الوزيران المصري والأميركي في واشنطن - فرانس برس
الوزيران المصري والأميركي في واشنطن - فرانس برس

أكدت مصر، الاثنين، تطلعها للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام العادل في المنطقة، بحسب بيان صادر عن  وزارة الخارجية في أعقاب لقاء وزيرها بدر عبد العاطي بنظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن.

وحسب البيان، تم خلال الاجتماع الاتفاق على أهمية استمرار انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأميركي بشكل دوري، إلى جانب بحث سبل توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.

وكان مراسل الحرة أفاد بانتهاء الاجتماع بين وزيري الخارجية الأميركي والمصري، قبل أن يغادر الأخير مقر الخارجية من دون الإدلاء بأي تصريح.

ولم يتطرق البيان المصري إلى تفاصيل ما دار بين الجانبين وإنما اكتفى بالإشارة إلى أن المباحثات تطرقت إلى التطورات الإقليمية في غزة، سوريا، ليبيا، السودان، القرن الأفريقي، والبحر الأحمر.

وأكد عبد العاطي موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.

كما استعرض الجهود المصرية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع التشديد على أهمية التعافي المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين في قطاع غزة، ورفض أي محاولات للتهجير، بدعم عربي وإسلامي ودولي.

وكانت القاهرة أعلنت قبل أيام أن لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون خروج أي مواطن من أرضه.

لكن وزير الخارجية المصري لم يكشف وقتها تفاصيل أخرى محددة بشأن الخطة المصرية.

وأثار مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن استقبال مصر والأردن مواطنين من غزة رفضا رسميا في مصر التي شددت على ما وصفته بثوابتها بشأن القضية الفلسطينية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح أن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة من إسرائيل، وتنشئ "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى منها مصر والأردن.

وطرح ترامب الفكرة خلال استقباله رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، قائلا إن الهدف هو إعادة إعمار غزة وتطويرها اقتصاديا بعدما يتم نقل سكان القطاع إلى مصر والأردن، اللذين سارعا إلى رفض هذه الفكرة، على غرار ما فعل الفلسطينيون أنفسهم، ودول عدة حول العالم.

النادي الاهلي المصري . أرشيفية
الأهلي غاب عن مباراته ضد الزمالك

قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، السبت، التقدم بشكوى إلى اللجنة الأولمبية المصرية تجاه كل من الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة بشأن قضية مباراة القمة ضد غريمه الزمالك.

وجاء قرار النادي بعد اجتماع إدارته السبت، ليتقرر  التقدم بشكوى بخصوص "ما تم من إجراءات مخالفة للوائح بشأن مباراة القمة، والعمل على إقامتها بحكام مصريين بالمخالفة لقرار رابطة الأندية المحترفة، (المنوطة بتنظيم مسابقة الدوري) بإقامة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي لضمان العدالة بين كل الأطراف" وفق بيان النادي على "إكس".

 وكان النادي الأهلي قد أحجم عن خوض المباراة مع غريمه التقليدي، الثلاثاء، احتجاجاً على إسناد المباراة لطاقم تحكيم محلي.

وأصدر الأهلي بياناً مفاجئاً قبل ساعات من الموعد المقرر للقاء، معلناً رفضه خوض المباراة. وهدد بالانسحاب من بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، في حال عدم تأجيل المباراة وإسناد اللقاء لطاقم تحكيم أجنبي.

وغاب الأهلي عن ملعب المباراة أمام الزمالك. وإثر ذلك، أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، وسط توقعات باحتساب النقاط الثلاث لصالح الزمالك وفقا للوائح المسابقة. 

وأعلن الأهلي قراره تحمل تكاليف تذاكر جماهيره في مباراة الزمالك التي انسحب منها، مساء الثلاثاء.

وأوضح عبر حسابه على "إكس"، أنه "تم تكليف الإدارة التنفيذية بالتواصل مع شركة تذكرتي خلال الساعات القادمة لتحديد طريقة إعادة قيمة التذاكر لأصحابها بما يتماشى مع الإجراءات القانونية".