Premier League - Southampton v Liverpool
صلاح محتفلا بعد تسجيله أحد هدفيه في المباراة

تغلب ليفربول متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم 3-2 على مضيفه ساوثامبتون متذيل الترتيب الأحد، ليرفع الفارق الذي يفصله عن مانشستر سيتي حامل اللقب إلى ثماني نقاط بفضل محمد صلاح.

وتأخر ليفربول 2-1 عندما سجل صلاح هدفين في الشوط الثاني ليرفع رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى عشرة في الدوري، بفارق هدفين فقط خلف إرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي وهداف المسابقة هذا الموسم.

واستغل ليفربول خسارة سيتي للمرة الثالثة على التوالي في الدوري أمس السبت بتعثره 4-صفر أمام توتنهام هوتسبير، ليوسع الفارق الذي يفصله عن سيتي الذي اكتفى بحصد 23 نقطة قبل المواجهة التي تجمع بينهما الأسبوع المقبل على ملعب أنفيلد.

وقال صلاح لشبكة "سكاي سبورتس": "كانا هدفين مهمين، خاصة بعد تأخرنا 2-1. الفوز هو الأهم".

وأضاف "كل مباراة مختلفة. وضع المنافس خطة للعب ولعب بصورة جيدة جدا. نجحنا في العودة والفوز بالمباراة. أعتقد أن خطتنا كانت جيدة لعبنا بأسلوبنا وكنت واثقا أننا سنصنع فرصا".

وفي تعليقه على الهزائم المتتالية التي يتعرض لها السيتي، منافس ليفربول على اللقب، قال صلاح "مانشستر سيتي هو مانشستر سيتي. يمر بفترة عصيبة الآن لكن لديه لاعبين رائعين، سنواجههم، لذا نأمل أن نفوز ونوسع الفارق إلى 11 نقطة".

وارتكب ساوثامبتون خطأ فادحا أثناء محاولة بناء الهجمة تحت ضغط ليفربول ووصلت تمرير فلين داونز إلى سوبوسلاي على حافة المنطقة وأطلق لاعب الوسط تسديدة قوية داخل الشباك.

وأضاف سوبوسلاي "أحيانا يقومون بعمل جيد، وأحيانا يرتكبون الأخطاء كما حدث هنا. ضغطنا بصورة جيدة جدا وحصلنا على الهدف".

لكن ساوثامبتون عاد في المباراة بعد دقائق عندما قام أندي روبرتسون بعرقلة تايلر ديبلينج ليحتسب الحكم ركلة جزاء في قرار دعمه حكم الفيديو المساعد رغم أن الالتحام بدا أنه وقع خارج المنطقة.

ونجح آدم أرمسترونج في إدراك التعادل من متابعة ركلة الجزاء التي سددها وتصدى لها الحارس ليحرز هدفه الثالث في آخر أربع مباريات في الدوري.

وعلى نحو مفاجئ، تقدم ساوثامبتون في النتيجة عندما كلل ماتيوس فرنانديز هجمة مرتدة سريعة بنجاح بعد 11 دقيقة من نهاية الاستراحة، لكن صلاح أدرك التعادل بلمسة رائعة لتمر الكرة من تحت حارس المرمى إلى داخل الشباك.

وحصل ليفربول على ركلة جزاء في الدقيقة 83 بعد لمسة يد من يوكيناري سوجاوارا داخل المنطقة وسجل صلاح من علامة الجزاء ليحسم ليفربول النقاط الثلاث.

وقال جاك ستيفنز لاعب ساوثامبتون الذي يحتل المركز الأخير بفارق خمس نقاط عن منطقة الأمان "نحن محبطون جدا من النتيجة. تلقينا أهدافا بصورة سيئة. خرجنا بخفي حنين مجددا ويصعب تقبل ذلك".

السيسي التقى رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن
السيسي تطرق إلى الأوضاع في سوريا وغزة خلال لقائه رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن. (Reuters)

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت، في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، إن إقامة الدولة الفلسطينية هي حجر الزاوية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 السيسي الذي يعتبر أول رئيس مصري يزور الدنمارك، استعرض خلال لقائه رئيسة وزراء الدنمارك، ميتا فريدريكسن، جهود بلاده الحثيثة للوقف الفوري للحرب في قطاع غزة.

وأكد الرئيس المصري على أهمية تضافر الجهود لمنع انزلاق المنطقة لمواجهة إقليمية واسعة النطاق وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية"، وتطرق إلى الوضع الإنساني الكارثي، في قطاع غزة مؤكداً على ضرورة النفاذ الكامل والآمن والمستدام، للمساعدات الإنسانية، دون شروط أو عراقيل.

و على صعيد القضايا الإقليمية والدولية، قال السيسي إن مصر رحبت بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى لبنان. كما أكد  على أهمية أن ينعكس ذلك، على بدء مرحلة وقف التصعيد فى المنطقة، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم "1701"، وتمكين الجيش اللبناني، من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.

و شهدت المباحثات أيضاً، استعراض التطورات الأخيرة، المرتبطة بالوضع في السودان، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الأوكرانية.

كما تطرق السيسي وفريدركسن إلى الأحداث المتسارعة التي تشهدها سوريا، إذ أشارت مصادر رسمية مصرية إلى أنه كان هناك توافق فى الرؤى، على ضرورة "بذل كافة الجهود لإيجاد حلول دبلوماسية لكافة هذه الأزمات" وضرورة احترام سيادة الدول ومؤسساتها وأجهزتها الرسمية و مكافحة الإرهاب بها.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، قال إن الوضع في سوريا يتغير كل دقيقة، وأكد على "الحاجة العاجلة الآن أكثر من أي وقت مضى، إلى انتقال سياسي منظم في سوريا". 

ودعا بيدرسون، السبت، إلى عودة الهدوء في سوريا. وقال خلال كلمته أمام منتدى الدوحة للحوار السياسي، "أجدد دعوتي من احتواء التصعيد والهدوء وتجنب سفك الدماء وحماية المدنيين بما يتماشى والقانون الدولي".