أكدت وزارة الداخلية المصرية واقعة إطلاق النار وقالت إن الرجل مقيم دائم في مصر
أكدت وزارة الداخلية المصرية واقعة إطلاق النار وقالت إن الرجل مقيم دائم في مصر

أعلنت مجموعة مجهولة تدعى "طلائع التحرير"، الثلاثاء، مسؤوليتها عن قتل رجل إعمال إسرائيلي يحمل الجنسية الكندية في مدينة الإسكندرية، شمالي مصر.

وكان مصدر أمني مصري قال في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء إن كنديا "من أصل يهودي إسرائيلي" قُتل في إطلاق نار أثناء عملية سطو، وإن السلطات تحقق في الواقعة باعتبارها جريمة جنائية.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بيان لمجموعة لم تكن معروفة من قبل تسمى "طلائع التحرير" أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق النار، لكن مصادر أمنية قالت لرويترز إنه ليس لديها معلومات عن وجود مثل هذه المجموعة، أو ما إذا كانت متورطة في الواقعة.

كما تداول العديد من المستخدمين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا إلى المجموعة ذاتها أعلنت فيه مسؤوليتها عن قتل من وصفته بـ"عميل إسرائيلي (..) يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد"، وذلك تضامنا مع الفلسطينيين.

وذكرت حسابات، لم يمكن لوكالة فرانس برس التحقّق من صدقيتها، أن "مجموعة الشهيد البطل محمد صلاح" في "طلائع التحرير" نفّذت العملية، في إشارة إلى مجنّد شرطة مصري تسلّل عبر الحدود إلى إسرائيل في يونيو من العام الماضي وقتل ثلاثة اسرائيليين قبل أن يُقتل.

ولم يربط الإعلان الرسمي المصري عن الحادث بين إطلاق النار والخلفية العرقية للمجني عليه، فيما أكد أن الرجل مقيم دائم في مصر.

وأضاف بيان الداخلية المصرية المقتضب أنه "تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية وتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث".

وردّا على سؤال لوكالة فرانس برس، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "القتيل رجل أعمال يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية"، مشيرة الى أن "السفارة الإسرائيلية في القاهرة على اتصال مع السلطات المصرية التي تحقّق في ظروف القضية".

ووقع إطلاق النار، الثلاثاء، بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.

ونزح أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح خلال العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ سبعة أشهر في القطاع.

وبعد يوم من بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي في أعقاب هجوم شنه مسلحون من حركة حماس على جنوب إسرائيل، قُتل سائحان إسرائيليان ومرشدهما المصري في إطلاق نار بمحافظ الإسكندرية أيضا في أول هجوم من نوعه على إسرائيليين في مصر منذ عقود.

وأُلقي القبض وقتها على أحد أفراد الشرطة الذي قال إنه "فقد السيطرة"، بحسب "رويترز".

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.