نقود مصرية
يشير تقرير البنك المركزي المصري إلى تحسن مؤشرات مالية عدة

أظهر تقرير السلامة المالية الصادر عن البنك المركزي المصري الأربعاء انخفاض نسبة القروض غير المنتظمة إلى 2.4 في المئة، متراجعة عن المعدل المسجل في سبتمبر 2023 حين كانت النسبة تبلغ 3.3 في المئة، بينما كانت تبلغ 4 في المئة في 2020.

ونسبة القروض غير المنتظمة هي مقياس يُستخدم لتحديد نسبة القروض التي يعجز المقترضون عن سدادها بشكل منتظم وفقا للجدول الزمني المتفق عليه. ويُعرف هذا النوع من القروض بالديون التي تخلفت عن سداد أقساطها لفترة معينة لا تقل عن 90 يوما.

ويشير تراجع نسبة القروض غير المنتظمة إلى تحسن في قدرة الأفراد والشركات على سداد ديونهم ضمن عوامل أخرى مؤثرة.

وأفاد التقرير أيضا بأن البنوك المحلية في البلد حافظت على مستويات قوية من الاستقرار المالي خلال العام 2024 المنصرم، مع تسجيل تحسنات ملحوظة في مؤشرات رأس المال والسيولة.

وارتفع معدل كفاية رأس المال إلى 19.1 في المئة في سبتمبر 2024 مقارنة بـ18.6 في المئة في يونيو.

ويساعد مؤشر كفاية رأس المال في تقييم قدرة البنوك والمؤسسات المالية على تحمل الخسائر التي قد تحدث نتيجة للمخاطر المالية دون أن يؤثر ذلك على استقرارها المالي.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر
زيارة حفتر للقاهرة تأتي قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت في القاهرة، المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، لأول مرة منذ سبتمبر 2021 وبحث الطرفان عددا من القضايا المتصلة بالشأن الليبي والوضع الإقليمي.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي أكد "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية".

وشدد السيسي وفق البيان على "أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.

وأكد الرئيس المصري، السبت، "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".

وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.

وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني.

وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.

مواقف متباينة

وكان الرئيس السيسي من الداعمين الرئيسيين للمشير حفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.

ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.

ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.