التيجاني
النيابة قررت حبس التيجاني 4 أيام على ذمة التحقيق (صفحته الرسمية على فيسبوك) | Source: social media

أمرت الأجهزة الأمنية المختصة في محافظة الجيزة بمصر، بحبس صلاح الدين التيجاني، المحسوب على الطرق الصوفية، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التحرش، وفقا لتقارير إعلامية، السبت.

وكانت السلطات الأمنية قد ألقت القبض على التيجاني بتهمة التحرش بفتاة وإرسال صور إباحية لها. وتقرر عرض الطرفين على النيابة العامة لاستئناف التحقيقات.

والسبت، أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس التيجاني على ذمة التحقيقات، وصرف مقدمة البلاغ ووالدتها، وفق صحيفة "المصري اليوم".

ولفتت الصحيفة إلى أن قرار النيابة جاء بعد معاينتها الزاوية التيجانية بمنطقة إمبابة، التي يتخذ منها مقرًا. وأضافت أنه تم التحفظ على كاميرات المراقبة بالمكان لتفريغها وبيان ما بها من محتويات، للاستفادة منها في التحقيقات.

وردًا على اتهامه بالتحرش بفتيات أخريات، قال التيجاني، وفق المصري اليوم، إن "حملات الهجوم عليه مغرضة.. وهدفها تحقيق أهداف لا يعرفها".

الفتاة سقطت من السيارة بعد الشجار الذي نشب مع السائق (صورة أرشيفية)
"حاول التحرش بها".. الداخلية المصرية تكشف ملابسات واقعة "أوبر" الجديدة وجنسية الفتاة
نشرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا، السبت، بشأن ما وصفته بـ"ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سقوط فتاة من سيارة خاصة بأحد تطبيقات النقل الذكي بالجيزة، ما أسفر عن إصابتها"، مشيرة إلى "تعرضها لمحاولة تحرش على يد السائق".

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أصدرت بيانا، الجمعة، قالت فيه إن إحدى السيدات اتهمت على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي التيجاني، الذي يدعي بأنه "شيخ الطريقة التيجانية الصوفية"، بالتحرش بها وإرساله صورا خادشة للحياء لها.

وذكرت الوزارة أنه تبين تقدم الشيخ ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ضد الفتاة ووالدها، واتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته، مضيفة أنه تبين أنه غير منتمٍ للطريقة التيجانية وسبق فصله منها.

وأضافت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشيخ وعرضه على النيابة العامة.

وتتسارع وتيرة التطورات في قضية التيجاني، المحسوب على الطرق الصوفية، وتحديدا مع ظهور شهادات تحرش جديدة بحقه من 3 سيدات وفتيات، وتعرض قناته الرسمية للاختراق.

وأعلنت مؤسسة "قضايا المرأة المصرية"، الثلاثاء، تلقيها 3 شكاوى من "ناجيات" أفدن بتعرضهن للتحرش الإلكتروني الجنسي من قبل شيخ من الطريقة التيجانية، مكتفية بالإشارة إلى الأحرف الأولى من اسمه الثلاثي (ص.م.ت).

وقالت المؤسسة، في بيانها، إن النساء والفتيات الثلاث حضرن للمؤسسة لطلب الدعم القانوني اللازم والتدخل الفوري لحمايتهن من التهديدات المستمرة التي يتعرضن لها من الشيخ وأتباعه، مشيرة إلى أنها ستطلع على الإثباتات كافة ولن تتهاون في الملاحقة القانونية لكل من يحاول تهديدهن، عبر تقديم الشكاوى للجهات القانونية المختصة.

الشكاوى الثلاث جاءت بعد 4 أيام من منشور عبر فيسبوك، كتبته فتاة تدعى خديجة، تتهم نفس الشيخ المزعوم، بالتحرش عبر إرسال رسائل غير لائقة، إحداها تعود لعام 2016، أرسل فيها صورة إباحية، قامت بحذفها من المحادثة، مشيرة أنها تمنت لو لم تفعل ذلك من أجل مقاضاته بتهمة التحرش الجنسي.

