معبر رفح يعتبر البوابة الرئيسية بين سكان غزة والعالم الخارجي
معبر رفح يعتبر البوابة الرئيسية بين سكان غزة والعالم الخارجي

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لشبكة "سي أن أن"، السبت، إن القاهرة لم تحصل على "إذن" لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح.

وأضاف "نقوم بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالة الأونروا لتقديم طلب الإذن بمرور هذه الإمدادات عبر معبر رفح".

وقالت إسرائيل، الخميس، إنها لن تعلق حصارها لقطاع غزة لدخول المساعدات أو إجلاء أشخاص حتى تحرير جميع المختطفين، وذلك في الوقت الذي تحث فيه واشنطن على حماية المدنيين ويحذر الصليب الأحمر من وقوع كارثة إنسانية في القطاع، وفقا لرويترز.

وأوضح شكري أن المعبر من الجانب المصري مفتوح، لكن القصف الجوي جعل الطرق في الجانب من قطاع غزة "غير صالحة للعمل".

وأكد أنه إذا تمكن الرعايا الأجانب في غزة من المرور عبر معبر رفح (من جانب غزة) بعد إتمام الإجراءات المطلوبة، فإن الحكومة المصرية ستتواصل مع سفارات بلادهم لتسهيل رحلات الطيران وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت، السبت، إن الحكومة الأميركية تشجع رعاياها في غزة على التحرك جنوبا نحو معبر رفح مع مصر ليكونوا مستعدين لإعادة فتحه المحتملة وسط الأزمة الإنسانية في القطاع الساحلي بعد هجوم حركة حماس في إسرائيل التي ردت بقصف القطاع.

ونقلت رويترز عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية القول: "أبلغنا المواطنين الأميركيين في غزة الذين نتواصل معهم أنه إذا رأوا أن الوضع آمن، فقد يرغبون في الاقتراب من معبر رفح الحدودي".

وأضاف "قد يأتي الإخطار قبل وقت قصير جدا إذا فُتح المعبر وقد يفتح فقط لمدة محدودة".

وقبل ذلك ذكر مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل وقطر لفتح معبر رفح من غزة إلى مصر بعد ظهر، السبت.

وطالبت العديد من الدول والمنظمات الإنسانية، الجمعة، بفتح ممرات إنسانية في قطاع غزة، مع معاناة مئات آلاف الفلسطينيين في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي المستمر واضطرارهم للنزوح.

وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء هجوم حماس في 7 أكتوبر، بينهم 286 ضابطا وجنديا، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى 3526، وبلغ عدد المختطفين حوالى 120.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي إلى أكثر من 2300 معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 9 آلاف بجروح مختلفة.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.