انهيارات متكررة لعقارات في مصر
انهيارات متكررة لعقارات في مصر

انهار، صباح الثلاثاء، عقار مكون من 4 طوابق بمنطقة أرض الجولف، بمدينة نصر، شرقي القاهرة، دون تحديد عدد الضحايا على الفور.

وتجري فرق الحماية المدنية في القاهرة ووحدات المحافظات عمليات رفع أنقاض العقار بحثا عن ضحايا ومصابين، بحسب ما أورد مراسل "الحرة".

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد بانهيار عقار سكني في شارع نبيل الوقاد بالتقاطع مع شارع النزهة.

وتم الدفع بسيارات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ حيث تجرى عمليات البحث عن مصابين أو ضحايا أسفل أنقاض العقار، ورفع حطامه وتسيير الحركة المرورية.

وتتكرر حوادث انهيار العقارات في مصر بالنظر إلى حالة العديد من العقارات القديمة وسوء عمليات الصيانة.

الإسكندرية
لقطة عامة من مدينة الإسكندرية - فرانس برس

في منطقة المعمورة شرقي مدينة الإسكندرية الساحلية، عثرت السلطات المصرية على 3 جثث دفنها محام في العقد السادس من عمره، في ظل تحقيقات مكثفة لكشف تفاصيل الجرائم التي عُرفت إعلاميا بأنها على يد "سفاح الإسكندرية".

وكشفت تحقيقات نشرت تفاصيلها وسائل إعلام مصرية، أن المتهم محام عمره 51 عاما، وصل المدينة الساحلية قبل 10 سنوات، واستأجر منزلا في المعمورة دفن فيه الجثث الثلاث لسيدتين ورجل.

وذكرت صحيفة "الأهرام" الرسمية، أن الضحية الأولى كانت امرأة تزوجها قبل عامين، قبل أن ينشب بينهما خلاف ويعتدي عليها بالضرب. وبعد أن قتلها نزع بلاط أرضية المنزل ودفنها.

واصطحب المتهم سيدة أخرى إلى المنزل، وكانت موكلته في إحدى القضايا، وفق صحيفة "اليوم السابع"، وحينما دخلت الغرفة التي دفن فيها ضحيته الأولى، كان مصيرها أن تُدفن بجوارها خوفا من انكشاف أمره.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" أن السلطات القت القبض على المتهم، بوقت سابق هذا الشهر. وتقرر، الأربعاء، تجديد حبسه لمدة 15 يوما.

القبض على المحامي المتهم جاء بعدما سمع السكان في العقار صراخا من المنزل، بعدما تبين أن سيدة لاحظت الحفر في غرفة من الشقة، لتصل الشرطة وتكتشف دفنه لجثتين.

ومع التحقيقات، عثرت السلطات على جثة ثالثة في منزل آخر استأجره في منطقة العصافرة بالإسكندرية أيضًا، وتبين أنها لرجل متغيب منذ 3 سنوات.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدة أشخاص على علاقة بالمحامي، بتهمة مساعدته في عمليات الحفر وإخفاء جثث الضحايا.