ترامب والسيسي في لقطة أرشيفية
ترامب والسيسي في لقطة أرشيفية

بعد تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تصور لمستقبل غزة، عبر نقل فلسطينيين إلى مصر والأردن، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت إنه لرد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مقترح ترامب.

ورغم أن الخارجية المصرية رفضت في بيان، الأحد، ما وصفته بأي تهجير قسري للفلسطينيين، إلا أنّ الفيديو يعود في الحقيقة لتصريحٍ للسيسي سنة 2023 قبل تولي ترامب الرئاسة رسميا في 20 يناير الجاري.

ويظهر في الفيديو السيسي وهو يلقي كلمة يقول فيها إن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر "خطّ أحمر".

وقال الناشرون إن التصريح مصور بتاريخ 26 يناير الجاري رداً على تصريحات الرئيس الأميركي.

وكان ترامب طرح في 25 يناير دعوة قال فيها إنه يريد من مصر والأردن إخراج الفلسطينيين من القطاع في محاولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.

لقطة للمنشورات المتداولة

وصرّح ترامب للصحفيين "نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها"، واصفاً غزة بأنها "مكان مدمّر"، وقائلاً إن هذه الخطوة قد تكون "مؤقتة أو طويلة الأجل".

وغداة ذلك، رفضت مصر أي تهجير قسري للفلسطينيين، وشدّد بيان لوزارة الخارجية المصرية على "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسّكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه".

كما أكد البيان أن القاهرة "ترفض أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواء من خلال الاستيطان أو ضمّ الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".

 حقيقة الفيديو

إلا أنّ التصريح المتداول للرئيس المصري لم يأتِ تعليقاً على تصريح ترامب.

فالتفتيش عن الفيديو بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً على قناة الرئاسة المصرية في يوتيوب بتاريخ 23 نوفمبر من سنة 2023، أي بعد أسابيع من اندلاع حرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بحسب فرانس برس.

وجاء في التفاصيل أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت خلال فعالية "تحيا مصر.. استجابة شعب تضامناً مع فلسطين".

جانب من العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
مصر تشهد انخفاضا ملحوظاً في درجات الحرارة (أرشيفية للقاهرة من رويترز)

أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، تحذيرات  بشأن حالة الطقس المتوقعة خلال الفترة من 10 إلى 15 فبراير 2025، مع دخول شهر "أمشير" القبطي، الذي بدأ في 8 فبراير، والذي يربطه كثيرون بانخفاض درجات الحرارة.

وأوضحت الهيئة أن البلاد تشهد انخفاضا ملحوظاً في درجات الحرارة مقارنة بشهر يناير، حيث تسجل في القاهرة 12 درجة مئوية، والإسكندرية 11 درجة مئوية، بينما تصل إلى الصفر المئوي في سانت كاترين.

ومن المتوقع هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، مع فرص لأمطار خفيفة متفرقة على جنوب الوجه البحري.

ويُعرف شهر أمشير بأنه الشهر السادس في التقويم القبطي المصري، ويبدأ من 8 فبراير حتى 9 مارس من كل عام. 

ويشهد هذا الشهر انخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة، حيث يُعد من أبرد شهور السنة في مصر، كما يشهد نشاطا زراعياً مهماً يتمثل في الاستعداد للموسم الزراعي الصيفي.

وأكدت الهيئة أن الطقس سيكون مائلا للبرودة نهارا في القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، ومعتدلا على شمال الصعيد، ومائلاً للدفء في جنوب سيناء وجنوب الصعيد، مع برودة شديدة ليلاً وفي الصباح الباكر على معظم المناطق.

ونصحت الهيئة المواطنين باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، التي تشمل ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة لمواجهة البرودة الشديدة، والإكثار من تناول المشروبات الدافئة للحفاظ على حرارة الجسم، إضافة إلى توخي الحذر أثناء التنقل، خاصة في ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر.

كما أشارت الهيئة إلى أن حالة البحر الأحمر ستكون معتدلة، مع ارتفاع الأمواج ما بين 1.5 إلى 2 متر.