صافي الأصول الأجنبية ارتفع في مصر - رويترز
صافي الأصول الأجنبية ارتفع في مصر - رويترز

أظهرت بيانات للبنك المركزي المصري أن صافي الأصول الأجنبية لدى البلاد قفز 2.74 مليار دولار في يناير، بدعم يبدو من بيع سندات مقومة بالدولار بقيمة ملياري دولار.

ووفقا لحسابات رويترز المستندة إلى أسعار الصرف الرسمية للبنك المركزي فقد ارتفع صافي الأصول الأجنبية إلى ما يعادل 8.70 مليار دولار من 5.96 مليار دولار في نهاية ديسمبر.

وجاءت الزيادة بعد ثلاثة أشهر من التراجع في أواخر العام الماضي.

واستكملت مصر بيع سندات دولية بملياري دولار في 29 يناير، في أول إصدار لسندات دولية مقومة بالدولار منذ أربع سنوات.

ويتضمن صافي الأصول الأجنبية صافي تلك الأصول لدى كل من البنك المركزي والبنوك التجارية. وتستخدمها مصر منذ سبتمبر 2021 لدعم عملتها.

وتحول صافي الأصول الأجنبية إلى السالب في فبراير 2022 ولم يعد للمنطقة الموجبة إلا في مايو من العام الماضي.

وقال مصرفيون ووسطاء ومحللون إن مصر احتاجت إلى سداد مبالغ بالدولار في ديسمبر استحقاق أذون خزانة بالجنيه بحوزة مستثمرين أجانب واستحقاق سداد تمويل لصندوق النقد الدولي بمليار دولار تقريبا، كما حل موعد استحقاق مدفوعات لواردات غاز طبيعي.

وارتفعت الأصول الأجنبية في يناير لدى كل من البنك المركزي والبنوك التجارية، لكن الالتزامات الأجنبية ارتفعت لديهما أيضا.

 

قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء
قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء

قال مجلس الوزراء المصري في بيان، الأربعاء، إن القاهرة وشركة سيمنس-غاميسا للطاقة المتجددة وقعتا اليوم الأربعاء اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميغاوات في منطقة خليج السويس.

وجاء في البيان "بموجب الاتفاقية تقوم شركة سيمنس-غاميسا بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الطاقة المتجددة".

وتابع البيان أن ذلك يأتي في إطار برنامج عمل وخطط تنفيذية وإطار زمني مُحدد للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42 بالمئة من مزيج الطاقة عام 2030، و65 بالمئة عام 2040، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية".

وفي فبراير الماضي أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن شركة أكوا باور وقّعت اتفاقية شراء طاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وتهدف الاتفاقية، إلى تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 2 غيغاوات في مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي هذا المشروع كجزء من التعاون بين الرياض والقاهرة في مجال الطاقة المتجددة، إذ تسعى الدولتان إلى توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتُعد أكوا باور من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تملك مشاريع ضخمة في مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز أمن الطاقة في مصر، إلى جانب توفير كهرباء نظيفة ومستدامة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للبلاد، في وقت تسعى فيه القاهرة إلى الوفاء بالتزاماتها البيئية وفق الاتفاقيات الدولية للمناخ.