الرئيسان تباحثا بشأن إيجاد سبل سلمية لحل الأزمة السودانية
الرئيسان تباحثا بشأن إيجاد سبل سلمية لحل الأزمة السودانية.. صورة من موقع الرئاسة المصرية

استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وتباحثا بشأن الأزمة السودانية وسد النهضة وتعزيز العلاقات، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان إن "الجانبين بحثا سبل تسوية الأزمة في السودان بالطرق السلمية بالتعاون مع دول الجوار".

وأضاف أن اللقاء تناول أيضا قضية سد النهضة، من دون ذكر تفاصيل أو إذا ما كان الجانبان توصلا لاتفاق.

 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قال، الخميس، إن الحكومة تراعي مخاوف دول الجوار، مصر والسودان، وأن بلاده "تعمل بعناية للتأكد من توافر مياه كافية لاحتياجاتهم وفي نفس الوقت حماية مصالحها خلال الملء الرابع" للسد.

وأضاف "بناء على ذلك، سيتم ملء هذا العام بشكل مختلف عن الجولات الثلاث السابقة من خلال تنفيذ الملء بطريقة تخفف من مخاوف سكان الجوار".

يذكر أن مصر والسودان، طلبتا مرارا من إثيوبيا التوقف عن ملء خزان سد النهضة بانتظار اتفاقية ثلاثية بشأن طرق تشغيل السد باعتباره الأكبر في إفريقيا.

وفي ختام المرحلة الثالثة من تعبئة السد، التي اكتملت في أغسطس عام 2022، كان الخزان يحتوي 22 مليار متر مكعب من المياه من أصل 74 مليارا من طاقته الكاملة.

ويعمل حاليا اثنان من التوربينات في السد بقدرة إجمالية من 750 ميغاواط، من أصل الـ13 المخطط لها والتي يفترض أن تنتج في النهاية أكثر من خمسة آلاف ميغاواط، ما يجعل من الممكن مضاعفة إنتاج الكهرباء الحالي في إثيوبيا.

ويشار إلى أن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي أعلن، في نهاية يونيو الماضي، أن إثيوبيا تستعد لإطلاق المرحلة الرابعة لتعبئة سد النهضة على النيل الأزرق، رغم معارضة مصر القلقة على إمداداتها من المياه.

نتانياهو
نتانياهو

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أن اليوم تاريخي بالنسبة للشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

وقال نتانياهو، خلال وجوده قرب الحدود مع سوريا، رفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن  "هذا يوم تاريخي في الشرق الأوسط. نظام الأسد حلقة مركزية في محور الشر الإيراني - لقد سقط هذا النظام".

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "هذه نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين. أدى هذا إلى خلق سلسلة من ردود الفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط لجميع أولئك الذين يريدون التحرر من نظام القمع والطغيان".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، انتشار قواته في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، جنوب غربي سوريا، على أطراف الهضبة التي سيطرت عليها إسرائيل عام 1967 وأعلنت ضمها لاحقا.

وقال الجيش في بيان: "في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية".

وأكد الجيش في بيانه أنه "لا يتدخل" في الأحداث الواقعة في سوريا، مضيفا أنه "تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من اليوم (الأحد) في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، هين زيفان وبقعاتا وخربة عين حور".

وفي كلمته أشار نتانياهو إلى أن الوضع الحالي "يخلق فرصًا جديدة ومهمة جدًا لدولة إسرائيل. لكنها أيضا لا تخلو من المخاطر". 

وأوضح: "نحن نعمل أولا وقبل كل شيء لحماية حدودنا. وقد تمت السيطرة على هذه المنطقة منذ ما يقرب من 50 عامًا من خلال المنطقة العازلة التي تم الاتفاق عليها عام 1974، وهي اتفاقية فصل القوات (فك الاشتباك). وانهار هذا الاتفاق وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم. وبالتعاون مع وزير الدفاع، وبدعم كامل من الكابينيت، أصدرت تعليماتي أمس للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها. ولن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".

وأوضح " في الوقت نفسه، نعمل على اتباع سياسة حسن الجوار".

من جانبه قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "سقوط الأسد يشكل ضربة قاسية لمحور الشر الإيراني، الذي وضع لنفسه هدف تدمير دولة إسرائيل. لقد تم قطع أذرع الأخطبوط واحدة تلو الأخرى. لقد جئنا إلى هنا لنقول بوضوح إننا عازمون على توفير الأمن للبلدات في هضبة الجولان. لقد أصدرنا تعليمات إلى جيش الدفاع الإسرائيلي - رئيس الوزراء وأنا - بموافقة الكابينيت، بالاستيلاء على المنطقة العازلة ونقاط المراقبة لضمان حماية جميع البلدات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان - اليهود والدروز - حتى لا يتم كشفها للتهديدات من الجانب الآخر".

وتابع: "نحن عازمون على عدم السماح بالعودة إلى الوضع الذي كان عليه في السادس من أكتوبر، لا في هضبة الجولان ولا في أي مكان آخر".