حقل غاز - أرشيفية
حقل غاز - أرشيفية

قال وزير الطاقة القبرصي، جورج باباناستاسيو، الإثنين، إن بلاده "مستعدة بشكل جيد لاستخدام البنية التحتية المصرية"، من بينها خطوط الأنابيب الموجودة تحت سطح البحر ومحطات التسييل، لتصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية.

وأضاف خلال مؤتمر للطاقة، أن هناك أيضا محادثات بشأن "توجيه إمدادات للسوق المصرية المحلية"، وفق وكالة رويترز.

وفي أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، توقيع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، ومجموعة كوبيلوزوس اليونانية، اتفاقية مساهمين للشراكة في تأسيس شركة مشتركة مقرها اليونان، بهدف تجارة ونقل وتوريد وإعادة تغييز الغاز في دول شرق أوروبا واليونان.

وكانت مصر تخطط لأن تصبح مصدرا رئيسيا للغاز بعد أن اكتشفت شركة "إيني" حقل ظهر البحري العملاق عام 2015، لكن إنتاج الغاز المحلي في مصر يتراجع منذ عام 2021، ليصل إلى أدنى مستوى له في 6 سنوات هذا العام.

وبلغ متوسط إنتاج حقل ظهر 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا في النصف الأول من العام الجاري، وهو أقل كثيرا من الذروة التي بلغها في 2019، مما أثار تكهنات حول مشكلات فنية وتوقف الاستثمار في الحقل العملاق.

سوريون يحتفلون بسقوط بشار الأسد- أرشيفية من رويترز
سوريون يحتفلون بسقوط بشار الأسد- أرشيفية من رويترز

أعربت مصر، الثلاثاء، عن دعمها "عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية"، وفق بيان لوزارة الخارجية نشر في حسابها في فيسبوك.

وقالت الوزارة إنها تؤيد عملية سياسية "تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بما يفسح المجال أمام مشاركة كافة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا الشقيقة، وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي".

وأكدت مصر "حرصها على التواصل مع الأشقاء في سوريا، وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئ الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم".

وكانت فصائل معارضة مسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، أسقطت النظام السوري، وعلى رأسه بشار الأسد، الذي هرب إلى روسيا مع عائلته، بعد 24 عاما على رأس الحكم منهم 13 عاما من الصراعات.