المرأة متهمة بنشر مقاطع لا تتناسب مع طبيعة المجتمع
المرأة متهمة بنشر مقاطع لا تتناسب مع طبيعة المجتمع

ألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على "تيك توكر" تعرف باسم "وحش الكون" ونجلتيها لنشرهن "مقاطع فيديو خادشة للحياء العام".

وقالت صحيفة الأهرام إن الإدارة العامة لحماية الآداب بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية ضبطت امرأة "لقيامها باستغلال بنتيها وبث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وتقول صحف مصرية إن البنتين بعمر 14 و18عاما.

وأصدرت وزارة الدخلية بيانا على حسابها على فيسبوك جاء فيه: "أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (إحدى السيدات) باستغلال نجلتيها وتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء العام وبثها عبر عدد من الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعي (تيك_توك –إنستغرام –يوتيوب) بهدف زيادة نسبة المشاهدة وتحقيق أرباح مادية".

"وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهن بدائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية، وبحوزتهن مبالغ مالية عملات "أجنبية ومحلية" و3 هواتف محمولة. وبفحصها فنيا، تبين احتوائها على دلائل وآثار تؤكد نشاطهن. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية".

وأفادت صحيفة اليوم السابع بأن نيابة المنتزه بالإسكندرية قررت حبسهن 4 أيام على ذمة التحقيقات "لقيامهن بنشر فيديوهات خادشة للحياء والتحريض على الرذيلة والفجور". 

ووجهت النيابة لهن عددا من الاتهامات، بعد أن اعترفن بقيامهن بنشر فيديوهات من أجل كسب الأموال على منصات التواصل الاجتماعي، لعدم وجود دخل مادي لديهن.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا لحساب المرأة خلال الشهور الماضية، ودعا البعض السلطات إلى القبض على صاحبته بسبب محتواه.

وقال المحامي، أشرف فرحات، في حسابه على فيسبوك إنه تقدم من خلال "حملة تطهير المجتمع" بالبلاغ رقم 909825 عرائض المكتب الفنى للنائب العام، وبعد تقنين الإجراءات، تم إلقاء القبض عليهن.

وأوقفت الأجهزة الأمنية في مصر، خلال السنوات الماضية، شابات شهيرات على تطبيقات التواصل الاجتماعي، وأحالتهن إلى المحاكمة بتهم أخلاقية. ومن أشهر هؤلاء طالبة كلية الآثار وقتها، حنين حسام، والفتاة العشرينية، مودة الأدهم.

وجاء القبض على "وحش الكون" بعد توقيف "التيك توكر" الشهيرة، سهيلة، صاحبة حساب "كائن النوتيلا"، وسبقتها ناشطة سورية عرفت بـ"صوفيا لورين" بتهمة بث مقاطع ظهرت فيها وهي تستعرض أجزاء من جسدها عبر "تيك توك".

ويشيد محافظون بما حدث من اعتقالات، قائلين إن المحتوى المقدم يتعارض مع "القيم الاجتماعية التقليدية"، بينما يعتبر حقوقيون إنهن يمارسن حقهن في التعبير بحرية على الإنترنت.

(FILES) Migrants seeking asylum in the United States wait on the border of Ciudad Juarez, Chihuahua state, Mexico on March 19,…
الشاحنتان كانتا تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك.

ذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك.

و طالب وزير الخارجية والهجرة المصري، السفير بدر عبدالعاطي،  السفارة المصرية لدى المكسيك بـ"متابعة الواقعة والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على أسباب الحادث".

وأكدت الخارجية المصرية في بيان، الجمعة، أن القطاع القنصلي تواصل مع السلطات في المكسيك بشأن الحادث. 

وقدمت الوزارة التعازي والمواساة لأسر الضحايا، بينما لم تحدد الخارجية أعداد المصريين المتوفين في الحادث بالمكسيك.

ووفق تقارير إعلامية محلية، منها صحيفة "المصري اليوم"، الجمعة، فإن الحادث نتج عن إطلاق نار من قوات الجيش المكسيكي على شاحنتين. 

وذكرت التقارير "أنهما (أي الشاحنتين) كانتا تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر حدود المكسيك".

 وتحدثت التقارير أيضاً عن أن المصريين الذين تُوفوا وأصيبوا في الحادث "من عائلة واحدة". وبحسب التقارير الإعلامية، فإن إطلاق النار على الشاحنتين "يرجع إلى اعتقاد الجنود المكسيكيين أن الشاحنتين تتبعان عصابات إجرامية".

وعقب 48 ساعة من تولي كلوديا شينباوم، منصب رئيسة المكسيك، كأول سيدة تفوز بهذا المنصب، خرجت في مؤتمر صحفي لتعلن عن فتح تحقيق في حادثة أدت إلى وفاة 6 مهاجرين ضمنهم من يحمل الجنسية المصرية، بعد أن فتح جنود بالجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم.

وأكدت شينباوم في المؤتمر الذي انعقد في العاصمة مكسيكو سيتي، الخميس، أن الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو، دون الكشف عن عدد الضحايا من كل جنسية، واصفة الحادث بـ "المؤسف" والتوعد بمحاسبة المخطئ.

الجيش المكسيكي كان قد كشف، الأربعاء، عن ملابسات الحادث، الذي وقع، في وقت متأخر الثلاثاء، بولاية "تشياباس" جنوبي البلاد، مشيرا إلى إطلاق جنديين اثنين النار على شاحنة كانت تقل 33 مهاجرا وذلك بعد سماع أصوات إطلاق نار تجاه موقع تواجدهم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الشاحنة وسيارتين مرافقتين لها حاولوا الهرب من نقطة تفتيش للجيش.

وبخلاف الضحايا الست، أصيب 10 مهاجرين آخرين، دون أن يشير بيان الجيش المكسيكي إلى حالتهم الصحية، علما أن الشاحنة ضمت أيضا جنسيات أخرى بخلاف جنسيات الضحايا، على غرار نيبال والهند وباكستان وكوبا.

تأتي تصريحات "شينباوم" بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية المصرية عن مشاركة السفير المصري في المكسيك، عمرو عبد الوارث، في مراسم تنصيب الرئيسة الجديدة، دون الإشارة إلى الحادث.

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطنون مصريون للخطر في المكسيك، التي تعدا مسارا للهجرة غير النظامية المحفوفة بمخاطر عدة تجاه الولايات المتحدة.

ففي أغسطس 2023 أعلنت السلطات المكسيكية عن إنقاذ 137 مهاجرا علقوا داخل شاحنة في ولاية "فيراكروز"، اتضح لاحقا أن بينهم 129 مصريا.

وبعد هذه الحادثة بشهر واحد وتحديدا في سبتمبر 2023، أطلقت السلطات المكسيكية عملية بحث عن شابين مصريين في ولاية "سونورا".

وفي يونيو الماضي أعربت الوزيرة السابقة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، سها جندي، عن استعداد مصر للتعاون مع المكسيك في مكافحة الهجرة غير النظامية وذلك خلال استقبالها، ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة.