قوات الدعم السريع السودانية نشرت مقطعا للجنود المصريين
المتحدث العسكري المصري يعلق على أنباء عودة القوات العالقين في السودان | Source: Webscreenshot

علق المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، الأربعاء، على التقارير بشأن عودة جنود مصريين كانوا عالقين في السودان منذ اندلاع الاشتباكات السبت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال المتحدث العسكري الرسمي، غريب عبدالحافظ غريب، في بيان على صفحته الرسمية في فيسبوك إن القوات المسلحة المصرية تؤكد "أنها تجرى جميع التنسيقات مع جهات الاختصاص المختلفة بدولة السودان الشقيقة لتأمين عودة كافة عناصر القوات المسلحة المصرية بسلام إلى أرض الوطن".

وأضاف: "وسيتم إصدار بيان لاحق يحوي كافة التفاصيل".

وبعد اندلاع الاشتباكات في السودان بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش، السبت، نشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو قالت إنه يظهر قوات مصرية "استسلمت" لها في بلدة مروي الواقعة تقريبا في منتصف المسافة بين العاصمة السودانية الخرطوم والحدود مع مصر.

وأظهر المقطع عددا من الأفراد يرتدون زيا عسكريا ويجلسون على الأرض ويتحدثون إلى عناصر الدعم السريع بلهجة مصرية.

والأربعاء، أعلنت قوات الدعم السريع، في بيان على فيسبوك أنها نقلت الجنود المصريين الذين كانوا في مطار مروي إلى الخرطوم.

وقال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في كلمة بعد ترؤسه اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبثها التلفزيون المصري، الثلاثاء، إن القاهرة تقوم باتصالات للتأكيد على أمن وسلامة هذه القوات المصرية.

وأفادت تقارير من مصادر مخابراتية، لم يتسن لـ"رويترز" التأكد من صحتها، بأن قوات الدعم السريع استولت على عدة طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية المصرية واحتجزت طياريها إلى جانب أسلحة ومركبات عسكرية سودانية.

وتتهم قوات الدعم السريع قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، بتمكين "النفوذ المصري" في السودان ورعاية "قاعدة عسكرية مصرية في مطار مروي السوداني"، وفقا لوكالة "رويترز".

ومن جانبه قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية في بيان إن قوات بلاده موجودة في السودان لإجراء تدريبات مع جنود سودانيين، مضيفا أن التنسيق يجري مع الجهات المعنية هناك لضمان تأمين القوات المصرية.

أثرية جديدة بمحافظة الإسماعيلية
مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية

كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة بمحافظة الاسماعيلية المصرية.

وأكد محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف حيث أنه يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة، حيث أوضحت بعض القطع التي تم العثور عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان إلى أهمية صاحبها وأنه كان يتقلد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.

وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة مشيدة بالطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض. 

وقد عثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطي بطبقة من الكارتوناج يرجع تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة مما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر جميعها في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشين للملك حور محب أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.

كما تم العثور على خاتم ذهبي عليه خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج.

وأشار قطب فوزي قطب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، أن البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية والتي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي ترجع إلى العصر المتأخر، علي تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات.