قطعة أثرية مصرية قديمة ـ صورية أرشيفية.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، عن استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية من أيرلندا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن جهودها المستمرة للحفاظ على التراث الحضاري المصري.

وأفاد بيان للخارجية المصرية، أن هذه الخطوة جاءت بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن في 11 ديسمبر، حيث تم الاتفاق على التفاصيل النهائية لعملية الاستعادة.

وتشمل القطع المستعادة مومياء مصرية وعدداً من الأواني الفخارية وقطعاً أثرية أخرى كانت محفوظة في جامعة كورك الأيرلندية، التي أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات الإعادة. 

و أشادت مصر بالتعاون الثقافي والعلمي المتنامي مع أيرلندا، مؤكدة أن هذه القطع تمثل حقبة هامة من التاريخ المصري وستُعرض قريباً في المتاحف المصرية.

وبحسب المصدر ذاته، تأتي عملية الاستعادة تتويجا لجهود استمرت أكثر من عام ونصف، في إطار حرص الدولة المصرية ومؤسساتها على حماية التراث الثقافي المصري وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. 

وأكدت وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار، بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية المصرية، التزامهما بالحفاظ على التراث الثقافي المصري الذي يمثل قيمة إنسانية عالمية، وفقا للمصدر ذاته.

قوات شرطة في مدينة الأقصر - أرشيفية (رويترز)
قوات شرطة في مدينة الأقصر - أرشيفية (رويترز)

شهدت مدينة الأقصر في صعيد مصر واقعة مؤلمة، فجر الثلاثاء، حيث تسبب حادث تدافع داخل أحد المساجد في مصرع طفلة وإصابة 8 آخرين.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المحلية، أن "حالة من الذعر انتابت المصلين في أحد مساجد منطقة العوامية بالأقصر خلال صلاة التهجد، بعد تصاعد دخان اعتقدوا أنه حريق في المسجد".

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان، أن بعض السيدات لاحظن الدخان أثناء الصلاة، فاعتقدن بوجود حريق، وهو ما لم يكن صحيحا.

وتبع ذلك حالة من الهلع بسبب الاعتقاد الخاطئ، مما أسفر عن حالات تدافع خلال الفرار من المسجد، وتسبب في مصرع الطفلة التي بلغت من العمر 10 سنوات، وإصابة نساء بحالات إغماء وإصابات طفيفة، وفق تقارير إعلامية محلية.

ونقلت الصحيفة أن الجهات الأمنية اكتشفت عدم وجود أي حريق، وكان الدخان بسبب حرق مخلفات في منطقة مجاورة للمسجد.