سليمان شغل منصب مدير صندوق مصر السيادي منذ عام 2019
سليمان شغل منصب مدير صندوق مصر السيادي منذ عام 2019

قالت ثلاثة مصادر لرويترز، الخميس، إن الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان استقال من منصبه بعد أقل من خمس سنوات من تعيينه لأول مرة.

وذكرت رويترز أن استقالة سليمان كانت متوقعة. ونقلت عن مصدر حكومي القول إن القيادة السياسية في البلاد تريد الاستعانة بوجوه جديدة في مناصب رئيسية في إطار تعديل وزاري أوسع.

ماذا وراء استقالة رئيس صندوق مصر السيادي؟
جاءت استقالة الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أيمن سليمان، من منصبه بعد أقل من خمس سنوات من تعيينه، لتثير تساؤلات حول الأسباب والدوافع التي تقف وراء هذه الخطوة، حيث يتوقع مراقبون أن تكون هناك دوافع أخرى للاستقالة نتيجة تغير خطط ومسؤوليات بعض الوزارات على خلفية التشكيل الحكومي الذي جرى قبل شهر تقريبا.

وأضاف المصدر الذي تحدث، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "هذا ليس بالفعل خطأ سليمان، لكن مع التعديل الوزاري، أرادت مصر تقديم صورة جديدة، وهذا يعني أن سليمان كان عليه أن يتنحى".

ولم يستجب سليمان، الذي جرى تعيينه في عام 2019 لفترة أولية مدتها ثلاث سنوات تم تمديدها لاحقا، ولا صندوق مصر السيادي لطلبات التعليق من رويترز.

وجرى إنشاء الصندوق في عام 2018 بهدف تعزيز شراكات القطاع الخاص ومساعدة رؤوس الأموال الأجنبية على الاستثمار في الشركات المملوكة للدولة، لكن الحكومة والجيش كانا مترددين في التخلي عن السيطرة على بعض الأصول، وفقا لرويترز.

وفي عام 2019، حدد سليمان رؤية طموحة للصندوق تضمنت بيع حصص في المشروعات العامة والشركات والبنوك المملوكة للدولة سواء في القطاع الخاص أو في البورصة المصرية.

ومع ذلك، كان التقدم في مثل هذه الصفقات بطيئا، ولا يزال الكثير منها في انتظار الانتهاء، على الرغم من تعهدات مصر المتكررة محليا ولصندوق النقد الدولي.

وفي يوليو الماضي، أكمل صندوق النقد الدولي المراجعة الثالثة لاتفاقية القرض الموسع البالغة 8 مليارات دولار مع مصر وشدد على ضرورة بذل جهود أكبر لتسريع برنامج سحب الاستثمارات وتكافؤ الفرص أمام الشركات الخاصة، وتجنب الممارسات غير التنافسية من قبل الشركات المملوكة للدولة.

الحرب الإسرائيلية دمرت مساحات ضخمة من قطاع غزة
مصر دعت إلى دعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة

عرضت مصر، الخميس، استضافة مؤتمر دولي بشأن إعادة إعمار غزة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن والمعتقلين بين حماس وإسرائيل.

وشددت  القاهرة في بيان لوزارة الخارجية المصرية على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت الوزارة على ضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.

كما أكدت على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.

ودعت  المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيدا لإعادة إعمار القطاع.

   

 وشددت وزارة الخارجية على أهمية أن يشكل هذا الاتفاق بداية لعملية سياسية "جادة وذات مصداقية تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وكانت قطر والولايات المتحدة أعلنتا، الأربعاء، أن إسرائيل وحماس اتّفقتا على وقف إطلاق النار في غزة في صفقة تشمل الإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

والاتفاق الذي يبدأ سريانه الأحد ينصّ في مرحلته الأولى على وقف النار وإطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.