Satellite image shows a close up view of destroyed helicopters in South Khartoum
طائرات هليكوبتر مدمرة في جنوب الخرطوم. صورة تعبيرية

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، الخميس، أنها سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 27 جنديا مصريا كانت تحتجزهم.

واحتجزت قوات الدعم السريع الجنود بعدما اقتحمت قاعدة مروي الجوية بشمال السودان حيث كانوا يشاركون في تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين.

ولم يتسن لرويترز تأكيد ما إذا كان للجنة الدولية للصليب الأحمر دور في تسليم الجنود.

من جهته، قال الجيش المصري، الخميس، إن ثلاث طائرات أعادت جنودا مصريين من السودان ووصلت إلى قاعدة جوية بالقاهرة الأربعاء، مؤكدا بذلك ما ورد في البيان سابق للقوات المسلحة السودانية بشأن عودة الجنود إلى مصر.

وأضاف الجيش في بيان أن جنودا مصريين آخرين في السودان وصلوا إلى السفارة المصرية في الخرطوم بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان "تمهيدا لإجراءات إخلائهم من الأراضي السودانية فور استقرار الأوضاع وتوفر الظروف الأمنية المناسبة لعودتهم لأرض الوطن".

وأفادت تقارير بإطلاق النار بكثافة من جديد، الخميس، في وسط العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق أخرى مع محاولة الكثيرين الفرار من المدينة مع اقتراب عيد الفطر، حسب رويترز.

وشهدت الخرطوم وأم درمان وبحري، التي تشكل معا ولاية الخرطوم، معارك ضارية هذا الأسبوع بين الجيش وقوات الدعم السريع مما أدى لإغلاق المدينة ونقص الإمدادات الغذائية.
 

المديرة العامة لصندوق النقد الدولي جورجيفا في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء المصري مدبولي في القاهرة
عائدات مصر من قناة السويس تراجعت

يخطّط صندوق النقد الدولي لكشف النقاب عن اتفاقية قرض جديدة لمصر ستُطرح على مجلس إدارته للمصادقة عليها، وفق ما أعلنت مديرة إدارة التواصل في الهيئة جولي كوزاك الخميس.

وقالت كوزاك في تصريح لصحفيين في واشنطن إن "المجلس التنفيذي للصندوق سينظر في حزمة إصلاحات في إطار مراجعة رابعة لبرنامج مصر".

وأشارت كوزاك إلى أن اتفاقية القرض الجديدة المخطّط لها ستتّخذ شكل تسهيل الصلابة والاستدامة، وهي آلية مصمّمة لأهداف عدة بينها مساعدة بلدان في التصدي للتغيّر المناخي، لافتة إلى أنها غير قادرة حاليا على تأكيد حجم هذا القرض.

في العام الماضي، رفع صندوق النقد الدولي قيمة قرض ممنوح لمصر من ثلاثة مليارات دولار إلى ثمانية مليارات دولار لمساعدة القاهرة في رفع تحدياتها الاقتصادية في خضم انعدام للاستقرار الإقليمي من جراء الحرب في غزة.

وتم التوصل إلى مسودة اتفاق بشأن مراجعة برنامج القروض المصرية الحالي في ديسمبر، ما من شأنه أن يتيح تمويلا إضافيا بـ1.2 مليار دولار للاقتصاد المصري المأزوم.

وموافقة المجلس التنفيذي هي عادة إجراء شكلي إذ عادة ما تتم تسوية أي خلافات بين الفرقاء المعنيين قبل التصويت.

وتسبّبت الهجمات المتكرّرة للمتمردين الحوثيين في اليمن على سفن في البحر الأحمر في إطار مساندة الفلسطينيين في غزة، بتراجع عائدات مصر من قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسيا للعملات الأجنبية.