صورة تعبيرية لعامل في موقع عمل بالسعودية

أيدت محكمة الاستئناف العمالية في جدة حكما يقضي بإلزام شركة أجنبية بتعويض مهندس مصري بمبلغ 1.9 مليون ريال (500 ألف دولار أميركي)، بعد إنهاء عقد عمله بشكل غير مشروع.

وشمل التعويض الأجور المتأخرة، مكافأة نهاية الخدمة، بدل الإجازات، المكافآت الفصلية، وتعويض عن الإنهاء غير المشروع. كما تضمن الحكم إلزام الشركة بمنح الموظف شهادة خدمة نظيفة عن فترة عمله البالغة 8 سنوات، وفقا لصحيفة عكاظ السعودية.

وكانت الشركة قد أنهت عقد الموظف بعد أربعة أشهر فقط من تجديده لمدة ست سنوات، مما دفعه لرفع دعوى للمطالبة بحقوقه.

وبعد النظر في القضية، رفضت المحكمة دفع الشركة بأن العقد مدته سنة واحدة فقط، وأكدت التزامها بشروط العقد المسجل لمدة ست سنوات، وحكمت لصالح الموظف.

وبعد صدور الحكم النهائي، نفذت الشركة القرار وأودعت المبلغ في حساب المهندس المصري الأسبوع الماضي.

قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء
قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء

قال مجلس الوزراء المصري في بيان، الأربعاء، إن القاهرة وشركة سيمنس-غاميسا للطاقة المتجددة وقعتا اليوم الأربعاء اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميغاوات في منطقة خليج السويس.

وجاء في البيان "بموجب الاتفاقية تقوم شركة سيمنس-غاميسا بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الطاقة المتجددة".

وتابع البيان أن ذلك يأتي في إطار برنامج عمل وخطط تنفيذية وإطار زمني مُحدد للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42 بالمئة من مزيج الطاقة عام 2030، و65 بالمئة عام 2040، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية".

وفي فبراير الماضي أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن شركة أكوا باور وقّعت اتفاقية شراء طاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وتهدف الاتفاقية، إلى تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 2 غيغاوات في مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي هذا المشروع كجزء من التعاون بين الرياض والقاهرة في مجال الطاقة المتجددة، إذ تسعى الدولتان إلى توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتُعد أكوا باور من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تملك مشاريع ضخمة في مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز أمن الطاقة في مصر، إلى جانب توفير كهرباء نظيفة ومستدامة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للبلاد، في وقت تسعى فيه القاهرة إلى الوفاء بالتزاماتها البيئية وفق الاتفاقيات الدولية للمناخ.