علما مصر وسوريا وسط القاهرة - أرشيفية
علما مصر وسوريا وسط القاهرة - أرشيفية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، إن سفارة بلاده في العاصمة السورية دمشق "لم تغلق"، وذلك بعد تعليقات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن.

وصرح خلاف خلال مداخلة على قناة "ON" المحلية، الإثنين: "لدينا قائم بالأعمال في السفارة، وهي لم تغلق، وتقوم بأدوار مهمة في مساعدة الأشقاء السوريين، مثلما حدث في إيصال المساعدات".

وكانت أنباء قد انتشرت أيضًا خلال الأيام الماضية حول إغلاق السفارة السورية في مصر، وهو ما لم يحدث.

وتأخرت مصر نسبيا في التواصل مع الإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، على عكس دول أخرى في المنطقة.

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قد شدد، الأحد، على ضرورة "عدم إيواء عناصر إرهابية" على الأراضي السورية، داعيا إلى تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون أن تصبح سوريا "مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزا للجماعات الإرهابية".

جاءت التصريحات خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا في العاصمة السعودية الرياض.

وتواصلت مصر مع الإدارة السورية الجديدة لأول مرة بشكل رسمي معلن، من خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية في 31 ديسمبر الماضي.

وأثار المخاوف المصرية، ظهور محمود فتحي، المطلوب المدان بجريمة قتل النائب العام الأسبق في مصر هشام بركات، عام 2015، إلى جوار قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، الملقب بأبي محمد الجولاني.

وجاءت الصورة بعد 10 أيام من سقوط نظام الأسد، وكان بجوار الثنائي ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.

Premier League - Liverpool v Wolverhampton Wanderers
صلاح محتفيا بهدفه

عزز ليفربول صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ليتقدم بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه بعد فوز أصعب من المتوقع 2-1 على ضيفه المتواضع ولفرهامبتون واندرارز بفضل ثنائية لويس دياز ومحمد صلاح اليوم الأحد.

وبدا فريق المدرب أرنه سلوت في طريقه للفوز 2-صفر بعد هدف دياز في الدقيقة 15 وتسببه في ركلة جزاء في وقت لاحق من الشوط الأول نفذها صلاح شريكه في الهجوم ببراعة ليحرز هدفه 23 ويعزز صدارته لهدافي الدوري الممتاز.

لكن ولفرهامبتون، الذي يقاتل بشراسة بالقرب من مؤخرة ترتيب الدوري، أثار قلق ليفربول قليلا وعاقبه على أدائه المتواضع في الشوط الثاني عندما أطلق البرازيلي ماتيوس كونيا تسديدة رائعة من عند حدود منطقة الجزاء بعيدة عن متناول مواطنه أليسون حارس ليفربول في الدقيقة 67.

وفي نهاية متوترة على ملعب أنفيلد، نجح ليفربول في الحفاظ على الفوز ليرفع رصيده إلى 60 نقطة من 25 مباراة ويواصل مسيرته نحو الفوز بلقب الدوري متقدما بفارق سبع نقاط عن أرسنال صاحب المركز الثاني. ويتبقى لكل منهما 13 مباراة.

وقال أندي روبرتسون مدافع ليفربول "لقد تمكنا من الأداء بقوة. الشوط الثاني كان صعبا للغاية... الجميع توتر. لكنه كان انتصارا مهما لنا ومباراة أخرى انتهت".

وظل رصيد ولفرهامبتون 19 نقطة في المركز 17 متقدما بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.

ورغم أن ليفربول كان بعيدا عن أفضل مستوياته، خاصة في الشوط الثاني المتوتر، كان الانتصار بمثابة راحة كبيرة للفريق بعد أسبوع من العثرات غير المعتادة بينها الخسارة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث المنافس في الدرجة الثانية وتعادل إيفرتون معه في اللحظات الأخيرة من مباراتهما بالدوري.

وقال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول "نود السيطرة على 90 دقيقة من المباراة لكنه الدوري الإنجليزي الممتاز ويمكن لولفرهامبتون أن يعاقبك ويصنع لك لحظات خطيرة. هذا يعني الكثير، لقد واصلنا القتال واللعب واقتنصنا الثلاث نقاط.