نفت المدونة المصرية، هدير عبدالرازق التهم الموجة إليها بـ"التحريض على الدعارة والفجور" بعد عرضها على النيابة العامة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، حسبما ذكرت، الثلاثاء، وسائل إعلام محلية.
وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على عبدالرازق خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن وجهت لها عدة اتهامات بالتحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما أورد موقع "صدى البلد" المحلي، الثلاثاء، فإن المدونة أدلت بأقوالها أمام النيابة العامة قائلة إنها تنشر مقاطع الفيديو للترويج لمنتجات نسائية، تتضمن ملابس داخلية.
وأضافت في أقوالها أنها عارضة أزياء تعمل على الترويج للمنتجات بغرض التربح المادي من الإعلانات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت أن السبب وراء الزج بها في هذه القضية يعود لزوجة رجل أعمال كان قد تقدم لخطبتها، حيث "دفعت بها إلى هذه الاتهامات"، وفق الأقوال المنسوبة لها ونقلها موقع "صدى البلد".
إلى ذلك، دافع والد هدير عن ابنته في حديث تلفزيوني قائلا إنها تنشر مقاطع فيديو للترويج لمنتجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أن المقاطع "محترمة وموافقة للمعايير الاجتماعية وأغلب تلك المقاطع قديمة".
وأضاف أن ابنته "رفضت" الارتباط برجل أعمال أراد الزواج بها، مما جعل زوجته تنتقم من هدير، على حد قوله.
وتسائل الأب بقوله: "هل هناك قانون يمنع ارتداء لبس عار؟"، في إشارة إلى ملابس تظهر أجزاء متفرقة من الجسم.