الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع إكس بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد جهود مضنية استمرت لأكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية.

وأكد السيسي على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الكارثي الراهن.

وشدد على ضرورة إزالة أي عراقيل تعترض هذه الجهود.

واعتبر الرئيس المصري أن هذا الاتفاق يمثل خطوة نحو تحقيق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، بما يضمن الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة.

كما أكد التزام مصر الدائم بدورها كداعم للسلام العادل وشريك مخلص في تحقيقه، إلى جانب الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وتوصلت إسرائيل وحركة حماس، الأربعاء، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تفرج بموجبه إسرائيل عن فلسطينيين، فيما تطلق حماس سراح رهائن إسرائيليين تحتجزهم في القطاع.

وأفادت مصادر عدة بأن التوصل إلى الاتفاق جاء عقب اجتماعات تواصلت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم.

الفيديو من متحف مصري
الفيديو من متحف مصري
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو قال ناشروه إنّه يظهر جنودا مصريين في حالة تأهّب في أنفاق تحت الأرض استعداداً لأي مواجهات، وذلك وسط توترات متزايدة بشأن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
 
ويظهر الفيديو رجلاً بملابس عسكريّة يدخل نفقاً، وتبدو فيه كتابات بالعبريّة وعلمٌ مصريّ وضع فوق علمٍ إسرائيليّ.

وجاء في التعليق المرافق "حالة تأهب في إسرائيل بعد ظهور مقطع يظهر الجيش المصري في أنفاق تحت الأرض وفي حالة تأهب قتالي عالية".

حظي الفيديو بانتشارٍ واسع على مواقع التواصل الاجتماعيّ وسط توترات متزايدة بشأن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، الذي واجه معارضة شديدة من كلا البلدين.

ووصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المقترح بأنه "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، في حين قال العاهل الأردني الملك عبد الله إن بلاده تظل "ثابتة" في موقفها ضد التهجير القسري للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

ومن المقرر أن تستضيف مصر قمة للدول العربية في وقت لاحق من الشهر الجاري، وأعلنت هذا الأسبوع أنها ستقدم "رؤية شاملة" لإعادة إعمار غزة بطريقة تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

إلا أنّ المقطع المتداول لا يظهر استعدادات عسكريّة مصريّة.

يظهر البحث عن لقطات من الفيديو أنّه نشر أولاً على صفحة في موقع إنستغرام بتاريخ 30 يناير 2025.

صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 14 شباط/فبراير 2025 عن موقع إنستغرام

ويعرّف صاحب الصفحة عن نفسه بأنّه ضابط في الجيش المصريّ، وغالباً ما ينشر مقاطع تظهر آليات عسكريّة.

إلا أنّ ما يثير الشكّ في أن يكون المقطع مصوّراً في منشأة عسكريّة قيد الاستخدام وجود كتابات ولافتات بالعبريّة وهاتفٌ قديم وخوذة عليها نجمة داوود.

إثر ذلك، أرشد التعمّق بالبحث إلى أنّ الفيديو مصوّر في متحف "عيون موسى" العسكري في جنوب سيناء.


وكان هذا الموقع، الذي يضمّ أنفاقاً محصّنة ومركز قيادة، تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي قبل أن يستعيده الجيش المصري خلال حرب أكتوبر عام 1973، وهو اليوم مزارٌ سياحيّ ومتحف.

وتتطابق لقطات من الفيديو المتداول مع تقارير مصوّرة عدّة بثّتها وسال إعلام مصريّة حول هذا المتحف، ومقاطع فيديو وصور نشرها زوّاره عبر خدمة خرائط غوغل.

 
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 14 شباط/فبراير 2025 عن موقع فيسبوك