أكثر من مليون شخص نزحوا إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة
أكثر من مليون شخص نزحوا إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة

قالت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، إن "المسؤولين المصريين طرحوا عددا كبيرا من الطلبات من الولايات المتحدة"، خلال المفاوضات الدائرة بشأن الحرب في غزة، بما في ذلك "التمويل والمعدات الأمنية".

ووفقا لخمسة مسؤولين من مصر والولايات المتحدة وإسرائيل لم تكشف "بوليتيكو" عن هويتهم، فإن القاهرة "طلبت خلال الأشهر الأخيرة من الولايات المتحدة، النظر في مساعدة لتوفير شرائح إضافية من التمويل والمعدات العسكرية الجديدة – مثل أنظمة الأمن والرادار – لتأمين الحدود مع غزة، استعدادا لعملية عسكرية إسرائيلية برية في رفح".

وتأتي هذه الطلبات في الوقت الذي يتداول فيه المسؤولون الأميركيون مع نظرائهم في قطر ومصر وإسرائيل، لوضع خريطة طريق تؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، للسماح بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس في غزة.

وكجزء من تلك المحادثات، قالت إسرائيل إنها ستسعى إلى طرد مسلحي حماس من الجزء الجنوبي من القطاع، من خلال عملية برية في رفح، حيث نزح نحو مليون فلسطيني.

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أوقع وفق الأرقام الإسرائيلية أكثر من 1160 قتيلً، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال. كذلك خُطف حينها نحو 250 شخصا، ما زال نحو 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، حسب فرانس برس.

وردا على هذا هجوم الحركة المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وباشرت عملية عسكرية مدمرة في قطاع غزة، ترافقت بتدخل بري منذ 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

ورغم تحذير قادة العالم من اجتياح إسرائيلي لرفح على الحدود مع مصر، حيث يتكدس 1,5 مليون شخص معظمهم نازحون، تصر إسرائيل على أن هذه العملية "ضرورية" لتحقيق أهداف الحرب.

وفي يناير الماضي، أصدرت مصر بيانا شديد اللهجة، حذرت فيه إسرائيل من "تهديد خطير وجدي" على العلاقات بين البلدين، حال تحركت نحو "احتلال" محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة ومصر.

ومحور فيلادلفيا، المعروف أيضا بـ"محور صلاح الدين"،  منطقة عازلة بموجب اتفاق السلام المبرم بين مصر وإسرائيل عام 1979، ويبلغ طوله 14 كلم، إذ تحتاج إسرائيل لموافقة مصرية قبل شن أي عملية عسكرية فيه، حسبما ينص اتفاق السلام بينهما.

واعتبر المسؤولون المصريون أن التدخل في رفح سيجبر حتما مئات الآلاف من سكان غزة على الفرار جنوبا إلى الحدود، حيث من المرجح أن يحاولوا المرور عبرها.

ويشعر المسؤولون بالقلق بشكل خاص بشأن عبور مسلحي حماس إلى سيناء، وهي المنطقة التي تؤوي منذ سنوات متطرفين نفذوا هجمات.

وقال مسؤولون لمجلة "بوليتيكو"، إن "التمويل والمعدات الإضافية التي طلبتها مصر، ستساعد جيشها في التعامل مع التدفق المحتمل لسكان غزة على حدودها".

مصر رفضت اتهامات إسرائيل بدخول الأسلحة إلى غزة عبر سيناء
بعد تحذير القاهرة.. هل يهدد "محور فيلادلفيا" اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل؟
أصدرت مصر بيانا شديد اللهجة، الإثنين، وحذرت إسرائيل من "تهديد خطير وجدي" على العلاقات بين البلدين حال تحركت نحو "احتلال" ممر فيلادلفيا الواقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة، في خطوة اعتبرها محللان للحرة معركة كلامية وتصعيد في اللهجة بسبب الخلاف الكبير بين الجانبين حول هذا الملف.

وقال مسؤولان أميركيان إن الالتماسات المصرية "رغم أنها نموذجية، خاصة في خضم مفاوضات دولية مكثفة، فإنها أضافت طبقة من التعقيد إلى المحادثات وأبطأت سرعتها".

وقال المسؤول الإسرائيلي: "لكي تمضي إسرائيل قدما في غزو رفح، نحتاج حقا إلى موافقة مصر"، مردفا: "إنها حدودهم التي يشعرون بالقلق بشأنها. إنهم لا يريدون إيواء جميع سكان غزة في رفح".

وامتنعت وزارة الخارجية المصرية عن التعليق لمجلة "بوليتيكو". كما رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق.

وقال مسؤول أميركي ثالث، إن الإدارة "سرّعت المحادثات مع المصريين خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف متزايدة بشأن حدود بلادهم"، مضيفا أن واشنطن "تريد أيضا إغلاق جميع طرق التهريب المحتملة أمام حماس".

الأهلي انسحب من مباراته أمام الزمالك في الدوري - Al Ahly SC
الأهلي انسحب من مباراته أمام الزمالك في الدوري - Al Ahly SC

أعلن الأهلي تقدمه باستئناف أمام لجنة التظلم بالاتحاد المصري لكرة القدم، الاثنين، مطالبا بإلغاء قرار رابطة المحترفين المصرية بشأن مباراة القمة ضد الزمالك.

وكانت رابطة الأندية أصدرت قراراتها بشأن المباراة باعتبار الأهلي خاسرا أمام الزمالك بنتيجة 3-0 وخصم 3 نقاط من رصيده في الدوري بنهاية الموسم.

مصر.. تحرك مفاجئ من الأهلي والزمالك ضد نفس الفقرة والبرنامج والقناة
واقعة غريبة من نوعها شهدتها الساحة الكروية في مصر بعدما تقدم ناديا الأهلي والزمالك، عملاقا الكرة في مصر بشكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد نفس البرنامج الرياضي ونفس القناة الفضائية، بدعوى الإساءة لكل منهما.

ولم يخض حامل لقب الدوري المصري المباراة احتجاجا على عدم الاستعانة بحكام أجانب فيما توجه لاعبو الزمالك إلى ملعب المباراة وتواجد طاقم تحكيم مصري بالموعد لإدارتها.

وجاء في بيان الأهلي أنه تقدم ظهر اليوم بتظلم أمام لجنة الاستئناف بالاتحاد المصري لكرة القدم، "للحفاظ على حقوقه المشروعة في مباراة القمة التي كان مقررًا لها 11 مارس الجاري".

وطالب الأهلي بإلغاء قرار رابطة الأندية المحترفة بخصوص ذات المباراة وما ترتب عليه من آثار.

وكان العملاق الأحمر تقدم قبل أيام بشكوى للجنة الأولمبية المصرية بسبب الواقعة نفسها.

وفي المقابل، أرسلت رابطة الأندية المصرية المحترفة خطابا ينتقد الأهلي، إلى اللجنة الأولمبية المصرية.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المحلية، الاثنين، عن مصدر داخل الرابطة، أن خطابها المتعلق بشكوى الأهلي إلى اللجنة الأولمبية بشأن مباراة القمة، جاء فيه أن "الأهلي لا حق له في المطالبة بإعادة المباراة".