الكميات المضبوطة تتمثل في دواجن ولحوم وأسماك مجمدة غير صالحة للاستخدام الآدمي وبعضها تتم إعادة تصنيعه.
الكميات المضبوطة تتمثل في دواجن ولحوم وأسماك مجمدة غير صالحة للاستخدام الآدمي وبعضها تتم إعادة تصنيعه. (أرشيفية-تعبيرية)

أعلنت وزارة الزراعة المصرية، السبت،  ضبط أكثر من 178 طنا من اللحوم والدواجن والأسماك والمنتجات غير الصالحة للاستخدام خلال  أغسطس.

وأفاد تقرير أن الكميات المضبوطة تتمثل في دواجن ولحوم وأسماك مجمدة غير صالحة للاستخدام الآدمي، وبعضها تتم إعادة تصنيعه. وتم تحرير 420 محضرا بتلك المخالفات والتحفظ على الكميات المضبوطة، لحين عرضها على النيابة المختصة لاستكمال إجراءاتها.

وذكرت وزارة الزراعة المصرية، في بيانها، أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص الدولة على المواطن المصري وعلى تحقيق الأمن الغذائي وتوفير غذاء صحي و آمن له.

وجاءت حملة التفتيش و الضبط بناء على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، بضرورة تكثيف واستمرار حملات التفتيش على اللحوم والأسماك والدواجن على أماكن عرض وبيع وتداول اللحوم ومنتجاتها، وكذلك ثلاجات الحفظ والمصانع والسيارات المتنقلة والتأكد من صلاحيتها ومراعاة كافة الاشتراطات الصحية.

ووجه فاروق بضرورة المتابعة الدورية للعمل بالمجازر الحكومية والخاصة للحيوانات مع التشديد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين لضبط الأسواق وحماية الأمن الغذائي للمواطن المصري.

People gather outside a hospital, as more than 1,000 people, including Hezbollah fighters and medics, were wounded on Tuesday when the pagers they use to communicate exploded across Lebanon, according to a security source, in Beirut
أعلنت المستشفيات حالة الاستنفار للتعامل مع مصابي انفجار أجهزة الاتصال في بيروت

 أكدت مصر، في بيان الثلاثاء، حرصها على "أمن واستقرار لبنان وعدم انتهاك سيادته من أي طرف خارجي"، وذلك بعد وقت قصير من انفجار أجهزة اتصال محمولة مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.

وأجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالين هاتفيين مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية، عبدالله بو حبيب، لمتابعة الموقف في لبنان "في ضوء الهجوم السيبراني الذي أسفر عن تفجير أجهزة الاتصالات بالعديد من المناطق اللبنانية"، وفق البيان.

وقال، تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير عبد العاطي حذر من "خطورة التصعيد الإقليمي في المنطقة والانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة".

توسيع أهداف الحرب و"منطقة عازلة" مع لبنان.. ماذا تريد إسرائيل الآن؟
قررت السلطات الإسرائيلية توسيع أهداف الحرب لتشمل عودة مواطني الشمال إلى منازلهم قرب الحدود مع لبنان، في خطوة يمكن اعتبارها بمثابة خطوة تمهيدية لاحتمال شن هجوم ضد حزب الله اللبناني الذي يتبادل مع إسرائيل الضربات على مدار عام تقريبا.

وأكد الوزير المصري أن "التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب لبنان تعد مؤشرا واضحا على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسئولة ومتهورة، والتي ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة بأسرها".

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن ثمانية قتلوا وأصيب نحو 2750، منهم 200 في حالة حرجة.

وأكد حزب الله في بيان سابق مقتل اثنين من مقاتليه على الأقل في التفجيرات وقال إن هناك تحقيقا جاريا في أسبابها.

وانفجرت أجهزة البيجر في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت وسهل البقاع.

وبثت قنوات إقليمية مقطع فيديو صورته كاميرا مراقبة وأظهر ما بدا أنه انفجار جهاز صغير محمول موضوع بجوار موظفة التعاملات المالية مع الزبائن في متجر بقالة خلال تلقيها النقود من أحد الأشخاص.

وقال مسؤول من حزب الله طالبا عدم ذكره بالاسم إن انفجار الأجهزة هو "أكبر اختراق أمني" تعرضت له الجماعة خلال اشتباكات مع إسرائيل مستمرة منذ قرابة عام.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.