انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فيديو ادعى ناشروه أنه لـ"زيارة حديثة" قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي "إلى معبر رفح".
وجاء في التعليقات المرافقة: "السيسي يزور الحدود المصرية"، في إشارة إلى أن الزيارة أتت تزامناً مع "خروج تظاهرات عند رفح لرفض مقترح نقل الفلسطينيين لمصر والأردن".
ويأتي انتشار هذا الفيديو، الذي حصد مئات المشاركات على فيسبوك، بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الداعية إلى إعادة توطين الغزيين في دول أخرى، مثل مصر والأردن.
وقال الرئيس المصري، الأسبوع الماضي، إن "ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه". وحذّر مراراً من أن مثل هذه الخطوة "خط أحمر من شأنها أن تهدد الأمن القومي المصري".
حقيقة الفيديو
إلا أن الفيديو المتداول لـ"الزيارة" المزعومة للسيسي إلى معبر رفح، قديم ولا علاقة له بكل هذا، وفق وكالة فرانس برس.
فالتفتيش عن الفيديو عبر محركات البحث، يرشد إلى نسخة أطول منشورة في صفحة الرئاسة المصرية على موقع يوتيوب، في الأول من أبريل 2023.
ويصوّر الفيديو موكباً كبيراً من السيارات قبل أن يظهر الرئيس المصري برفقة من يبدو أنهم جنود.
وآنذاك، تفقد الرئيس المصري عناصر القوات المصرية المسلحة في شرق قناة السويس، وذلك "بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان (حرب السادس من أكتوبر)".