أعلنت والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح، الإضراب عن الطعام "كلياً" حتى يتم الإفراج عنه.
وقالت ليلى سويف، الاثنين، في منشور لها على فيسبوك إنها، ومنذ هذا التاريخ، تعتبر ابنها علاء "مخطوفاً ومحتجزاً خارج نطاق القانون"، وذلك بعد قضائه كامل مدة الحبس المحكوم بها (5 سنوات) يوم الأحد الماضي، دون أن يتم الإفراج عنه كمان كان متوقعاً.
والموقف الرسمي للسلطات المصرية الآن أن تاريخ الافراج عن علاء سيكون 3 يناير 2027، بعد 5 سنوات من تاريخ التصديق على الحكم عليه وليس بعد خمس سنوات من تاريخ القبض عليه.
ويأتي إعلان سويف "احتجاجا على جريمة السلطات المصرية في حق ابنها واحتجاجا على تواطؤ السلطات البريطانية معها"، على حدّ تعبيرها.
وقالت إن علاء "مزدوج الجنسية، بالتالي فإن سلامته واحترام حقوقه مسؤولية مشتركة لكلا الدولتين، المصرية والبريطانية".
وحُكم على علاء عبد الفتاح (42 عاما)، الموقوف في مصر منذ 29 سبتمبر 2019، بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة نشر "معلومات كاذبة" إثر إعادة نشره على فيسبوك منشورا يتّهم شرطياً بالتعذيب.
ويُعد أحد رموز ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، كما أنّه من أبرز معارضي الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وقد دخل السجن مرّات عدّة منذ عام 2006.
وقالت شقيقته منى سيف في مقطع فيديو بثته على وسائل التواصل الاجتماعي، إن السلطات المصرية "رفضت طلبا" باحتساب أول عامين أمضاهما في الحبس الاحتياطي ضمن مدة العقوبة وإطلاق سراحه الأحد 29 سبتمبر ، معتبرة أن ذلك مخالف للقانون.
وأكدت أن السلطات احتسبت فترة سجنه اعتبارا من تاريخ التصديق على الحكم الصادر في حقه، بالتالي سيكون تاريخ الإفراج عنه في يناير 2027.