صورة متداولة على مواقع التواصل لحادث الجلالة المروع في مصر
صورة متداولة على مواقع التواصل لـ"حادث الجلالة" المروع في مصر

يشغل الحادث المروع الذي تعرضت له حافلة تابعة لجامعة الجلالة الرأي العام في مصر، خاصة مع الحصيلة الكبيرة للضحايا، والذي بدأت تتضح تفاصيله ضمن التحريات المستمرة.

وكشفت وزارة الصحة المصرية، أن 8 مصابين جراء الحادث المروري المروع لحافلة في محافظة السويس، شرقي القاهرة، يقبعون في غرف العناية المركزة، فيما أشارت تقارير محلية إلى أن سبب الحادث هو "السرعة الزائدة" دون وجود أي عامل خارجي.

وأصدرت الوزارة بيانًا، الإثنين، أوضحت فيه أن غرف العناية المركزة استقبلت 8 حالات إصابة حرجة، فيما هناك 25 حالة أخرى تتراوح ما بين كسور وسحجات متفرقة بالجسد، في وضع مستقر.

فيما ذكرت تقارير محلية، أن حادث انقلاب الحافلة السياحية التابعة لجامعة الجلالة الذي أسفر عن مصرع 12 شخصًا، كان بسبب "السرعة الزائدة"، حيث فقد السائق السيطرة على عجلة القيادة في أحد المنحنيات الخطيرة.

كما أوضحت التحريات الأمنية أن الحافلة لم يكن بجوارها أية مركبات أخرى، مما يعني عدم وجود أي عوامل خارجية أخرى تسببت في الحادث، وفق صحيفة "المصري اليوم".

وذكرت وسائل إعلام محلية، من بينها صحيفة "الأهرام" الرسمية، أن الحادث شمل طلابا من جامعة الجلالة الواقعة في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وهي أحد المشروعات الوطنية للحكومة في محافظة السويس.

جاءت الواقعة بعد يوم واحد من حادث قطار في محافظة المنيا بصعيد مصر، الذي تسبب بوفاة شخص وإصابة 21 آخرين، بحسب وزارة الصحة.

وقالت وزارة النقل المصرية في بيان، الأحد، إن الحادث وقع نتيجة تصادم جرار بمؤخرة قطار نوم قادم من أسوان (جنوبي البلاد) باتجاه العاصمة القاهرة.

وأكد وزير النقل والصناعة كامل الوزير، أنه سيتم إحالة المتسببين عن الحادث، سواء كانوا من السائقين أو ملاحظي الأبراج أو مهندسي التشغيل، أو رئيس المنطقة، إلى النيابة العامة للتحقيق معهم ومحاسبتهم، بهدف توقيع العقوبات المشددة عليهم "التي تتناسب مع عظم الجرم الذي ارتكبوه"، وفق تعبيره.

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في تقرير عام 2022، إن حوادث الطرق خلفت 7101 قتيل في مصر في 2021، بزيادة 15.2 بالمئة عن 2020، وفق رويترز.

الخارجية المصرية شددت على أن أمن السعودية "خط أحمر"
الخارجية المصرية شددت على أن أمن السعودية "خط أحمر"

دانت مصر "بأشد العبارات"، عبر بيان لوزارة الخارجية، تصريحات إسرائيلية وصفتها بـ "المنفلتة" تجاه المملكة العربية السعودية.

وقالت الخارجية المصرية في البيان، الذي نشر عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تدين "بأشد العبارات التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة جملة وتفصيلاً الصادرة عن الجانب الإسرائيلي والتي تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية."

واعتبر البيان تلك التصريحات "مساسا مباشرا بالسيادة السعودية، وخرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة."

وعبرت مصر عن رفضها بشكل كامل تلك التصريحات، التي اعتبرتها "متهورة وتمس بأمن المملكة وسيادتها"، وأكدت "على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به."

الخارجية المصرية نددت بالتصريحات الإسرائيلية

وشدد بيان الخارجية المصرية أن أن التصريحات الإسرائيلية "المنفلتة" تجاه المملكة العربية السعودية تعد "تجاوزا مستهجناً وتعدياً على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة، وإفتئاتاً على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو 1967."

وأكدت القاهرة "وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة"، ودعت المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رد في مقابلة تلفزيونية على سؤال عن مطالب السعودية بإقامة دولة فلسطينية بالقول: "يمكن للسعوديين إنشاء دولة فلسطينية في السعودية؛ لديهم الكثير من الأراضي هناك".

ولدى سؤاله حول إقامة دولة فلسطينية كشرط للتطبيع مع السعودية، قال نتانياهو: "لن أبرم اتفاقا من شأنه أن يعرض دولة إسرائيل للخطر."

ولا تعترف السعودية بإسرائيل، لكنها منذ عام 2020 بدأت بالتفاوض على التقارب معها مقابل اتفاقية دفاع أميركية ومساعدة واشنطن في بناء برنامج نووي سعودي مدني.