المغنية المصرية، شيرين عبد الوهاب. أرشيف
شيرين عبد الوهاب (أرشيف)

أثار برنامج ساخر يبث على قناة "إم بي سي" السعودية الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد تقليد المغنية المصرية المعروفة، شيرين عبد الوهاب، في مشهد كوميدي، تحدث عن إدمانها للمخدرات وتعرضها للعنف والضرب. 

وظهرت الفنانة السعودية، ريم عبدالله، في البرنامج الساخر بنفس تسريحة شعر شيرين واستخدمت كلمات ساخرة في تحريف لإحدى أغنيات المغنية المصرية، تشير إلى الأزمة التي تعرضت لها المطربة مؤخرًا، وفقا لما ذكر موقع "القاهرة 24".

وقالت ريم عبد الله في كلمات الأغنية مع نفس موسيقى وألحان أغنية "جرح تاني" لشيرين: "من النهارده مفيش إدمان" أي أنها توقفت عن تعاطي المخدرات.

وكانت عائلة الفنانة المصرية قد كشفت عن إدخالها لمصحة لعلاج الإدمان في أكتوبر الماضي. 

وقرر مدير الفنانة المصرية، إيهاب صالح اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على البرنامج الساخر.

وكتب صالح في تغريدة على موقع تويتر: "إللي هقولوا ده رأي شخصي: عيب جدا من قناة محترمة .. تطلع حاجة زي كدة على فنانة كبيرة و عظيمة زي شيرين و ده تنمر.. أما كمدير أعمالها فأكيد هناخد الإجراء اللازم على طول!".

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، محمد عبد الله، في بيان صحفي: "نعلم تمامًا أن الفنان ملك لجمهوره، ونقدر صدمة الجمهور حينما يسمع أي خبر سلبي عن فنان يحبه ويقدره، ولكن في المقابل حياة الناس مليئة بالنجاحات والإخفاقات".

وأضاف: "لا يجوز أن نواجه أي إخفاق لأي إنسان بالتنمر والسخرية لاسيما وأن الإخفاق يؤثر سلبًا على حياة صاحبه، فلا نزيد الأمر سوءًا بالتنمر والسخرية منه، وإذا كان الفنان له رصيد عند جمهوره، فلا يجيب أن يلغي رصيده فجأة في قلوب محبيه في حال حدوث أي اضطرابات في حياته الشخصية".

وأردف: "رسالتي إلى المتنمرين وأصحاب السهام الموجهه إلى الفنانة شيرين هي تعلموا الدعم والوقوف بجانب الإنسان في أي محنة يمر بها، فما بالكم بالفنان الذي يحتاج إلى الدعم النفسي والمعنوي حتى يستطيع مواجهة جمهوره فيما بعد، وابتعدوا عن الشماته والتنمر والسخرية".

قطعة أثرية مصرية قديمة ـ صورية أرشيفية.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، عن استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية من أيرلندا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن جهودها المستمرة للحفاظ على التراث الحضاري المصري.

وأفاد بيان للخارجية المصرية، أن هذه الخطوة جاءت بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن في 11 ديسمبر، حيث تم الاتفاق على التفاصيل النهائية لعملية الاستعادة.

وتشمل القطع المستعادة مومياء مصرية وعدداً من الأواني الفخارية وقطعاً أثرية أخرى كانت محفوظة في جامعة كورك الأيرلندية، التي أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات الإعادة. 

و أشادت مصر بالتعاون الثقافي والعلمي المتنامي مع أيرلندا، مؤكدة أن هذه القطع تمثل حقبة هامة من التاريخ المصري وستُعرض قريباً في المتاحف المصرية.

وبحسب المصدر ذاته، تأتي عملية الاستعادة تتويجا لجهود استمرت أكثر من عام ونصف، في إطار حرص الدولة المصرية ومؤسساتها على حماية التراث الثقافي المصري وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. 

وأكدت وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار، بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية المصرية، التزامهما بالحفاظ على التراث الثقافي المصري الذي يمثل قيمة إنسانية عالمية، وفقا للمصدر ذاته.