صور تصورية من مشروع رأس الحكمة - المصدر موقع مشروعات مصر التابع للحكومة المصرية
صور تصورية من مشروع رأس الحكمة - المصدر موقع مشروعات مصر التابع للحكومة المصرية

استعرض رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأحد، مستجدات المخطط الرئيسي للمشروع الاستثماري الضخم، مدينة "رأس الحكمة"، على البحر المتوسط بشمال غربي مصر.

وأعرب مدبولي، خلال اجتماعه بقادة مجموعة "مدن القابضة" عن تقديره للجهود المكثفة من قِبل الجانب الإماراتي بهدف سرعة الانتهاء من المخطط الرئيسي لمدينة "رأس الحكمة" في الموعد المحدد.

وأشار رئيس الوزراء المصري إلى أن مخطط مدينة "رأس الحكمة" سيمثل طفرة عمرانية هائلة في منطقة الساحل الشمالي الغربي، كما سيكون فرصة جيدة للغاية أمام الشركات المصرية في المجالات المختلفة، إلى جانب قدرته على توفير آلاف فرص العمل للمصريين خلال مراحل المشروع، بحسب ما أورد حساب "رئاسة الوزراء" على فيسبوك.

كما أعرب عن حرصه على متابعة تنفيذ مدينة "رأس الحكمة" مع مجموعة "مُدن القابضة" وفقًا للتوقيتات المُحددة، مؤكدًا دعمه الكامل لأي إجراءات من شأنها تسريع وتيرة تنفيذ المشروع.

وفي أكتوبر الماضي، دشن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، مشروع "رأس الحكمة" الاستثماري.

وزير الخارجية المصري سيناقش عدة ملفات في واشنطن- أ ب
بعد تصريحات ترامب.. ماذا ينتظر وزير خارجية مصر في واشنطن؟
توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إلى واشنطن، في زيارة رسمية يتوقع أن تركز على موقف مصر من الصراع بين إسرائيل وحماس، خاصة في ما يتعلق بتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأخيرة بشأن استقبال مصر لاجئين فلسطينيين.

وكانت دولة الإمارات قررت في فبراير الماضي ضخ "35 مليار دولار استثمارات مباشرة" في غضون شهرين في مصر، بموجب اتفاق وقع بين الحكومتين المصرية والاماراتية بهدف "تنمية نحو 170 مليون متر مربع في منطقة رأس الحكمة".

وأعلنت الحكومة المصرية أن اجمالي قيمة المشروع الذي يقضي بإنشاء مدينة متكاملة تتضمن منطقة سياحية كبيرة، ومرسى للسفن السياحية الكبيرة، إضافة الى مطار دولي ستديره الإمارات، تبلغ 150 مليار دولار.

وتعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة بسبب نقص احتياطي العملة الصعبة، بدأت منذ عامين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، قبل أن تتضرر البلاد من حرب غزة التي تسببت في انخفاض كبير بإيرادات قناة السويس، وتباطؤ نمو السياحة، وهما من المصادر الرئيسية للعملات الأجنبية في مصر.

قوات شرطة في مدينة الأقصر - أرشيفية (رويترز)
قوات شرطة في مدينة الأقصر - أرشيفية (رويترز)

شهدت مدينة الأقصر في صعيد مصر واقعة مؤلمة، فجر الثلاثاء، حيث تسبب حادث تدافع داخل أحد المساجد في مصرع طفلة وإصابة 8 آخرين.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المحلية، أن "حالة من الذعر انتابت المصلين في أحد مساجد منطقة العوامية بالأقصر خلال صلاة التهجد، بعد تصاعد دخان اعتقدوا أنه حريق في المسجد".

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان، أن بعض السيدات لاحظن الدخان أثناء الصلاة، فاعتقدن بوجود حريق، وهو ما لم يكن صحيحا.

وتبع ذلك حالة من الهلع بسبب الاعتقاد الخاطئ، مما أسفر عن حالات تدافع خلال الفرار من المسجد، وتسبب في مصرع الطفلة التي بلغت من العمر 10 سنوات، وإصابة نساء بحالات إغماء وإصابات طفيفة، وفق تقارير إعلامية محلية.

ونقلت الصحيفة أن الجهات الأمنية اكتشفت عدم وجود أي حريق، وكان الدخان بسبب حرق مخلفات في منطقة مجاورة للمسجد.