"أوضاع صعبة".. بيانات وتحذيرات بشأن واقعة الطلاب المصريين في قرغيزستان
الحرة - دبي
19 مايو 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
بعد توترات شهدتها الأيام الأخيرة في قرغيزستان، بسبب اعتداءات تعرض لها أجانب، بينهم مصريون، أعلنت السلطات، السبت، أن الأمور أصبحت "تحت السيطرة"، وذلك في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية مصرية أن الأوضاع هناك "لا تزال صعبة" بالنسبة للطلبة.
وقالت وزارة خارجية قرغيزستان في بيان، إنه بخصوص الحادث الذي وقع ليل الجمعة في العاصمة بيشكيك، فإن "الوضع بالكامل تحت سيطرة سلطات إنفاذ القانون، وتم تأمين سلامة المواطنين والنظام العام. ولا توجد إصابات خطيرة بين المتورطين في الحادث".
من جانبه، ذكر موقع "القاهرة 24" المصري، السبت، أن السفارة المصرية في روسيا تلقت إخطارا بالواقعة وبلاغا من مجموعة من الطلاب، بشأن تعرضهم لهجوم من مجهولين خلال وجودهم في مقر سكنهم في بيشكيك.
وأكدت السفارة أنه "يجري متابعة الحادث للوقوف على ملابسات القضية".
ماذا حدث؟
قالت وزارة الداخلية في قرغيزستان، السبت، إن الأزمة بدأت ليلة 13 مايو في حدود الساعة الثانية صباحا، حينما بدأت مشاجرة بين "مجهولين بملامح آسيوية داخل مطعم بيتزا" مع مجموعة من الطلاب الأجانب.
وأشار البيان إلى أن الطلاب هربوا بعدما تطور الأمر وتوجهوا إلى سكنهم، لكن "بعض الأشخاص المجهولين طاردوا المواطنين الأجانب ودخلوا نزلهم، واستخدموا القوة ضد الموجودين هناك، واستولوا على أموال وممتلكات".
ودارت اشتباكات قوية حيث يسكن في نفس المبنى طلاب من جنسيات مختلفة، عربية وهندية وباكستانية.
ونقل موقع "القاهرة 24" عن عضو اتحاد العام للمصريين بالخارج، عضو اتحاد الطلاب العرب لقيرغزستان، أحمد حلمي، تحذيره من أن الوضع في بيشكيك "صعب للغاية"، مضيفا أن هناك "خطرا كبيرا على الطلاب، بسبب حالة الذعر الأخيرة في البلاد وأزمة الهجوم من قبل المواطنين".
وأضاف أن الأمر يتلخص في "اندلاع شجار بين طلاب مصريين وقرغيز بسبب مشادة كلامية، تحولت لمشاجرة يوم 5/13، والقرغيز لاحقوا الطلاب المصريين إلى المبنى الخاص بهم وكسروا الأبواب، إلا أن الطلاب المصريين ضربوهم وجرى تصوير الاشتباكات".
ونشرت وزارة الداخلية في قيرغستان، الجمعة، مقطع فيديو لثلاثة طلاب مصريين مقبوض عليهم بتهمة الاعتداء على مواطنين، وفيه يتضح أنهم يقدمون اعتذارا عما وقع من شجار.
كما أشارت الوزارة إلى مقطع فيديو انتشر لواقعة الشجار في مبنى الطلاب الأجانب، الجمعة، مما "أثار استياء الرأي العام وتسبب في أعمال شغب محلية"، حيث تجمع ما يتراوح من 500 إلى 700 شخص، السبت، مطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتورطين في الاعتداءات.
وذكر البيان أن هؤلاء الأشخاص "كانوا ساخطين بسبب المقطع المنتشر لاعتداء الطلاب الأجانب على مواطنين، لكن الفيديو لا يوضح حقيقة الحادث"، وتفرقوا بعدما شرحت لهم الشرطة تفاصيل الأحداث.
ونفت الوزارة أن يكون هناك قتلى إثر الحادث، داعية السكان في العاصمة إلى "عدم الانجرار وراء المعلومات الكاذبة والاستفزازات".
من حدود سوريا بعد سقوط الأسد: نتانياهو يتحدث عن "فرص جديدة" لإسرائيل
محمد الصياد - القدس
08 ديسمبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أن اليوم تاريخي بالنسبة للشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وقال نتانياهو، خلال وجوده قرب الحدود مع سوريا، رفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن "هذا يوم تاريخي في الشرق الأوسط. نظام الأسد حلقة مركزية في محور الشر الإيراني - لقد سقط هذا النظام".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "هذه نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين. أدى هذا إلى خلق سلسلة من ردود الفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط لجميع أولئك الذين يريدون التحرر من نظام القمع والطغيان".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، انتشار قواته في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، جنوب غربي سوريا، على أطراف الهضبة التي سيطرت عليها إسرائيل عام 1967 وأعلنت ضمها لاحقا.
وقال الجيش في بيان: "في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية".
وأكد الجيش في بيانه أنه "لا يتدخل" في الأحداث الواقعة في سوريا، مضيفا أنه "تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من اليوم (الأحد) في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، هين زيفان وبقعاتا وخربة عين حور".
وفي كلمته أشار نتانياهو إلى أن الوضع الحالي "يخلق فرصًا جديدة ومهمة جدًا لدولة إسرائيل. لكنها أيضا لا تخلو من المخاطر".
وأوضح: "نحن نعمل أولا وقبل كل شيء لحماية حدودنا. وقد تمت السيطرة على هذه المنطقة منذ ما يقرب من 50 عامًا من خلال المنطقة العازلة التي تم الاتفاق عليها عام 1974، وهي اتفاقية فصل القوات (فك الاشتباك). وانهار هذا الاتفاق وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم. وبالتعاون مع وزير الدفاع، وبدعم كامل من الكابينيت، أصدرت تعليماتي أمس للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها. ولن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".
وأوضح " في الوقت نفسه، نعمل على اتباع سياسة حسن الجوار".
من جانبه قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "سقوط الأسد يشكل ضربة قاسية لمحور الشر الإيراني، الذي وضع لنفسه هدف تدمير دولة إسرائيل. لقد تم قطع أذرع الأخطبوط واحدة تلو الأخرى. لقد جئنا إلى هنا لنقول بوضوح إننا عازمون على توفير الأمن للبلدات في هضبة الجولان. لقد أصدرنا تعليمات إلى جيش الدفاع الإسرائيلي - رئيس الوزراء وأنا - بموافقة الكابينيت، بالاستيلاء على المنطقة العازلة ونقاط المراقبة لضمان حماية جميع البلدات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان - اليهود والدروز - حتى لا يتم كشفها للتهديدات من الجانب الآخر".
وتابع: "نحن عازمون على عدم السماح بالعودة إلى الوضع الذي كان عليه في السادس من أكتوبر، لا في هضبة الجولان ولا في أي مكان آخر".