مصر تحاول زيادة إنتاجها من النفط والغاز
مصر تحاول زيادة إنتاجها من النفط والغاز - وزارة البترول

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، الإثنين، طرح فرص استثمارية لتطوير حقول في البحر المتوسط ومناطق استكشاف في خليج السويس والصحراء الغربية.

وقالت الوزارة في بيان، إنها طرحت "فرصا استثمارية جديدة لعدد 7 من الحقول غير المنماة بالبحر المتوسط، و6 من المناطق الاستكشافية بخليج السويس والصحراء الغربية، عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)".

وأشارت إلى أن ذلك يأتي "ضمن جهودها المستمرة لزيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز"، موضحة أنه سيتم فتح التزايد عليها لمدة شهرين، على أن يكون موعد الإغلاق في 4 مايو 2025.

والشهر الماضي، أعلن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، عن اكتشاف بترولي جديد في محافظة الإسكندرية، المطلة على البحر المتوسط.

وأوضح أن الكشف الجديد في منطقة "كينج مريوط"، وذلك من خلال شركة "بريتش بتروليم".

جاء الكشف الجديد بعدما أعلنت وزارة البترول، اكتشاف احتياطيات نفطية تقدر بنحو 8 ملايين برميل على الأقل، في بئر "إيست كريستال-1" بخليج السويس.

وقالت الوزارة في بيان: "من خلال أعمال حفر البئر الجديدة التي تقع في منطقة امتياز المندمجة بخليج السويس، تم تأكيد المخزون المتوقع قبل الحفر البالغ نحو 8 ملايين برميل، مع توقعات بتجاوز هذه الكمية".

وتتولى شركة دراغون أويل الإماراتية أعمال حفر البئر الاستكشافية، من خلال شركة بترول خليج السويس (جابكو).

قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء
قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء

قال مجلس الوزراء المصري في بيان، الأربعاء، إن القاهرة وشركة سيمنس-غاميسا للطاقة المتجددة وقعتا اليوم الأربعاء اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميغاوات في منطقة خليج السويس.

وجاء في البيان "بموجب الاتفاقية تقوم شركة سيمنس-غاميسا بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الطاقة المتجددة".

وتابع البيان أن ذلك يأتي في إطار برنامج عمل وخطط تنفيذية وإطار زمني مُحدد للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42 بالمئة من مزيج الطاقة عام 2030، و65 بالمئة عام 2040، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية".

وفي فبراير الماضي أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن شركة أكوا باور وقّعت اتفاقية شراء طاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وتهدف الاتفاقية، إلى تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 2 غيغاوات في مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي هذا المشروع كجزء من التعاون بين الرياض والقاهرة في مجال الطاقة المتجددة، إذ تسعى الدولتان إلى توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتُعد أكوا باور من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تملك مشاريع ضخمة في مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز أمن الطاقة في مصر، إلى جانب توفير كهرباء نظيفة ومستدامة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للبلاد، في وقت تسعى فيه القاهرة إلى الوفاء بالتزاماتها البيئية وفق الاتفاقيات الدولية للمناخ.