تحدث عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري جو ويلسون في مقابلة مع "الحرة" عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة وما إذا كانت واشنطن ستمضي قدما في تلميحها بمعاقبة كل من مصر والأردن في حال وقوفهما بوجه الخطة.
كذلك تطرق ويلسون، الذي يترأس لجنة فرعية للشؤون الخارجية معنية بالشرق الأوسط في مجلس النواب الأميركي، للأوضاع في كل من سوريا ولبنان والعراق وتونس.
وجاء الحوار كما يلي:
الحرة: دعنا أولاً نستفيد من خبرتك ورؤيتك للمنطقة وأسألك ما مدى واقعية خطة الرئيس ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة وأخذ زمام الأمور هناك؟
ويلسون: بالتأكيد كان لي الشرف أن أكون رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن هناك طورت حباً كبيراً لشعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبالتأكيد كنت في تونس عام 2019 وكانت زيارة رائعة وشعباً رائعاً وبالعودة إلى هذه المسألة بالتحديد سنتابع عن قرب نصائح حلفائنا.
سأبدأ بالقول إنني التقيت منذ دقائق مع السفيرة السعودية لدى واشنطن، نحن نريد مشورتهم حول كيفية التعامل مع هذه المسألة بالتحديد، كذلك تركيا وهي عضو في حلف الناتو لأكثر من 70 سنة.
الحرة: هل تعتقدون أنهم قادرون على تقديم بديل أكثر قابلية للتطبيق؟
ويلسون: نعم. أظن أنهم سيقدمون تصورات وما اقترحه الرئيس، وهو مفاوض جيد، نعلم أنه صانع صفقات "فن الصفقات" سيقدم اقتراحاً رائعاً بطريقة ما، لكن سيبدأ العملية عبر محاولة تحديد طريقة لا يكون سكان غزة تحت سيطرة الإرهابيين.. حماس، الذين اضطهدوا وقمعوا شعب غزة، بل والمنطقة بأكملها. رأيت على مر السنين كم هي غزة جميلة على ساحل المتوسط، قد تكون إيجابية جداً، أنا متفائل جداً بخصوص شعب غزة، أنا متفائل بالنسبة للشعب الفلسطيني، ولكن إحدى طرق القيام بذلك هي أننا سنعمل مع حلفائنا. تشرفت أن أكون مع الملك الأردني العاهل عبد الله هذا الأسبوع، كذلك هناك مودة كبيرة في أميركا لشعوب الشرق الأوسط.
الحرة: إلى حد الآن الملك عبد الله والرئيس المصري قال كل منهما علنا أنهما لا يرغبان في قبول الفلسطينيين كما يريد الرئيس ترامب من هذين البلدين وقال ترامب إنهما يتلقيان مليارات الدولارات من الولايات المتحدة، هل ستساند قطع المساعدات عن تلك البلدان إذا استمرت في الرفض؟
ويلسون: لا أظن أن ذلك سيكون ضرورياً، نحن في مرحلة التفاوض ولا أحد يفاوض مثل دونالد ترامب ولا أظن أن ذلك سيقود إلى قطع المساعدات عن حلفاء مهمين للولايات المتحدة مثل مصر.
الحرة: وهل تظن أنه بحلول المهلة يوم السبت وإذا لم تطلق حماس سراح كافة الرهائن ظهر ذلك اليوم هل تعتقد أنه يجب إلغاء وقف إطلاق النار؟
ويلسون: سيكون كذلك، والأمر متروك لحماس نفسها، يجب عليهم إطلاق سراح الرهائن، الرئيس أوضح ذلك تماما، نحن نتحدث عن 6 أو 7 أميركيين كذلك من ضمن مجموعة الرهائن، قد يكون تم إعدامهم بشكل مروع، من المحتمل أن يكون عدد من الرهائن قد تم إعدامهم بالفعل. الرئيس ترامب لا يمزح، ما يقصده الرئيس هو ظهر يوم السبت، أظن الظهر بتوقيت الساحل الشرقي، ربما 6 أو 7 مساء بتوقيت أوروبا وشمال أفريقيا.
ولكن مهما كان التوقيت، دونالد ترامب يعني ذلك، ولأنه يرغب في أن يتم إطلاق سراح الرهائن، هو يرى الرعب الذي حدث ويرى الرهائن القلائل الذين تم إطلاق سراحهم كيف تعرضوا لسوء المعاملة، يجب أن يوضع حد لذلك يجب أن يطلق سراح الرهائن، نحن بحاجة إلى خفض مستوى التوتر والصراع.
لنعد إلى الأصل، إنه النظام في طهران، إنهم مديرو وكلائهم في حماس، أسميهم الدمى، أي أنهم يعملون حقيقة ضد شعب إسرائيل، ولكنهم في الواقع يعملون ضد مصالح شعوب الشرق الأوسط، نحن نتحدث عن حماس، حزب الله، الحوثيين، كل هذا مرتبط بالتأكيد بالنظام في طهران، وأنا واثق أن الرئيس ترامب يقوم بكل جهد، وقد قام بذلك بالفعل هذا الأسبوع، وأمره التنفيذي بالضغط الأقصى الذي وعد به خلال حملته، راقبوا دونالد ترامب، إنه ينفذ وعوده، الوعود التي قطعها.. الوعود التي تم الوفاء بها، هو وعد أنه سيكون هناك ضغط أقصى ضد النظام في طهران، مع الأمل أنه يوماً ما، بما أننا تطرقنا إلى إيران وهي فارس القديمة ونحن نتحدث عن ثقافة يجب أن تكون حرة، ويجب أن تكون مساهمة في الثقافة العالمية.
الحرة: عبرت كذلك عن انفتاحك على اتفاق "غير نووي" مع إيران، هل تعتقد أن إيران مستعدة، بعد خسارة عدد من وكلائها في الشرق الأوسط هل تظن أن ترامب في وضع أفضل اليوم لفرض شروط جديدة وأحكام جديدة لصفقة مع إيران؟
ويلسون: أظن ذلك، بالإضافة إلى ذلك وكما نرى، الاتفاق النووي مع إيران الذي كان عبثياً ولم يكن ممكناً التحقق منه فإذا كان هناك اتفاق جديد، يجب أن يكون ممكناً التحقق منه، وأنا واثق مرة أخرى أن دونالد ترامب لن يدخل في اتفاق كما فعل الرئيس أوباما ومهما كان الاتفاق، الأمل أن يكون هناك اتفاق، لكن يجب أن يكون هناك تحقق محدد من طرف جهات مستقلة.
في الحقيقة، دونالد ترامب سيطلب وجود مفتشين أميركيين للتأكد من عدم وجود تطوير، لأننا نعلم أن "إيران النووية" ستكون تهديداً للسعودية تهديداً لتركيا، نعلم بالتأكيد أن النظام في طهران قال "الموت لإسرائيل الموت لأميركا" وطريقة تنفيذ ذلك هي امتلاك قدرات نووية، ولكن سيكون ذلك تهديداً لكل حلفائنا كذلك، حلفائنا الرائعين في الخليج.
لقد قمت للتو بزيارات رائعة، سواء للكويت أو البحرين وكان لي زيارة رائعة لقطر ومرة أخرى نعتز حقاً بارتباطنا ببلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأنا دائما أحب أن أشير إلى شيء تعلمته في إحدى المرات كنت في البحرين اكتشفت أن علاقة أميركا بالشرق الأوسط ليست جديدة في نهاية القرن 19 بنى مبشرون من أميركا أول المدارس والمستشفيات في البحرين. ثم تطوير موارد النفط في السعودية، كانت أميركا التي جاءت لتحقيق منفعة متبادلة وعندما أشير إلى هذا إنه منفعة متبادلة للدول التي نعمل معها على العكس تماماً مما يفعله الحزب الشيوعي الصيني على العكس تماماً مما يفعله المجرم بوتين.
الحرة: بالانتقال إلى موضوع قريب إلى قلبك وبلد قريب إلى قلبك وهو تونس، تصريحاتك الأخيرة جلبت الكثير من الاهتمام وجعلتك مشهوراً في شمال أفريقيا، ما الذي دفعك إلى هذا الموقف القوي ضد رئيس تونس قيس سعيد؟
ويلسون: لقد كانت خيبة أمل كبرى، هنا لدينا بلد في 2011 كان أمل الشرق الأوسط، الربيع العربي رأيناها تثمر ورأينا أميركا تعمل مع التونسيين وشاهدناها تطور بشكل إيجابي جداً، وللأسف عام 2019، قيس سعيد تولى السلطة ثم تحول في الأثناء بشكل متزايد إلى دكتاتور، ما دفعني حقاً هو الحكم على رئيس الوزراء السابق، الحكم على رئيس البرلمان السابق، ثم شاهدنا الاعتقالات التعسفية في كامل البلاد، للصحفيين بصفة خاصة، هذا متناقض مع مصلحة التونسيين هذا متناقض مع استقرار وتقدم شمال أفريقيا.
الحرة: كيف ترد على ادعاءات قيس سعيد وحكومته أنه يحارب الفساد؟
ويلسون: لا. حسناً، الطريقة التي تحارب بها الفساد هي أن يكون لديك سيادة القانون، أود أن أحثه على اتباع سيادة القانون وهو نفسه أستاذ قانون دستوري، لذا بالنسبة لي سيادة القانون تكون عند وجود الوضوح والشفافية وعندما يكون هناك فساد ويكون بالإمكان التحقيق فيه بدقة يمكن تقديمه بدقة إلى المحكمة حتى لا يكون اعتقالاً تعسفيا.
الحرة: ما هي الأدوات التي تملكها الولايات المتحدة، ولكن دعني أسألك أولاً، هل لديك اتصالات لنقل هذه المخاوف إلى حكومته في تونس؟ ما هي الأدوات التي تملكها الولايات المتحدة للتأثير على مسار حقوق الإنسان والديمقراطية في تونس؟
ويلسون: رأينا بالفعل وكالة "ميلينيوم تشالنج" قد قطعت مساعدة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي يتم الآن النظر فيها بدقة من قبل إدارة ترامب وهناك فساد يجب الكشف عنه في أميركا، لكن في العام الماضي قدم دافعو الضرائب الأميركيون 167 مليون دولار لصالح شعب تونس، سواء للجيش أو للبرامج الاجتماعية لذلك أتوقع أنه طالما لم تنظم انتخابات نزيهة وحرة والانتخابات الأخيرة لم تكن عادلة وكما تعلم شارك 30 في المئة من الشعب فهذا مؤشر في حد ذاته على أنها لم تكن عادلة. خلاصة القول إننا سندعم انتخابات نزيهة وحرة لشعب تونس، الضغوط المالية أو العقوبات تاريخيا لا تعمل في مثل هذه المواقف.
الحرة: أود أن أسأل، ما مدى قلقك مما يمكن اعتباره تدخلاً أجنبياً من طرف الولايات المتحدة قد يعزز شعبية سعيد في تونس؟
ويلسون: حسناً، آمل أن يرى شعب تونس ما تمثله مصلحتنا بالنسبة لهم، وكما نجحنا في إيصال المعلومات إلى شعب سوريا بأننا كنا ندعم دولة عادلة هناك وشهدنا إزالة ديكتاتورية الأسد أرى للتو تحركاً إيجابياً في الشرق الأوسط وبالتأكيد ذلك تأثير أميركي وليس تدخلاً أميركياً، ما نأمل حدوثه هو انتخابات نزيهة وحرة كما جربنا نحن خلال الـ 250 سنة الأخيرة، استفدنا من انتخابات حرة ونزيهة ونحن نبلغ مرحلة النضج في مراحل مختلفة وأنا ممتن للنجاح الذي حققناه ونريد ذلك للدول الأخرى، لكن يجب أن ينبع من شعوب تلك الدول وليس عبر تنصيبه.
ذكرت التدخل.. التدخل حدث عندما قام المجرم بوتين والفساد الذي يروج له في بلدان مختلفه سواء في مولدوفا أو في جمهورية جورجيا، نرى تدخل الحزب الشيوعي الصيني، مرة أخرى، الفساد الذي ينشرونه عبر "تطوير الموانئ" أو أي شيء يفعلونه الحزب الشيوعي الصيني لديه هدف.. وهو السيطرة.
الحرة: ما مدى انخراط قيس سعيد مع القوى التي ذكرتها؟ روسيا، الصين، وإيران.. عبرت عن قلقك من ذلك وما هي أسباب قلق الولايات المتحدة؟
ويلسون: خلاصة القول، نحن نريد أن يحكم التونسيون بلادهم وليس التدخل. نحن سعداء بتقديم النصائح، ولكن ليس لتعزيز التبعية أو خلق التبعية، الرؤية الأميركية للسياسة الخارجية هي الشراكة مع الحلفاء ورؤيتهم يستفيدون، أفكر في الفرص التي كان عليّ العمل عليها في بلغاريا في كل المجالات، بلد كان متخلفاً جداً، الآن هي إحدى أكثر البلدان إيجابية ونمواً في أوروبا، وعملت عن قرب مع كوريا الجنوبية. ما قامت به أميركا عبر خطة مارشال لإعادة ألمانيا، لإعادة إيطاليا التجربة الأميركية لإعادة اليابان يمكنك أن تنظر في كل أنحاء العالم، عملنا لمساعدة البلدان التي كانت معادية لأميركا ليصبحوا شركاء لنا، ليسوا خاضعين وليسوا تابعين.
لقد خدم والدي في الهند خلال الحرب العالمية الثانية والآن الهند هي أكبر ديمقراطية في العالم، رئيس الوزراء مودي يزور الرئيس ترامب اليوم ومرة أخرى يظهر ذلك ما مدى انفتاح أميركا. السيدة الثانية في الولايات المتحدة هي هندية أميركية. ومرة أخرى يمكنك رؤية العلاقات التي لدينا مع شعوب شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، أنا متفائل.
الحرة: بالنظر إلى قرب الأوروبيين والعلاقات التاريخية التي تجمعهم بشمال أفريقيا وتونس، ما هو الدور الذي ترونه للأوروبيين للانضمام لكم والتأثير على مسار الديمقراطية وحقوق الإنسان؟
ويلسون: من المثير بالنسبة لي أن أرى الاتحاد الأوروبي وأن أرى نجاح الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إنه أمر رائع. لقد أتيحت لي الفرصة لزيارة العديد من البرلمانيين ورؤية النجاح ورؤية دول شيوعية سابقة مثل بولندا التي تمتلك الآن ثاني أسرع اقتصاد نمواً على وجه الأرض. الناتو.. أنا ممتن جداً لأن إحدى العواقب غير المقصودة لمجرم الحرب بوتين، هي أنه في الحقيقة شجع السويد على التخلي عن 200 عام من الحياد لتصبح جزءاً من الناتو. ادعى أنه لا يريد وجود بلد من الناتو على حدود روسيا الفدرالية ولديه ذلك البلد، إنه فنلندا، 830 ميلاً من الحدود، مرة أخرى، النتيجة غير المقصودة لما فعله الدكتاتوريون سواء كانوا في طهران أو موسكو أو بكين لقد أعطوا دفعة من النشاط لشعوب أوروبا، ثم لا ينبغي إساءة فهم الرئيس ترامب عندما يحث حلفاءنا الأوروبيين على زيادة قدراتهم الدفاعية هو يقصد أن ذلك مفيد لهم ومفيد لنا.. لكنه مفيد لأوروبا.
الحرة: بالانتقال نحو الشرق وسوريا، ما مدى رضاك عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجديدة، وهل تعتقد أنك في وضع يسمح لك برفع العقوبات عنها؟
ويلسون: أنا سعيد جداً لرؤية عدد من المؤتمرات حول العالم، إحداها انعقدت اليوم في باريس لعدة بلدان اجتمعت للعمل مع الحكومة الجديدة في دمشق، لكن أريد أن أعطي الفضل للسعودية وتركيا، لقد عملتا معاً، ليس للاستيلاء على سوريا أو جعلها تابعة بل لرؤية سوريا تصبح دولة حرة ومستقلة. وأريد ذكر نقطة أخرى.. كنت ممتناً حقاً للقاء سفيرة السعودية منذ دقائق وهم مساندون بقوة للعمل على إجراء انتخابات أكثر حرية ونزاهة في أقرب وقت ممكن.
