لقيت وفاة الممثل المصري، مصطفى درويش، بعمر 43 عاما، اهتماما إعلاميا كبيرا في مصر، خلال الساعات الماضية.
وتوفي درويش المولود، عام 1980 بعد حياة حافلة بالأعمال الفنية، تخللتها بعض المواقف من القضايا الاجتماعية والدينية، من بينها موقفه من قضية "المعراج" التي أثارها الإعلامي المصري، إبراهيم عيسى.
وكان شقيقه، مصطفى درويش أعلن عبر حسابه في فيسبوك وفاته من دون توضيح الأسباب. وقال المنتج جمال العدل في تصريحات لصحيفة الوطن إنّه توفي نتيجة سكتة قلبية، بينما قال مصدر في المستشفى الذي شهد وفاة الراحل للصحيفة إن السبب الرئيسي للوفاة هو توقف عضلة القلب.
بدأ مصطفى درويش مسيرته الفنية مع المخرج خالد يوسف، عام 2011، في فيلم "كف القمر". وكانت له تصريحات سابقة أشار فيها إلى اختياره بالصدفة في العمل، حيث كان في موقع التصوير وتم اختياره لأداء دور ضابط شرطة، فوافق على ذلك من باب التجربة.
وشارك في أعمال أخرى من بينها مسلسل "صاحب السعادة"، ومسلسل "بـ100 وش"، ومسلسل "كله بالحب" ومسلسل "سره الباتع" الذي عرض في رمضان الماضي.
وكان لدرويش موقف سابق من تصريحات لإبراهيم عيسى التي اعتبر فيها أن بعض القصص المرتبطة بمعراج (صعود) النبي محمد إلى السماء "وهمية".
وكتب درويش في منشور سابق أنه قرر مقاطعة أي برنامج لعيسى وأنه انسحب من فيلم "الملحد" بعد أن بدأ تصويره بالفعل لأنه مؤلف العمل هو عيسى. وقال: "من الواضح أنها حرب ممنهجة وأنا لا أقبل أن أكون أداة للحرب ضد ديني".
وكانت تصريحات عيسى أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما استدعى تدخلا من النيابة العامة وردا من علماء الأزهر ودار الفتوى في مصر.
