تقارير ذكرت أن حالات الاختناق ناجمة عن تسرب لغاز الكلور
تقارير ذكرت أن حالات الاختناق ناجمة عن تسرب لغاز الكلور | Source: Pexels

تجري النيابة العامة في مصر تحقيقات موسعة، على خلفية إصابة عدد من الأطفال باختناقات في حمام سباحة بنادي الترسانة الرياضي في محافظة الجيزة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وحسب موقع "مصراوي"، فإن غرفة عمليات شرطة النجدة تلقت، الأربعاء، بلاغا بإصابة عدد من الأطفال باختناقات داخل نادي الترسانة، حيث تباشر الجهات المعنية التحقيقات للوقوف على أسباب الحادث.

ويبلغ عدد المصابين نحو 15 طفلا، تعرضوا جميعهم إلى حالات اختناق جراء حدوث تسرب لمادة الكلور داخل حمام السباحة، وفق الموقع ذاته.

فيما قال موقع "صدى البلد" المحلي، إن الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة، "تحفظت على 4 مسؤولين عن إدارة وتشغيل حمام السباحة بنادي الترسانة، بما فيهم صاحب الشركة المسؤولة عن الصيانة".

وأضاف: "قوات الأمن ألقت القبض على صاحب الشركة المسؤولة عن صيانة حمام السباحة ومشرف و2 من الفنيين، وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة العجوزة، لحين ترحيلهم إلى النيابة للتحقيق".

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن "الاختناقات ناجمة عن خلل في جهاز ضخ غاز الكلور لحمام السباحة"، فيما لا تزال تحريات الأجهزة الأمنية جارية حول ملابسات الواقعة والأشخاص المتسببين في الحادث، وفق وسائل الإعلام.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، محمد الشاذلي، إن الوزير، وجه اللجنة الطبية العليا بمتابعة حادث اختناق الأطفال، لافتا إلى أن "حالاتهم مستقرة تماما. ومن المتوقع خروجهم جميعا من المستشفى خلال الساعات المقبلة".

وقال المتحدث، وفق صحيفة "الأهرام"، إن "وزير الشباب والرياضة شدد على ضرورة المتابعة الدقيقة لجميع الأطفال المصابين باختناق أولا بأول، حتى خروجهم جميعا من المستشفيات التي نُقلوا إليها".

علما مصر وسوريا وسط القاهرة - أرشيفية
علما مصر وسوريا وسط القاهرة - أرشيفية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، إن سفارة بلاده في العاصمة السورية دمشق "لم تغلق"، وذلك بعد تعليقات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن.

وصرح خلاف خلال مداخلة على قناة "ON" المحلية، الإثنين: "لدينا قائم بالأعمال في السفارة، وهي لم تغلق، وتقوم بأدوار مهمة في مساعدة الأشقاء السوريين، مثلما حدث في إيصال المساعدات".

وكانت أنباء قد انتشرت أيضًا خلال الأيام الماضية حول إغلاق السفارة السورية في مصر، وهو ما لم يحدث.

وتأخرت مصر نسبيا في التواصل مع الإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، على عكس دول أخرى في المنطقة.

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قد شدد، الأحد، على ضرورة "عدم إيواء عناصر إرهابية" على الأراضي السورية، داعيا إلى تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون أن تصبح سوريا "مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزا للجماعات الإرهابية".

جاءت التصريحات خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا في العاصمة السعودية الرياض.

وتواصلت مصر مع الإدارة السورية الجديدة لأول مرة بشكل رسمي معلن، من خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية في 31 ديسمبر الماضي.

وأثار المخاوف المصرية، ظهور محمود فتحي، المطلوب المدان بجريمة قتل النائب العام الأسبق في مصر هشام بركات، عام 2015، إلى جوار قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، الملقب بأبي محمد الجولاني.

وجاءت الصورة بعد 10 أيام من سقوط نظام الأسد، وكان بجوار الثنائي ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.