أحمد رزق (الحساب الرسمي على إنستغرام)
أحمد رزق (الحساب الرسمي على إنستغرام) | Source: social media

كشف والد عامل توصيل الطلبات، الذي توفي بعد أن تعرض للدهس من قبل نجل الفنان المصري أحمد رزق، عن أسباب قبوله الصلح والتنازل عن "حق ابنه"، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية.

وأكد محامي أسرة الضحية، أن رزق اتفق مع الأسرة على التنازل أمام محكمة الجنح، التي تنظر بأولى جلسات المحاكمة في الخامس من سبتمبر المقبل، وفق موقع "اليوم السابع"المصري.

ونقل موقع "القاهرة 24" المحلي عن والد الضحية قوله، إنه "لم يقبل تلقي أي مبالغ" عرضها رزق للتنازل عن القضية المقامة ضد نجله، قائلًا: "سامحته لوجه الله".

ونوه بأنه قبل التصالح مع أسرة المتهم "حرصًا على مستقبل الأخير"، خاصة أنه في مقتبل العمر، ولم يبلغ الـ18 من عمره.

وكان رزق قد عقد، الأربعاء، جلسة تصالح مع والد الضحية، بعد أن تسبب نجل الفنان بوفاة عامل توصيل الطلبات عن طريق الخطأ، بحادث دراجة بخارية (سكوتر) بمدينة الشيخ زايد في محافظة الجيزة، خلال مايو الماضي.

ووفقا لصحيفة "المصري اليوم" المحلية، فقد أخلت النيابة العامة سبيل نجل رزق بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه (حوالي 103 دولارات)، قبل أن تعود وتحقق معه من جديد بعد وفاة العامل، موجهةً إليه تهمة القتل الخطأ.

وأشارت الصحيفة إلى أن الضحية، عانى من اشتباه بنزيف على المخ مع فقدان للوعي بشكل كامل، فضلًا عن إصابته بكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالوجه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الفنان المصري، قائلةً إنه تكفل بمصاريف علاج الضحية قبل وفاته. وتبيّن من التحقيقات التي تمت بشأن الواقعة، أن ابن رزق "كان يقود سكوتر واصطدم بالضحية".

أبيي أحمد يتحدث خلال احتفال بيوم السيادة في العاصمة الإثيوبية
أبيي أحمد يتحدث خلال احتفال بيوم السيادة في العاصمة الإثيوبية | Source: Facebook/PMAbiyAhmedAli/

حذّر رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، الأحد، من أن بلاده سوف "تذلّ" أي دولة تهدد سيادتها، مع تصاعد التوترات في منطقة القرن الأفريقي المضطربة.

وتخوض ثاني أكبر دولة في أفريقيا لناحية عدد السكان نزاعا مع الصومال المجاور بشأن اتفاق بحري وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية. وتشهد العلاقات مع مصر توترا بسبب سد ضخم أنشأته إثيوبيا على النيل الأزرق.

وقال أبيي في احتفال بيوم السيادة في العاصمة "لن نسمح بأي مساس بنا، وسنذلّ كل من يجرؤ على تهديدنا من أجل ردعه".

وأضاف "لن نتفاوض مع أحد بشأن سيادة إثيوبيا وكرامتها"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.

اتهمت إثيوبيا الشهر الماضي جهات لم تسمها بالسعي إلى "زعزعة استقرار المنطقة" بعد أن أرسلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال عقب توقيع اتفاق تعاون عسكري بين القاهرة ومقديشو.

وعرضت مصر نشر قوات في الصومال في إطار بعثة جديدة بقيادة الاتحاد الأفريقي من المقرر أن تحل محل قوة حفظ السلام الحالية المعروفة باسم "أتميص" العام المقبل.

تعد إثيوبيا حاليا مساهما رئيسيا في "أتميص" التي تساعد القوات الصومالية في القتال ضد جماعة الشباب الجهادية.

لكن مقديشو غاضبة بشأن الاتفاق المبرم في يناير بين إثيوبيا وأرض الصومال والذي يمنح أديس أبابا منفذا بحريا لطالما سعت لتأمينه، قائلة إنه يمثل اعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها.

وبموجب الاتفاق، وافقت أرض الصومال على تأجير 20 كيلومترا من سواحلها لمدة 50 عاما لإثيوبيا التي تريد إنشاء قاعدة بحرية وميناء تجاري على الساحل.

في المقابل، قالت أرض الصومال إن إثيوبيا ستعترف بها رسميا، رغم أن أديس أبابا لم تؤكد ذلك مطلقا.

وتتوسط تركيا في محادثات غير مباشرة بين إثيوبيا والصومال لمحاولة حل النزاع، لكن لم يتحقق حتى الآن أي تقدم كبير.

أعلنت أرض الصومال، وهي مستعمرة بريطانية سابقة يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة، استقلالها عام 1993 لكن مقديشو رفضت هذه الخطوة التي لم يعترف بها أيضا المجتمع الدولي.

والقاهرة وأديس أبابا على خلاف منذ سنوات، وتبادلتا الاتهامات بشأن مشروع سد النهضة الضخم في إثيوبيا، والذي ترى فيه مصر تهديدا لأمنها المائي.