع الفيديو المتداول
صورة من مقطع الفيديو المتداول

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بمقطع فيديو مسرب للممثل المصري، محمد سعد، يظهر فيه وهويشتم بعض المتواجدين في كواليس مسلسله الرمضاني، الحاج إكسلانس، بينما أكد مخرج المسلسل أن الشتائم لم تكن موجهه لـ"فريق العمل".

وتداول نشطاء على نطاق واسع، مقطع فيديو يظهر فيه الممثل المصري الشهير وهو منفعل على الحضور ويوجه إليهم "شتائم نابية وألفاظ بذيئة" ما تسبب في ضجة واسعة.

وخلال المقطع المتداول كان الممثل المصري يرتدي الملابس الخاصة بشخصية الحاج إكسلانس، والتي يجسدها خلال مسلسل رمضاني يحمل نفس الاسم.

ونشرت عدد من الصحف ووسائل الإعلام المصرية، مقطع الفيديو، وقالت إنه يرصد "مشادة بين محمد سعد وطاقم عمل المسلسل".

سب دين وتعدٍ لفظي.. محمد سعد يُهين فريق عمل مسلسل الحاج إكسلانس

سب دين وتعدٍ لفظي.. محمد سعد يُهين فريق عمل مسلسل الحاج إكسلانس

Posted by ‎القاهرة 24‎ on Tuesday, March 28, 2023

وبعد تلك الضجة، علق مخرج المسلسل، إبرام نشأت، على الفيديو المتداول، وقال إن "الشتائم لم تكن موجهه إليه أو لفريق العمل".

وأكد في منشور عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، أن المشادة مع شخصين داخل موقع التصوير، مرجعا أسبابها لعدم سيطرتهما على الشارع وتعطيل حركة التصوير لساعات.

مساء الفل حبيت اوضح لسيادتكم ولساده الصحفين المحترمين حقيقه الموضوع المتداول الخناقه دي مش معايا ولا مع الكرو ...

Posted by Ebraam Nashaat on Tuesday, March 28, 2023

مساء الفل حبيت اوضح لسيادتكم ولساده الصحفين المحترمين حقيقه الموضوع المتداول الخناقه دي مش معايا ولا مع الكرو ...

Posted by Ebraam Nashaat on Tuesday, March 28, 2023

ونفى المخرج وجود خلافات مع الممثل المصري الشهير، مؤكدا على علاقة الصداقة التي تجمعهما.

صورة بتاريخ الرابع من سبتمبر 2023 قبل الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة
صورة بتاريخ الرابع من سبتمبر 2023 قبل الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة

أعلنت جمعية أهلية مصرية معروفة، الأحد، عن استبعادها لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين، من مراقبة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.

وقالت جمعية "السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية"، في بيان، إنه تم رفضها واستبعادها من الإشراف والمتابعة على الانتخابات الرئاسية. 

وانتقدت الجمعية القرار، واعتبرته "بداية غير مطمئنة ولا مبشرة لنتائج محسومة". 

وأشارت إلى أنها استوفت كل الشروط والمعايير الخاصة بالتسجيل لدى الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة "وصدور خطاب رسمي بذلك من وزارة التضامن الاجتماعي لسابق خبرتها وأهليتها ومشاركتها في متابعة كافة الاستحقاقات الانتخابية منذ تأسيسها في عام 2004". 

وأسس عضو مجلس النواب السابق، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور عصمت السادات، الجمعية.

ومحمد أنور عصمت السادات هو ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي اغتيل عام 1981. 

وفي عام 2018، تراجع عصمت السادات عن خوض الانتخابات الرئاسية بسبب ما وصفه حينها بـ"المناخ السياسي الحالي"، داعيا إلى "تحرير الخطاب السياسي وإلى فتح المجال أمام ممارسة سياسية حقيقية". 

وفي فبراير 2017، وافقت غالبية أعضاء مجلس النواب على إسقاط عضوية السادات بدعوى "الحط من قدر" البرلمان في تقارير سلبية عن أداء المجلس أرسلها إلى الاتحاد البرلماني الدولي.

والأربعاء الماضي قالت هيئة الانتخابات، إنها ستعلن عن موعد السباق الرئاسي، الاثنين المقبل، وذلك بعد أسابيع من الجدل والتكهنات. 

ويعتقد على نطاق واسع أن يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشيحه لتولي فترة رئاسية ثالثة، علما بأنه بدأ حكم البلاد في يونيو 2014 بعد عام تقريبا من إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي، في أعقاب تظاهرات حاشدة ضد حكمه.

والأحد الماضي، أعلن "التيار الحر"، وهو تحالف أحزاب ليبرالية معارضة في مصر، أنه لن يسمي مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل، بعد الحكم على أمينه العام هشام قاسم (64 عاما) بالسجن ستة أشهر.

كما كشف المعارض أحمد الطنطاوي، الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة، أن هاتفه تحت المراقبة منذ سبتمبر 2021 وذلك بعدما كشف مركز "سيتيزن لاب" في جامعة تورنتو أن نظاما للتجسس الإلكتروني خصص لمراقبة هاتفه.

لكن الطنطاوي أكد "تصميمه" على مواصلة حملته للانتخابات رغم تضاعف "معدل وخطورة الأعمال غير القانونية وغير الاخلاقية التي تقوم بها أجهزة الأمن ضد حملته".

يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الرابعة بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد 30 عاما في الحكم.

وخلال الانتخابات الأخيرة، عام 2018، خاض السيسي السباق ضد مرشح وحيد مغمور هو موسى مصطفى موسى، وحصل على نسبة بلغت 97 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما وصفتها "رويترز" بانتخابات بلا معارضة حقيقية.

وفي عام 2019 وافق المصريون في استفتاء على تعديلات دستورية كان من بينها زيادة مدة الرئاسة من 4 إلى 6 سنوات، مما يتيح للسيسي الترشح مجددا للانتخابات المقبلة.