هددت نور بسكين.. صورة تعبيرية
إحدى المحاميات تقدمت ببلاغ بشأن الاعتداء عليها (صورة تعبيرية)

أعلنت نقابة المحامين في مصر، الأحد، إيقاف 4 محاميات في محافظة الإسكندرية، واللواتي كن قد خضن "شجارا" عنيفا استُخدم فيه السلاح الأبيض بإحدى المحاكم، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وأوضح موقع "تليغراف مصر" المحلي، أن الواقعة كانت قد جرت فصولها داخل محكمة الإسكندرية الكلية، التي شهدت في 13 يوليو الماضي اعتداء 3 محاميات على محامية أخرى بالضرب داخل حمامات المحكمة، والتعدي عليها بسلاح أبيض، وإصابة يديها بجروح.

وسارعت المحامية التي وقع الاعتداء عليها، إلى تحرير محضر في حكمة جنح المنشية، اتهمت فيه 3 محاميات بالتعدي عليها بالسلاح أبيض، حيث فتحت النيابة في الإسكندرية تحقيقا بالواقعة.

وقالت المحامية في تصريحات لنفس الموقع، إن محامية أخرى "استدرجتها عن طريق الاتصال بها 7 مرات، حيث قامت الثانية رفقة الثالثة بربطها داخل الحمام، لتتمكن الأولى من الاعتداء عليها وضربها بسلاح أبيض هو كتر (مشرط)".

وتابعت: "عند خروجي ملطخة بالدماء، تساءلت لماذا لم يهب بقية الزملاء في الخارج إلى نجدتي، فأجابوا بأن هناك سيدتين وقفتا أمام باب الحمام، ومنعتا الحاضرين من الدخول".

ووفقا لموقع "القاهرة 24" المحلي، فإن قرار نقيب المحامين عبد الحليم علام، تضمن إحالة 4 محاميات إلى "مجلس التأديب، مع التوصية بإسقاط قيدهن من جدول نقابة المحامين، وتطبيق نصوص قانون المحاماة بشأن مخالفة آداب المهنة".

ونوه بأن القرار منع السيدات من "دخول غرف المحامين أو الوصول إلى جميع نوادي المحامين" في جميع أنحاء مصر، و"إخطار المحاكم والنيابات بقرار الوقف، بالإضافة إلى وقف جميع الخدمات النقابية لهن"، وذلك لحين الانتهاء من التحقيقات.

خلال اكتشاف الفريق العلمي بقايا الحيوانات
خلال اكتشاف الفريق العلمي بقايا الحيوانات - المصدر: صفحة جامعة المنصورة بفيسبوك

أعلن مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة في مصر، الاثنين، عن جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تصنيف جنس آخر كان قد اكتُشف منذ 120 عامًا.

وأوضح رئيس الفريق العلمي، هشام سلام، أن هذا الاكتشاف بدأ خلال رحلة استكشافية في منخفض الفيوم عام 2020، حيث تم العثور على جمجمة محفوظة بالكامل لمفترس شرس جديد أُطلق عليه اسم "باستيتودون" (Bastetodon)، تيمنًا بالإلهة المصرية القديمة باستيت.

كما أعاد الفريق تسمية جنس آخر ليصبح "سخمتوبس" (Sekhmetops)، نسبةً للإلهة سخمت.

وبيَّنت التحليلات العلمية أن "باستيتودون" كان بحجم الضبع أو النمر الحديث، بأسنان حادة وعضلات فك قوية، ما جعله من أخطر مفترسات عصره.

كما أكدت الدراسة التي أنجزت بعد الاكتشاف أن هذه الأنواع تنتمي إلى عائلة "الهينودونتات"، التي كانت المفترسات المهيمنة في القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات.

وأشار رئيس جامعة المنصورة، شريف خاطر، إلى أن الأبحاث التي أفضت إلى هذا الاكتشاف الجديد تمت بالتعاون الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والجامعة الأمييكية بالقاهرة.