مصري يشتري دواء
مصري يشتري دواء (صورة تعبيرية من رويترز)

أعلنت هيئة الدواء المصرية عن رفضها تسجيل مستحضر دوائي جديد مخصص لعلاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد، يحتوي على التركيبة الكيميائية التالية:

  • تيلبروكوانول (Tilbroquinol) بجرعة 200 ملغ.
  • تيليكوينول (Tiliquinol) بجرعة 50 ملغ.
  • تيليكوينول لوريل سلفات (Tiliquinol Lauryl Sulphate) بجرعة 50 ملغ.

وأوضحت الهيئة أن قرار الرفض جاء بناءً على توصيات اللجنة العلمية المتخصصة في أمراض الجهاز الهضمي والكبد.

وأشارت اللجنة إلى وجود آثار جانبية خطيرة مرتبطة بمادة تيلبروكوانول، مما يجعلها غير آمنة للاستخدام. كما لفتت الهيئة إلى أن الشركة المصنعة للمستحضر لم تقدم ملفات علمية كافية تثبت فعالية وأمان التركيبة الدوائية المقترحة.

وأكدت الهيئة أن السوق المصري يحتوي بالفعل على بدائل دوائية تستخدم لعلاج العدوى المعوية الناتجة عن طفيليات الأميبا، لافتة إلى أنها تتميز بكونها أكثر أمانًا وأقل في الآثار الجانبية مقارنة بالمستحضر المقترح. 

كما نوهت إلى أن التركيبة الفعالة  للمستحضر الذي تم رفضه تسجيله، غير متداولة في السوق المصري منذ فترة طويلة.

وحسب موقع "الطبي" الصحي، فإن مادة تيلبروكوانول (Tilbroquinol) تُستخدم في علاج داء الأميبات، لكنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية. من بين هذه الآثار:

  • التهاب الكبد: قد يؤدي استخدام تيلبروكوانول إلى تأثيرات سلبية على وظائف الكبد.
  • تهيج العين: يمكن أن يسبب الدواء تهيجًا في العينين.
  • الدوخة والصداع: قد يشعر المريض بالدوار أو الصداع أثناء فترة العلاج.
  • انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يؤدي الدواء إلى انخفاض في ضغط الدم.
  • تهيج الجهاز التنفسي: قد يحدث تهيج في الجهاز التنفسي نتيجة لاستخدام الدواء.

والجدير بالذكر أن تلك الآثار الجانبية قد لا تحدث لدى جميع المرضى، ولكن في حالة ظهور أي من هذه الأعراض يُنصح باستشارة الطبيب المختص. 
 

فرص السلام في المنطقة أصبحت بعيدة خلال الحرب صورة تعبيرية.
صورة أرشيفية من مدينة القدس تظهر فيها قبة الصخرة- تعبيرية

أعربت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، عن استنكارها للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في وقت سابق من الأحد خلال مقابلة تلفزيونية، إن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة "أول فكرة مبتكرة منذ سنوات. تحمل في طياتها إمكانية تغيير الوضع بشكل جذري".

وقالت الخارجية المصرية في بيان صحفي، إن "مثل هذه التصريحات، تحرف الأنظار عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، حيث تعرضت العديد من المنشآت المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء، إلى أضرار كبيرة".

وأشارت إلى دور القاهرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشاحنات التي دخلت عبر المعابر 5000 شاحنة منذ وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تسهيل عبور الجرحى والمصابين ومزدوجي الجنسية.

وأكدت الخارجية المصرية رفضها لأي محاولات تهدف إلى "تهجير" الفلسطينيين من أراضيهم.

وشددت على تمسكها بالمرجعيات الدولية التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.