مصر كررت رفضها لفكرة تهجير الفلسطينينين من غزة
مصر كررت رفضها لفكرة تهجير الفلسطينينين من غزة

اعتبر وزير الدفاع المصري، محمد زكي، أن القضية الفلسطينية تمر حاليا بمنحنى "شديد الخطورة والحساسية"، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والتي توسعت خلال الأيام الماضية لتشمل مناطق جنوبي القطاع.

وقال زكي خلال كلمة في افتتاح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023" بالقاهرة، الإثنين، إن القضية الفلسطينية تواجه "منحنى شديد الخطورة والحساسية، وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض، هدفه تصفية القضية الفلسطينية".

وأضاف لاحقا في كلمته: "لابد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره، فعالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء".

وكانت مصر عبرت مرارا عن رفضها ما وصفتها بمحاولات تهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء. واعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن مسألة التهجير "خط أحمر" للأمن القومي المصري.

كلمة وزير الدفاع خلال فعاليات معرض "إيديكس 2023" بنسخته الثالثة بحضور الرئيس السيسي

كلمة وزير الدفاع خلال فعاليات معرض "إيديكس 2023" بنسخته الثالثة بحضور الرئيس السيسي #تغطية_خاصة #تحيا_مصر #الجمهورية_الجديدة

Posted by ‎القناة الأولى المصرية‎ on Monday, December 4, 2023

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا، الجمعة، حذرت فيه "من مغبة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، ودعوات المسؤولين الإسرائيليين المشجعة لتهجير الفلسطينيين خارج حدود غزة.. مؤكدة مجددا على موقف مصر الراسخ الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين خارج حدود أرضه، باعتباره خطاً أحمر لن يتم السماح بتجاوزه".

يذكر أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر من 15500 شخص في قطاع غزة، من بينهم ما لا يقل عن 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

جاء ذلك ردا على هجمات حماس غير المسبوقة، التي استهدفت بلدات في غلاف غزة، وخلفت 1200 قتيل، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وأدت إلى اختطاف 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية

وانهارت الهدنة بين حماس، المصنفة إرهابية، وإسرائيل، الجمعة، بعد استمرارها سبعة أيام، تم خلالها الإفراج عن أكثر من 100 رهينة لدى حماس مقابل إطلاق 240 سجينا فلسطينيا.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.