صورة أرشيفية لعملية البحث عن ناجين في النيل بعد سقوط حافلة
صورة أرشيفية لعملية البحث عن ناجين في النيل بعد سقوط حافلة

قضى 3 أشخاص بحادث مأساوي أثناء موكب للاحتفال بزفاف في العاصمة المصرية القاهرة، حين انحرفت سيارتهم عن جسر وسقطت في نهر النيل، على ما أفادت وسائل إعلام مصرية مساء الأحد.

وذكرت صحيفة "أخبار اليوم" الحكومية أن سيارة كانت تقلّ شقيقة العروس وصهرها وأربعة آخرين اصطدمت بحاجز معدني وسقطت على الطريق السريع قرب منطقة المعادي في جنوب القاهرة.

وانتشلت فرق الإغاثة التي وصلت إلى المكان جثث شقيقة العروس واثنين من الركاب، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى إنقاذ اثنين آخرين، من بينهم زوج شقيقة العروس، الذي كان يقود السيارة، ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة.

وقالت الصحيفة إن عناصر الإنقاذ واصلوا عملية البحث عن مفقود آخر في الحادثة..

ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن السائق كان يقود سيارته بطريقة استعراضية على الجسر، قبل أن يفقد السيطرة على المركبة على ما يبدو.

وكتب الصحفي عبد الرحمن عبادي على صفحته على فيسبوك أنه قبل غروب شمس الأحد كان يسابق الزمن على الطريق الدائري بالمنيب للحاق بموعد، قبل أن يغلق موكب سيارات حفل زفاف أمامه في منتصف الطريق أعلى نهر النيل بين مخرجي المنيب والمعادي. 

وقال: "حاولت المرور لكن إحدى سيارات الموكب أغلقت الطريق أمامي، أطل الشاب الذي يقود السيارة بأنه لن يتجاوزه أحد (..) وبدأت السيارة تتحرك بصورة بهلوانية احتفالية، وما هي إلا لحظات حتى اقتحمت السيارة الحاجز الحديدي مندفعة نحو أعماق النيل في منتصف الكوبرى تماما". 

وأضاف: "من هول الموقف توقفت جميع السيارات وبدأ الجميع في النظر إلى الحاجز الحديدي المنهار ولا أثر للسيارة الغارقة، أكثر من 5 دقائق وجوم تام لا أحد يستوعب الموقف". 

وتابع أن "العروس خرجت من السيارة لاستطلاع الموقف، وما هي إلا دقائق حتى أدركت أن أشقائها في تلك السيارة الغارقة التي لم يستطع أحد أن يفعل لها شيئا". 

وتُعدّ مواكب الزفاف أمراً شائعاً في مصر، حيث تجوب السيارات المزينة الشوارع وتصدح منها الموسيقى، وغالباً ما تتخللها مظاهر قيادة متهورة على الطرقات.

المجنى عليها نيرة أشرف
الحادثة أعادت إلى الأذهان واقعة مقتل الفتاة نيرة أشرف (أرشيف)

في واقعة صادمة هزّت مدينة بنها بمحافظة القليوبية المصرية، نجت فتاة من الموت بأعجوبة بعد تعرضها لهجوم وحشي من قبل خطيبها السابق، الذي لم يتقبل رفضها العودة إليه.

وحسب تقارير إعلامية محلية، فقد بدأت الحادثة عندما اقتحم الشاب محل الملابس الذي تعمل فيه الفتاة، حيث نشبت مشادة كلامية حادة بينهما، سرعان ما تحولت إلى واقعة عنف مروعة. 

وبحالة من الغضب العارم، أخرج الشاب سكينًا وانهال عليها بالطعن أمام أعين المتسوقين، مما أثار حالة من الفزع والهلع بين الحاضرين.

ولحسن الحظ، تدخل الأهالي بسرعة وتمكنوا من السيطرة على المعتدي قبل أن يتمكن من إلحاق المزيد من الأذى بالفتاة.

"قتل جزاء الرفض" في مصر.. كيف تنتهي مأساة "نيرة أشرف" المتكررة؟
عادت من جديد إلى الواجهة جرائم قتل النساء في مصر بسبب انفصالهن أو رفضهن الارتباط بأحد الأشخاص، حيث لقيت موظفة بجامعة القاهرة مصرعها برصاص شخص حاول الزواج بها ورفضت، قبل أن تطارده القوات الأمنية وينتحر بنفس سلاح جريمته.

وعلى الفور، تم إبلاغ الشرطة، التي وصلت إلى مكان الحادث وألقت القبض على الجاني.

ونُقلت الفتاة المصابة إلى المستشفى، حيث تلقت الإسعافات اللازمة، وأكد الأطباء أن حالتها مستقرة رغم خطورة الاعتداء.

كما تم تحويل الشاب إلى قسم شرطة بنها، حيث يخضع للتحقيقات أمام النيابة العامة، والتي ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه، وسط مطالبات بتشديد العقوبة لردع مثل هذه الجرائم.

النيابة العامة المصرية تصدر قرار يخص المتهم بقتل "فتاة الزقازيق"
أمر النائب العام في مصر، بإحالة المواطن إسلام محمد، المتهم بقتل زميلة له بالجامعة،  إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته، فيما تتهمه النيابة العامة بـ"القتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد"، في جريمة أصبحت تعرف باسم "فتاة الزقازيق".

وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان جرائم سابقة بحق الفتيات في مصر، أبرزها جريمة القتل التي وقعت في 20 يونيو من العام 2022، عندما كانت الفتاة الجامعية، نيرة أشرف، متوجهة للخضوع لامتحان في جامعة المنصورة.

وقبل دخولها إلى الحرم الجامعي، اعترض طريقها زميلها الذي استلّ سكينه ليذبحها أمام الجميع، في واقعة هزت الرأي العام في مصر والعالم العربي.

وهذه الجرائم تتكرر في مصر، فهناك العديد من الفتيات اللواتي قتلن في الأعوام الأخيرة بسبب انفصالهن عن أشخاص أو رفض الدخول في علاقة معهم، ومن بينهن قضايا أثارت الرأي العام في مصر، مثل قضايا خلود درويش في بورسعيد، وسلمى بهجت في الزقازيق.