الضاحية الجنوبية تعرضت للدمار بعد هجمات إسرائيلية
الضاحية الجنوبية تعرضت للدمار بعد هجمات إسرائيلية

أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، السبت، دعم مصر الكامل للبنان، ورفضه المساس بأمنه وسيادته.

وشدد السيسي على وقوفه بجانب لبنان في هذه الظروف، ودعمه لوحدة أراضيه، داعيا إلى الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار في لبنان وغزة، على ما كشف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير أحمد فهمي في بيان.

من جانبه ثمن رئيس الوزراء اللبناني، ميقاتي الموقف المصري الداعم للبنان، مستعرضا نتائج الاتصالات التي تجريها الحكومة اللبنانية لاحتواء الموقف.

أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم برئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي. وصرح المتحدث الرسمي باسم...

Posted by ‎المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman for the Egyptian Presidency‎ on Saturday, September 28, 2024

ونوه الرئيس المصري في الاتصال إلى أن "عدم اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف الممارسات العدوانية تجاه الأراضي الفلسطينية ولبنان، يهدد بانزلاق المنطقة لحالة خطيرة من التصعيد، بما يضع الاستقرار والسلم الإقليميين والدوليين على المحك".

ووجه السيسي إرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة إلى لبنان بشكل فوري.

ولم يشر البيان المصري إلى اغتيال إسرائيل للأمين العام لجماعة حزب اللبنانية حسن نصر الله.

وكان ميقاتي قد حذر السبت أن الخطر يهدد بلاده، وذلك بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية الجمعة إلى مقتل حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله.

وجاء تصريح ميقاتي خلال اجتماع طارئ للحكومة انعقد لدى عودة ميقاتي من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ولم يذكر ميقاتي نصر الله في خطابه، لكن مكتبه نشر لاحقا قرارا بإعلان الحداد على نصر الله لمدة ثلاثة أيام في لبنان.

(FILES) Migrants seeking asylum in the United States wait on the border of Ciudad Juarez, Chihuahua state, Mexico on March 19,…
الشاحنتان كانتا تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك.

ذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك.

و طالب وزير الخارجية والهجرة المصري، السفير بدر عبدالعاطي،  السفارة المصرية لدى المكسيك بـ"متابعة الواقعة والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على أسباب الحادث".

وأكدت الخارجية المصرية في بيان، الجمعة، أن القطاع القنصلي تواصل مع السلطات في المكسيك بشأن الحادث. 

وقدمت الوزارة التعازي والمواساة لأسر الضحايا، بينما لم تحدد الخارجية أعداد المصريين المتوفين في الحادث بالمكسيك.

ووفق تقارير إعلامية محلية، منها صحيفة "المصري اليوم"، الجمعة، فإن الحادث نتج عن إطلاق نار من قوات الجيش المكسيكي على شاحنتين. 

وذكرت التقارير "أنهما (أي الشاحنتين) كانتا تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر حدود المكسيك".

 وتحدثت التقارير أيضاً عن أن المصريين الذين تُوفوا وأصيبوا في الحادث "من عائلة واحدة". وبحسب التقارير الإعلامية، فإن إطلاق النار على الشاحنتين "يرجع إلى اعتقاد الجنود المكسيكيين أن الشاحنتين تتبعان عصابات إجرامية".

وعقب 48 ساعة من تولي كلوديا شينباوم، منصب رئيسة المكسيك، كأول سيدة تفوز بهذا المنصب، خرجت في مؤتمر صحفي لتعلن عن فتح تحقيق في حادثة أدت إلى وفاة 6 مهاجرين ضمنهم من يحمل الجنسية المصرية، بعد أن فتح جنود بالجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم.

وأكدت شينباوم في المؤتمر الذي انعقد في العاصمة مكسيكو سيتي، الخميس، أن الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو، دون الكشف عن عدد الضحايا من كل جنسية، واصفة الحادث بـ "المؤسف" والتوعد بمحاسبة المخطئ.

الجيش المكسيكي كان قد كشف، الأربعاء، عن ملابسات الحادث، الذي وقع، في وقت متأخر الثلاثاء، بولاية "تشياباس" جنوبي البلاد، مشيرا إلى إطلاق جنديين اثنين النار على شاحنة كانت تقل 33 مهاجرا وذلك بعد سماع أصوات إطلاق نار تجاه موقع تواجدهم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الشاحنة وسيارتين مرافقتين لها حاولوا الهرب من نقطة تفتيش للجيش.

وبخلاف الضحايا الست، أصيب 10 مهاجرين آخرين، دون أن يشير بيان الجيش المكسيكي إلى حالتهم الصحية، علما أن الشاحنة ضمت أيضا جنسيات أخرى بخلاف جنسيات الضحايا، على غرار نيبال والهند وباكستان وكوبا.

تأتي تصريحات "شينباوم" بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية المصرية عن مشاركة السفير المصري في المكسيك، عمرو عبد الوارث، في مراسم تنصيب الرئيسة الجديدة، دون الإشارة إلى الحادث.

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطنون مصريون للخطر في المكسيك، التي تعدا مسارا للهجرة غير النظامية المحفوفة بمخاطر عدة تجاه الولايات المتحدة.

ففي أغسطس 2023 أعلنت السلطات المكسيكية عن إنقاذ 137 مهاجرا علقوا داخل شاحنة في ولاية "فيراكروز"، اتضح لاحقا أن بينهم 129 مصريا.

وبعد هذه الحادثة بشهر واحد وتحديدا في سبتمبر 2023، أطلقت السلطات المكسيكية عملية بحث عن شابين مصريين في ولاية "سونورا".

وفي يونيو الماضي أعربت الوزيرة السابقة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، سها جندي، عن استعداد مصر للتعاون مع المكسيك في مكافحة الهجرة غير النظامية وذلك خلال استقبالها، ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة.