صاعقة برق
صورة تعبيرية لصاعقة

لقيت سيدة مصرية مصرعها، مساء الخميس بعد تعرضها لصاعقة برق أثناء سيرها تحت الأمطار الغزيرة في إحدى القرى الريفية بمحافظة الغربية.

ووفقًا للسلطات المحلية، فإن الضحية، وهي امرأة خمسينية، كانت تقيم في منزل وسط أرض زراعية، وقد باغتتها الصاعقة خلال العاصفة المطرية، ما أدى إلى وفاتها على الفور. 

وقد تم نقل جثمانها إلى المستشفى، حيث أكد الأطباء أن سبب الوفاة هو التعرض المباشر لشحنة كهربائية قوية من البرق.

وتعتبر الصواعق من الظواهر الطبيعية المميتة، حيث تنتج عن تفريغ كهربائي قوي بين السحب المشحونة والأرض، مما يولد تيارًا كهربائيًا عالي الجهد قد يصل إلى ملايين الفولتات. 

وتحدث معظم الوفيات والإصابات الناجمة عن الصواعق خلال العواصف الرعدية، خصوصًا في الأماكن المفتوحة أو المناطق الزراعية، حيث يكون الأشخاص أكثر عرضة لضربات البرق.

ويوصي خبراء الأرصاد الجوية باتخاذ إجراءات احترازية عند حدوث العواصف الرعدية، ومنها: 
- تجنب الأماكن المفتوحة مثل الحقول والمناطق الزراعية. 
- عدم الوقوف تحت الأشجار الطويلة أو الأعمدة المعدنية، حيث تجذب الصواعق. 
- البقاء داخل المباني أو السيارات، حيث توفر الحماية من التفريغ الكهربائي. 
- الابتعاد عن المياه المفتوحة، مثل البحيرات والأنهار، لأن الماء موصل للكهرباء. 
- عدم استخدام الهواتف المحمولة أو الأجهزة الكهربائية المتصلة بالتيار الكهربائي أثناء العواصف الرعدية.

قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء
قرار جديد من الحكومة المصرية بشأن تحريك أسعار الكهرباء

قال مجلس الوزراء المصري في بيان، الأربعاء، إن القاهرة وشركة سيمنس-غاميسا للطاقة المتجددة وقعتا اليوم الأربعاء اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميغاوات في منطقة خليج السويس.

وجاء في البيان "بموجب الاتفاقية تقوم شركة سيمنس-غاميسا بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الطاقة المتجددة".

وتابع البيان أن ذلك يأتي في إطار برنامج عمل وخطط تنفيذية وإطار زمني مُحدد للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42 بالمئة من مزيج الطاقة عام 2030، و65 بالمئة عام 2040، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية".

وفي فبراير الماضي أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن شركة أكوا باور وقّعت اتفاقية شراء طاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وتهدف الاتفاقية، إلى تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 2 غيغاوات في مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي هذا المشروع كجزء من التعاون بين الرياض والقاهرة في مجال الطاقة المتجددة، إذ تسعى الدولتان إلى توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتُعد أكوا باور من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تملك مشاريع ضخمة في مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز أمن الطاقة في مصر، إلى جانب توفير كهرباء نظيفة ومستدامة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للبلاد، في وقت تسعى فيه القاهرة إلى الوفاء بالتزاماتها البيئية وفق الاتفاقيات الدولية للمناخ.