مصر رفضت اتهامات إسرائيل بدخول الأسلحة إلى غزة عبر سيناء
مصر رفضت اتهامات إسرائيل بدخول الأسلحة إلى غزة عبر سيناء

انتقد متحدث حكومي مصري تصريحات صدرت عن مسؤولين إسرائيليين قال إنها تضمنت "اتهامات باطلة" بشأن وجود عمليات تهريب للأسلحة من مصر إلى قطاع غزة، وفق مراسل الحرة في القاهرة.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، الاثنين، إن "الفترة الأخيرة شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة تجاه مصر".

وأضاف رشوان في بيان له أن "الادعاءات كانت حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من مصر بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود".

وتابع أن "مصر لديها السيادة الكاملة على أرضها وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية مع غزة أو إسرائيل"، مشيرا إلى أنه تم تدمير أكثر من 1500 نفق وتقوية الجدار الحدودي مع قطاع غزة.

ولطالما تحدث مسؤولون إسرائيليون عن تهريب الأسلحة من خلال الأنفاق في شمال سيناء إلى قطاع غزة، وهو ما ينفيه مسؤولون مصريون.

وفي فبراير الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إن أنفاق رفح تشكل طريقا رئيسيا لتهريب الأسلحة والعتاد إلى القطاع، وإن فرض المزيد من السيطرة على الحدود أمر أساسي لتجريد حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في غزة من السلاح.

وأفاد مسؤولون مصريون في ذلك الوقت، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال، بأن إسرائيل أبلغت مصر بوجود ما لا يقل عن 12 نفقا بين غزة وشبه جزيرة سيناء.

وبعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أكد الجيش الإسرائيلي تقارير تشير إلى تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى غزة في السنوات الأخيرة عبر الأنفاق.

وكان نتانياهو قد أشار في تصريحات سابقة إلى أنه بعد الحرب على حماس يجب أن يكون "ممر فيلادلفيا تحت سيطرة إسرائيل لضمان نزع سلاح غزة، ومنع تهريب الأسلحة عبر الأنفاق إلى القطاع".

وحذرت القاهرة حينها من أن أي تحرك إسرائيلي نحو "احتلال" ممر فيلادلفيا الواقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة، سيقود إلى "تهديد خطير وجدي" للعلاقات بين البلدين.

أثرية جديدة بمحافظة الإسماعيلية
مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية

كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة بمحافظة الاسماعيلية المصرية.

وأكد محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف حيث أنه يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة، حيث أوضحت بعض القطع التي تم العثور عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان إلى أهمية صاحبها وأنه كان يتقلد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.

وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة مشيدة بالطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض. 

وقد عثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطي بطبقة من الكارتوناج يرجع تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة مما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر جميعها في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشين للملك حور محب أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.

كما تم العثور على خاتم ذهبي عليه خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج.

وأشار قطب فوزي قطب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، أن البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية والتي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي ترجع إلى العصر المتأخر، علي تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات.