الداخلية المصرية تعلن تصفية بؤرة إجرامية شديدة الخطورة في أسيوط (صورة تعبيرية)
الداخلية المصرية تعلن تصفية بؤرة إجرامية شديدة الخطورة في أسيوط (صورة تعبيرية)

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مقتل محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف بلقب "خط الصعيد الجديد"، وسبعة من أخطر العناصر "الإجرامية" خلال مداهمة أمنية استهدفت وكرهم في مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط.

وأوضحت الوزارة في بيانها الاثنين، أن قطاع الأمن العام بالتعاون مع مديرية أمن أسيوط، تمكن من تحديد موقع البؤرة "الإجرامية" التي تخصصت في جلب المواد المخدرة، وحيازة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة وترويع الأهالي.

وأشارت إلى أن زعيم التشكيل، محمد محسوب، مطلوب في 44 قضية تشمل القتل، المخدرات، السرقة بالإكراه، وإتلاف الممتلكات، وصدرت بحقه أحكام بالسجن المؤبد ومدد بلغت 191 سنة.

وأشارت التحريات إلى أن المتهمين كانوا يختبئون في المناطق الجبلية، ويترددون بشكل متباين على مبنى محصن بالخنادق والمتاريس في قرية العفادرة.

وخلال تنفيذ المداهمة، بادر المتهمون بإطلاق النيران على القوات مستخدمين أسلحة ثقيلة، بينها قذائف آر بي جي، بنادق آلية، قنابل يدوية، ورشاشات متعددة الطلقات، كما فجروا أسطوانات غاز لمنع القوات من دخول المبنى، مما أدى إلى إصابة ضابط شرطة من قوات الأمن المركزي.

وأسفر الاشتباك عن مقتل جميع العناصر الثمانية، وضبط ترسانة ضخمة من الأسلحة، مثل 73 بندقية آلية، ورشاشي جرينوف، وثمانية قنابل يدوية، وكمية كبيرة من الذخائر والمخدرات. 

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.