الحرة: هل تعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تعترف بأحمد الشرع كرئيس لسوريا؟
ويلسون: أعتقد ذلك. أعتقد أنه حان الوقت للتشجيع بكل الطرق ورفع العقوبات، لقد رأينا رعب نظام الأسد، نصف سكان سوريا تم تهجيرهم، 12 مليون شخص خسروا بيوتهم.. أمر لا يمكن تصوره، ثم ترى التدمير التام لحلب، وترى الدمار الذي تم مع مجرم الحرب بوتين، مع النظام في طهران، والآن، القاعدة البحرية الروسية والقاعدة الجوية الروسية تم غلقها.. تم نقلها، والجيش الإسرائيلي خرج من سوريا، لذلك هناك حركة إيجابية في الشرق الأوسط نحو سيادة القانون.
الحرة: هل تظن أن الولايات المتحدة يجب أن تحتفظ بقوات في سوريا؟
ويلسون: لا، لا نحتاج إلى ذلك.. نحن نعمل مع حلفائنا لاستبدال القوات في نهاية المطاف. هدف الرئيس ترامب هو العمل مع حلفائنا ومختلف الدول وأن يكون هناك وجود عسكري لحلفائنا القادرين جداً، ونحن نعلم أن تركيا بصفتها عضواً في الناتو لديها قدرات، ونريد أن نعمل مع الحكومة العراقية لتحقيق استقلال بغداد.
الحرة: حول لبنان، ماذا يجب على الولايات المتحدة فعله لمساندة الحكومة في لبنان، ودعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟
ويلسون: بالعودة إلى لبنان، إنه مهم جداً بالنسبة لي، لدي جالية لبنانية أميركية مهمة في منطقتي، إنهم سعداء بالتغيير في الحكومة هناك في لبنان على أمل أن تعود الحياة بالفعل إلى بيروت. أنا واثق أن أميركا ستعمل مع الحكومة الجديدة وأنها ستعمل أيضاً للحفاظ على وقف إطلاق النار مع حزب الله.
الحرة: ذكرت للتو العراق، ولاحظنا لغة مختلفة من إدارة ترامب تجاه العراق، آدم بولر، ممثل الرئيس لشؤون الرهائن لديه لغة أكثر تشدداً تجاه العراق، هل تعتقد أن تلك المقاربة فعالة؟
ويلسون: عندما أرى مستقبل العراق، سيكون مرتبطاً بالتغيير في إيران، هو أمر شخصي بالنسبة لي، لقد خدم ولداي في بغداد خلال الحرب في العراق، ولديهما عاطفة كبيرة تجاه الشعب العراقي، لذلك نحن نريد حقيقة أن يكون العراق بلداً حراً. لكنهم يقبعون تحت التأثير غير المبرر للنظام في طهران وأغلب ما نتحدث عنه، سواء حماس، أو حزب الله أو الحوثيون أو العراق كل ذلك يعود ويتعلق بالأخطبوط الشرير في طهران.
الحرة: سؤال أخير حول الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لأنه كانت هناك جلسة استماع اليوم حولها في لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس، لطالما كانت هذه الوكالة أداة فعالة للقوة الناعمة والدبلوماسية الأميركية حول العالم، كيف تعتقد أن هذه "الهزة" ستغير مهمتها حول العالم والطريقة التي يُنظر عبرها إلى عملها حول العالم؟
ويلسون: ستعود إلى مهمتها الأصلية، لقد رأيت بالفعل مشاريعاً لتلك الوكالة، وكانت إيجابية للغاية، رؤية الأيدي المشبوكة تصافح يداً من دولة أخرى في مدرسة أو طريق أو جسر ذلك ما ينبغي عليهم فعله وللأسف، تم تخريبها من قبل أشخاص يساريين متطرفين في بلدنا للترويج فعلياً لإيديولوجية "ووك" وهي مدمرة للبشر، هي إيديولوجية مختلة فعلاً، إذا أراد أشخاص العيش على ذلك النحو فلا بأس، لكن لا يمكنهم فرضها على الآخرين.
أرى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.. والقيادة الرائعة مع ماركو روبيو بصفته وزيراً للخارجية، هو يفهم جيداً.. عائلته كان عليها الهرب من كوبا الشيوعية هو يفهم جيداً الأنظمة الشمولية.. لا حاجة لأن تشرح له.
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يجب أن تكون قوة ناعمة، أي العمل مع حلفائنا لتطوير اقتصادهم، رأيت ذلك بنفسي.. العمل مع المزارعين على أحدث التقنيات الفلاحية ومرة أخرى، ذلك ما يجب على الوكالة فعله.