السيسي زار إسبانيا
السيسي كان وصل إلى إسبانيا الثلاثاء في زيارة رسمية التقى خلالها بكبار المسؤولين هناك (AFP)

أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن رفضهما "لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار" ردا على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال بيان مشترك صادر عن الطرفين في أعقاب اختتام زيارة السيسي لإسبانيا، إن السيسي وسانشيز أكد أيضا على "حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم".

ودعا الجانبان إلى "ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار في غزة دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن ".

وأعرب الطرفان عن "قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها".

وكان السيسي وصل إلى إسبانيا، الثلاثاء، في زيارة رسمية التقى خلالها بكبار المسؤولين هناك، وتضمنت أيضا توقيع اتفاق شراكة استراتيجية بين البلدين.

وأعلنت الرئاسة المصرية أن السيسي توجه إلى السعودية، الخميس، للمشاركة في لقاء غير رسمي تحتضنه المملكة ويشارك فيه قادة دول الخليج إضافة إلى ملك الأردن، عبد الله الثاني.

ومن المقرر أن يبحث الاجتماع وضع خطة مضادة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضية بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

وكان ترامب أعلن قبل أسبوعين عن مقترح يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2.4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.

وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قال الثلاثاء الماضي لصحافيين في واشنطن إن مصر ستقدّم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.