وفاة أحمد رفعت تسببت في صدمة لدى جماهير الكرة
وفاة أحمد رفعت تسببت في صدمة لدى جماهير الكرة

أعلنت وزارة الشباب والرياضة في مصر، الأحد، فتح تحقيق بشأن ملابسات سفر لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم الراحل أحمد رفعت، وذلك بعدما أثير الكثير من الجدل عقب وفاته عن عمر 31 عاما، السبت، بعد أشهر من تعرضه لأزمة قلبية. 

وذكر بيان أن الوزير أشرف صبحي أصدر قرارًا بتكليف اللجنة القانونية العليا بالوزارة، للتحقيق في جميع الملابسات وفحص جميع المستندات الخاصة بسفر رفعت.

وأوضحت وزارة الرياضة أن القرار جاء نظرا لما أثير مؤخرا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود شبهة مخالفات إدارية وقانونية، شابت سفر اللاعب خارج البلاد.

كما أصدر وزير الشباب والرياضة قرارا بتشكيل لجنة من المختصين بالوزارة للقيام بأعمال الفحص والمراجعة لجميع المستندات بنادي مودرن سبورت والاتحاد المصري لكرة القدم واللجنة الأوليمبية المصرية في هذا الشأن.

وقالت الوزارة إنها سوف تعلن فور انتهاء عمل اللجان عن جميع التفاصيل والملابسات وما انتهت إليه التحقيقات في هذا الشأن.

وكان رفعت قد تحدث بشكل مقتضب في حديث تلفزيوني، عقب تعافيه من الأزمة الصحية التي تعرض لها في مارس الماضي، عن ضغوط تعرض لها، دون أن يوضح ماهيتها أو يحدد هوية المسؤولين عنها. 

الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء خلفت أكثر من 400 قتيل (رويترز)
الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء خلفت أكثر من 400 قتيل (رويترز)

علّقت القاهرة، الإثنين، على "مزاعم.. تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير.. بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها"، وذلك في ظل المقترح الأميركي بـ"نقل" سكان غزة إلى خارج القطاع.

وجددت مصر تأكيدها على رفضها "القاطع والنهائي" لأي محاولة لنقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة "قسرا أو طوعا"، وذلك لأي مكان خارج القطاع و"خصوصا إلى مصر".

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية، في بيان، إن نقل الفلسطينيين خارج القطاع يمثل "تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري".

وأوضحت الهيئة رفض مصر "لمزاعم تتداولها بعض وسائل الإعلام، تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير - المرفوضة قطعيا - بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها".

جاء البيان في أعقاب تقارير إعلامية تم تداولها على نطاق واسع، خاصة في إسرائيل، تتحدث عن "رسائل من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى مصر عبر الإمارات، تتضمن عرضا جديدا بشأن ضخ حزم اقتصادية في مصر، مقابل التخلي عن موقف نقل السكان من غزة".

وزار  رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، السبت، مصر، حيث التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

فيما استقبل ترامب مستشار الأمن القومي الإماراتي ونائب حاكم أبوظبي، طحنون بن زايد، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

وكانت مصر قد أعلنت في قمة طارئة بالقاهرة، عن خطة لإعادة إعمار غزة ستكلف 53 مليار دولار وتتجنب إبعاد سكان القطاع.

ونصّت الخطة على عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع الذي طردتها منه حماس في 2007، واستبعاد الحركة عمليا من إدارته.

يأتي ذلك بعد أن اقترح الرئيس الأميركي خطة لـ"نقل" سكان غزة إلى دول أخرى أبرزها مصر والأردن، لإعادة إعمارها وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، إلا أن المقترح واجه رفضا عربيا.