نصف النساء العربيات يخشين التحرش عبر الإنترنت (صورة تعبيرية)
"التحرش السهل" ووصمة العار.. هذا ما يحدث لفتيات عربيات على الإنترنت
كان انفصالها عن زوجها بمثابة نقطة تحول في حياتها عندما باتت ضحية لمختلف أنواع التحرش الجنسي عبر الإنترنت مرارا وتكرارا. هذه قصة حقيقة لشابة لبنانية عرفت عن نفسها بـ "ر ف" في حديثها لموقع قناة "الحرة"، وهي تروي معاناتها مع المتحرشين عبر الفضاء الإلكتروني.

(FILES) Migrants seeking asylum in the United States wait on the border of Ciudad Juarez, Chihuahua state, Mexico on March 19,…
الشاحنتان كانتا تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك.

ذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك.

و طالب وزير الخارجية والهجرة المصري، السفير بدر عبدالعاطي،  السفارة المصرية لدى المكسيك بـ"متابعة الواقعة والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على أسباب الحادث".

وأكدت الخارجية المصرية في بيان، الجمعة، أن القطاع القنصلي تواصل مع السلطات في المكسيك بشأن الحادث. 

وقدمت الوزارة التعازي والمواساة لأسر الضحايا، بينما لم تحدد الخارجية أعداد المصريين المتوفين في الحادث بالمكسيك.

ووفق تقارير إعلامية محلية، منها صحيفة "المصري اليوم"، الجمعة، فإن الحادث نتج عن إطلاق نار من قوات الجيش المكسيكي على شاحنتين. 

وذكرت التقارير "أنهما (أي الشاحنتين) كانتا تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر حدود المكسيك".

 وتحدثت التقارير أيضاً عن أن المصريين الذين تُوفوا وأصيبوا في الحادث "من عائلة واحدة". وبحسب التقارير الإعلامية، فإن إطلاق النار على الشاحنتين "يرجع إلى اعتقاد الجنود المكسيكيين أن الشاحنتين تتبعان عصابات إجرامية".

وعقب 48 ساعة من تولي كلوديا شينباوم، منصب رئيسة المكسيك، كأول سيدة تفوز بهذا المنصب، خرجت في مؤتمر صحفي لتعلن عن فتح تحقيق في حادثة أدت إلى وفاة 6 مهاجرين ضمنهم من يحمل الجنسية المصرية، بعد أن فتح جنود بالجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم.

وأكدت شينباوم في المؤتمر الذي انعقد في العاصمة مكسيكو سيتي، الخميس، أن الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو، دون الكشف عن عدد الضحايا من كل جنسية، واصفة الحادث بـ "المؤسف" والتوعد بمحاسبة المخطئ.

الجيش المكسيكي كان قد كشف، الأربعاء، عن ملابسات الحادث، الذي وقع، في وقت متأخر الثلاثاء، بولاية "تشياباس" جنوبي البلاد، مشيرا إلى إطلاق جنديين اثنين النار على شاحنة كانت تقل 33 مهاجرا وذلك بعد سماع أصوات إطلاق نار تجاه موقع تواجدهم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الشاحنة وسيارتين مرافقتين لها حاولوا الهرب من نقطة تفتيش للجيش.

وبخلاف الضحايا الست، أصيب 10 مهاجرين آخرين، دون أن يشير بيان الجيش المكسيكي إلى حالتهم الصحية، علما أن الشاحنة ضمت أيضا جنسيات أخرى بخلاف جنسيات الضحايا، على غرار نيبال والهند وباكستان وكوبا.

تأتي تصريحات "شينباوم" بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية المصرية عن مشاركة السفير المصري في المكسيك، عمرو عبد الوارث، في مراسم تنصيب الرئيسة الجديدة، دون الإشارة إلى الحادث.

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطنون مصريون للخطر في المكسيك، التي تعدا مسارا للهجرة غير النظامية المحفوفة بمخاطر عدة تجاه الولايات المتحدة.

ففي أغسطس 2023 أعلنت السلطات المكسيكية عن إنقاذ 137 مهاجرا علقوا داخل شاحنة في ولاية "فيراكروز"، اتضح لاحقا أن بينهم 129 مصريا.

وبعد هذه الحادثة بشهر واحد وتحديدا في سبتمبر 2023، أطلقت السلطات المكسيكية عملية بحث عن شابين مصريين في ولاية "سونورا".

وفي يونيو الماضي أعربت الوزيرة السابقة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، سها جندي، عن استعداد مصر للتعاون مع المكسيك في مكافحة الهجرة غير النظامية وذلك خلال استقبالها، ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة.